أفكار متقاطعة

ينبغي ألا يتحوّل شعار «تحرير سورية» من السلطة الساقطة إلى ستارٍ لاحتلال جديد، معلنٍ أو مستترٍ، مباشرٍ أو غير مباشر، عبر صفقات واتفاقات دولية– إقليمية تُكبّل البلاد، وتمنع تطورها الحر، وتضيف أعباءً جديدة على السوريين، مُفرّطة بكل التضحيات التي قدّمها السوريون لعقود، ومنتزعة من سورية أهم ما تمتلكه من مزايا استراتيجية...

«شراكة STL» و «آراس كارجو» فرصة تطويرية لقطاع الشحن أم احتكار مقلق؟

في خطوة وُصفت بالاستراتيجية، أعلنت الشركة السورية التركية للخدمات اللوجستية «STL» عن توقيع عقد شراكة مع شركة «آراس كارجو» التركية، إحدى كبرى شركات الشحن في تركيا، لتوسعة نطاق خدمات الشحن إلى كامل الأراضي السورية بعد أن كانت مقتصرة على الشمال.

مشروع طاقة بـ7 مليارات دولار في سورية... إنعاش مرتقب أم عبء جديد على المواطن؟

في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وتهالك البنية التحتية في سورية، وقّعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع تحالف دولي تقوده شركة UCC» Concession Investments » القطرية، لتطوير مشاريع طاقة بقيمة تصل إلى 7 مليارات دولار أمريكي، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميغاواط.

الليرة عم تتحسن؟! إي والله يا جماعة... تحسّن بس للنهب والاستغلال!

شو يعني تحسّن؟ يعني المفروض الأسعار تنزل... القدرة الشرائية تتحسن... السوق يرتاح... الناس تتنفس.
بس شو صاير عنا؟ الدولار بينزل... والناس بتضل عم تدفع متل كأنو الدولار بألفين زيادة!
واللي بيوجع القلب أكتر إنو الحكومة والمصرف المركزي واقفين متفرجين... كأنو هالبلد مو بلدهم... وكأنو العالم مو من مسؤوليتهم!

«القطن المُر» في شمال سورية... محصول غامض يكشف فراغاً مؤسساتياً خطيراً

يبدو أن ما يجري في ريف الرقة الشمالي لا يقتصر على قصة فلاح واجه محصولاً غريباً، بل يكشف عن خلل أعمق في البنية الزراعية والرقابية السورية، حيث تزرع آلاف الدونمات بنوع من القطن لا يعرف أحد مصدره، ولا طبيعته، ولا مخاطره المستقبلية، في ظل غياب واضح لأي دور رسمي حاسم أو حتى متابعة بحثية جادة.
تقرير «نورث برس» المنشور بتاريخ 27 أيار 2025، يفتح الباب على ملف يتجاوز حدود الحقول ليطال قضايا السيادة العلمية، والأمن الزراعي، والصحة العامة.

«لا حكم عليه...» السوريون يعيدون تعريف الطابور

ما إن عاد العمل بمنح وثيقة «لا حكم عليه» حتى اصطفّ المئات أمام مبنى الأمن الجنائي في باب مصلى، فهي من الوثائق الأساسية التي يحتاجها المواطنون لإتمام العديد من المعاملات الرسمية والشخصية، وعلى رأسها السفر للعمل أو الدراسة.

كيف يمكن لسورية أن تخوض «المعركة ضد الفقر» فعلاً لا قولاً؟

إذا كان ما يجمع السوريين اليوم من مختلف الخلفيات، وبعد عقودٍ من الدمار الاقتصادي الممنهج تحت حكم عائلة الأسد، فهو اتفاقهم على أن القضاء على الفقر هو الأولوية الأولى لإعادة بناء سورية. حيث أدت سياسات النظام السابق، التي اعتمدت فعلياً على تطبيق وصفات اقتصادية نيوليبرالية من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى جانب الحرب المدمرة والعقوبات الاقتصادية الغربية، إلى انهيار الاقتصاد السوري وتدمير البنية التحتية ونزوح الملايين وجعل غالبية السكان غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025، يعيش تسعة من كل عشرة سوريين تحت خط الفقر، بينما يعيش 66% منهم في فقر مدقع. اليوم، مع سقوط السلطة السابقة، نتفق على ضرورة أن تركز جهود إعادة الإعمار على إنهاء الفقر كخطوة نحو الاستعادة الفعلية للاستقرار. لكن ربما ما نختلف عليه هو: كيف؟

بريتون وودز صيني جديد!

ما من عاقل يستطيع أن يوهم نفسه بأن عجلة التجارة العالمية يمكن أن تستمر في الدوران كأن شيئاً لم يكن، في ظل ما تقوم به الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب من تصرفات وقرارات وتصريحات تثير الذهول. ومع ذلك، ورغم الغضب المشروع الذي نشعر به حيال ما يصدر عن ترامب وإدارته، لا بدّ لنا من أن نرى في هذه الفوضى فرصة تستحق الترحيب.

دوَّامة ُالعجز غير المُبرر..

باتَ واضحاً حتى لمن بصعبُ عليه الرؤية ما تعانيه مدينة دمشق عموماً وحي المزة بشكل خاص وبالتحديد المزة 86 من ضعف في الخدمات، فهو يعتبر من أكبر الأحياء العشوائية والمكتظة سكانياً ولا سيما في الآونة الأخيرة.