هل يمكن للاستثمار أن ينجح وسط الانفلات الأمني وغياب الدولة؟

في ظل تسارع التحركات السياسية والاقتصادية في الملف السوري، عاد الحديث أخيراً عن إمكانية دخول سورية مرحلة جديدة عنوانها «الاستثمار وإعادة الإعمار»، ولا سيما بعد الترويج لرفع جزئي أو متدرج لبعض العقوبات الغربية والأمريكية.

نحو هوية تسبق البصر

في لحظة دقيقة من تاريخ سورية، تتقدّم السلطة الانتقالية بمشاريع تسويقية طموحة، أبرزها إطلاق «هوية بصرية جديدة» للدولة. ألوان موحدة، شعارات حديثة، ونبرة ترويجية تتحدث عن سورية «متجددة»، «متفائلة»، و«واعية بصورتها أمام العالم».

الحرائق في سورية... اشتعال الغابات بين الجفاف، الإهمال، والافتعال

شهدت سورية خلال العقود الماضية تصاعداً خطِراً في وتيرة الحرائق التي طالت غاباتها وأحراشها وأراضيها الزراعية، لكن الظاهرة تحولت إلى أزمة وطنية خلال سنوات الحرب والأزمة، بالتوازي مع تفاقم الجفاف وغياب الخطط الوقائية.

شراكة سورية فرنسية لبناء وتأهيل 37 جسراً

عقدت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية اجتماعاً مع شركة «ماتيير» الفرنسية، بتاريخ 29 حزيران 2025، بهدف تفعيل مذكرة تفاهم كانت قد وقعت بين المؤسسة العامة والشركة عام 2023 لإصلاح وتأهيل 32 جسراً، وارتفع العدد بعد الاجتماع أخيراً ليشمل 37 جسراً.

هوية بصرية؟ ولا تمويه بصري؟!

يا جماعة... عن جد... شو عم يصير؟ فجأة وبدون مُقدمات لقينا حالنا غرقانين بحملة «الهوية البصرية الجديدة...» وانتشرت الشعارات واللافتات والألوان والزينة بكل المحافظات... وكأنو فجأة صرنا ببلد تانية!