في عصر الانتصارات… لا مكان لأوهام تهجير القطاع أو إنهائه
تُغيّبُ قسوة مشاهد القصف الصهيوني على القطاع، والحديث المستمر عن «عملية برية» بعض المسائل الجوهرية، فالتغطية الإعلامية الكثيفة والكاميرات التي تتنقل بين مواقع غارات جيش الاحتلال، وبالرغم من أهميتها، تقدّم الحدث بشكلٍ مجتزء؛ فالحرب التي أعلنها جيش الاحتلال بعد عملية المقاومة في 7 تشرين الأول، والخسائر الكبرى التي يتكبدها مع محاولاته اختراق القطاع، كانت دليلاً قاطعاً على أن أحلام الصهاينة بأن «يبتلع البحر القطاع» لم تتحقق طوال عقدين من الزمن.