بصراحة .. الطبقة العاملة السورية أمام مخاض صعب ولكنها ستتجاوزه

كثيراً ما كتبنا في جريدة قاسيون عن أوضاع الطبقة العاملة من حيث أجورها المتدنيّة جدّاً، وكثيراً ما كتبنا عن مجمل حقوقها المسلوبة بقوة الهيمنة وقوة القمع وقوة القوانين التي فُصِّلَتْ على مقاس قوى النهب لمنتوج عملها، والآن نرصد تحركاتها المختلفة…

غضب عمّالي «فيسبوكي»

ما زالت تداعيات القرارات الصادرة بحق العاملين في القطاع العام، التي قامت بها حكومة تصريف الأعمال، مستمرة وتتصاعد يوماً بعد يوم، سواء داخل المؤسسات والمديريات والمعامل أو عبر الاحتجاجات الرمزية التي تخرج بشكل شبه يومي. وتبرز من جملة هذه التحرّكات…

بين الصمت والفرح

تعتبر البطالة آفة اجتماعية اقتصادية نشأت مع النظام الرأسمالي، بينما لم تكن هذه الآفة موجودة كما نعرفها اليوم في المجتمعات واقتصاديات ما قبل الرأسمالية. فالبطالة تعني عدم حصول الفرد على فرصة عمل، وذلك بالرغم من توفر قدرته على العمل والبحث…

«تفضلوا أيها المستثمرون اليد العاملة عندنا رخيصة»

عندما يتم الحديث عن البطالة ويجري ربطها بالاستثمارات الداخلية والخارجية، فإنّ أوّل ما يقفز لتفكيرنا اليوم ليس صحة هذا الربط ودور الاستثمارات القادمة بتشغيل أعداد هائلة من العمالة المعطَّلة قسرياً فحسب، بل ونوع هذه الاستثمارات والقطاعات. هذا أولاً، وأمّا ثانياً؛…

بصراحة .. الطبقة العاملة ستنهض من جديد

لعبت القرارات الصادرة في عهد الوحدة السورية المصرية المتعلِّقة بالحركة النقابية والطبقة العاملة دوراً مهمّاً في احتواء الحركة، ومصادرة دورِها المستقل، وتجريدها من عناصر القوة التي اكتسبتها الحركة في مجرى نضالها السياسي الوطني والطبقي، في مواجهة القوى الطبقية الأخرى المعبرة…

حياة العباد تتطلّب

المرحلة القادمة من حياة البلاد تتطلب الاستخدام الأمثل والكامل لعناصر الإنتاج الأساسية، واستخدام الموارد البشرية كافة والاقتصادية لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاج، من حيث الكم والنوع. وبحدود التكاليف الطبيعة، بعيداً عن قوى الفساد والنهب السابقة والجديدة، عبر زيادة الاستثمار في…

«نسيانين اللي تحت»

خرجت أم زهير من أحد حشود الاحتجاجات لتلتقط أنفاسها بعد دقائق طويلة من الهتاف، ووقفت تحت أشعة الشمس. أجرينا معها دردشة لعلّنا نحظى ببعض الأجوبة الخاصة، التي انصهرت بالمطالب العامة الجارية على ألسنة المحتجين، ولافتاتهم وشعاراتهم الرافضة للتسريح والإجازات القسرية…

احسبوها منيح...

هل نكون من المبالغين إنْ فسَّرْنا ما يجري بمعامل ومؤسسات القطاع العام بالارتجال والفوضى وسوء التدبير والظلم؟ وإنْ أطلقنا على الطبخات الحكومية الجارية «طبخة بحص»؟ أم سيقال بأننا أصحاب الأحكام المسبقة وبأننا نصطاد الهفوات الجارية «ونعمل من الحبة قبة»،