تصاعد وحشية «إسرائيل» وتصاعد ردود المقاومة

كلما ظنّ المرء أن الأوضاع يستحيل أن تصبح أكثر سوءاً مما هي عليه في قطاع غزة، يمضي الكيان الصهيوني في إجرامه بشكل أكثر وحشيةً، مؤكداً أن جلّ ما يريده هو تحويل القطاع إلى جحيم شامل، هدفه قتل أي إمكانية حياة فيه، ودفع المليوني فلسطيني القاطنين فيه إلى خيار من اثنين: إما الموت أو التهجير...

السودان حكومة موازية سيناريو ليبي... أم محاولة أخيرة قبل الهزيمة

في خطوة خطيرة تدفع الملف السوداني نحو مزيدٍ من التعقيد وتقربه أكثر من شبح التقسيم، أدى قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، اليمين الدستورية رئيساً لمجلس رئاسي ضمن ما يُسمى بـ «حكومة السلام والوحدة» في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. هذه الخطوة، التي جاءت بعد أشهر من التراجع العسكري الملحوظ لقواته على عدة جبهات، ليست مجرد استعراض سياسي، بل هي محاولة لإعادة تشكيل المشهد السوداني وإجبار المجتمع الدولي على التعامل معه ككيان سياسي لا يمكن تجاوزه، مما يهدد بوحدة السودان.

الضربات على اليمن… ما سر اختيار هذا التوقيت؟

شكّلت الضربة الصهيونية الأخيرة على اليمن تصعيداً جديداً وحملت مؤشرات خطيرة على شكل وطبيعة الصراع المتوقع في الفترة القادمة، فالخطوة يمكن أن تنقلنا إلى مرحلة جديدة في المواجهات، وتزيد من الضغط «الإسرائيلي» لتفجير المنطقة.

إنستغرام كفقاعة ثقافية لاقتصادٍ بلا إنتاج حقيقي (2)

تعتمد كثيرٌ من التطبيقات والخدمات الرقمية لشركات التكنولوجيا الحديثة على جعلك توافق مسبقاً على «شروط اتفاقية الترخيص» والتي كثيراً ما تكون إلزامية قبل أن تسمح لك باستعمالها. وجزء هام من هذه الشروط يحوّلك إلى مستَهدَف دائم من شركات دعاية أخرى لعرض إعلانات شتّى عليك. ويُنشِئ البائعُ علاقةً مميزة مع الزبون بفضل هذه العلاقة الذاتية، وليس الميزات الموضوعية للمنتوجات، فيتمكَّن من البيع والربح. ومن نماذج هؤلاء «البيّاعين» اليوم المؤثِّرون على إنستغرام وغيره من تطبيقات، حيث يقنعون الناس بكثيرٍ من التفاهات عديمة الفائدة بناءً على جاذبيتهم الشخصية.

عن ونّوس والأمل الذي يحكمنا!

أعاد النقاش والجدل الواسع- الذي أثاره قرار وزارة التربية حول تغيير أسماء المدارس، والذي ورد فيه اسم الكاتب والمسرحي السوري سعد الله ونوس، ضمن قائمة طويلة من الأسماء، جرى تغييره إلى مدرسة «السفيرة المهنية»- إلى الأذهان الاهتمام بالرموز الوطنية والثقافية السورية، إضافة إلى ضرورة الأمل بالمستقبل، الذي آمن به صاحب المقولة الشهيرة: «نحن محكومون بالأمل»

أفكار متقاطعة: البوصلة ونقاء المعنى...

في زمن تُختزل فيه البطولة في صور على الشاشات، وتُختطف فيه الكلمات الكبيرة إلى بيانات جوفاء، يطلّ جورج إبراهيم عبد الله، بعد أربعة عقود من الأسر لم تنجح في كسر روحه ولا في إخماد صوته، يرسل رسائل تخترق جدران سجن (الفوضى) الكبير أيضاً، بعد أن هزم السجن الباريسي الضيق، ويبث رسائل حيّة عن المعنى الحقيقي للالتزام، وعن روحٍ لا تعرف المساومة.

على حافة الاشياء!

يتندر البعض مستخدماً كلمة «سيريالي» لتوصيف الحال في سورية سواء في أحاديثهم المباشرة أو على وسائل التواصل. ثمة طرافة ورمزية خاصة في هذا التعبير واستخدامه هنا قد لا يكون مرتبطاً بمفاهيم السريالية «كحركة فنية وأدبية»، بقدر ارتباطه بالمفارقات العجيبة والمتناقضة للأحداث المتلاحقة والتي تبدو فعلاً «سريالية» بامتياز.

كانوا وكنا

بوّابة معرض دمشق الدولي في دورته السادسة عام 1959