أخبار ثقافية
المسرح في الحياة!
تحت شعار «ويبقى المسرح ما بقيت الحياة»، أعلنت «جمعية تيرو للفنون» بالاشتراك مع «مسرح إسطنبولي» عن إطلاق برنامج «مهرجان لبنان المسرحي الدولي» في بيروت حيث سيُقام المهرجان من 13 إلى 15 أيلول 2025، في «المسرح الوطني اللبناني» (الحمرا) وحسب منظميه سوف تشارك فيه عروض مسرحية من عدة بلدان مثل إسبانيا والعراق وسورية وألمانيا وفلسطين ولبنان.
ويتزامن المهرجان مع إعادة افتتاح سينما «الكوليزيه» التاريخية في شارع الحمرا، بعد عقود على إقفالها، والتي من المقرر أن تتحول إلى «المسرح الوطني اللبناني»، بقصد عودتها إلى المشهد الثقافي كواحدة من أقدم دور العرض التي شُيدت عام 1945، وشهدت على العصر الذهبي للمسرح والسينما في لبنان، واستضافت أهم العروض والأفلام العربية والعالمية.
وقد أوضح مؤسس «المسرح الوطني اللبناني»، الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، أن المشروع يشكل امتداداً لتجربة انطلقت من مدينة صور مع تأسيس أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، لافتاً إلى أن الهدف الأساسي هو ربط المناطق اللبنانية المختلفة عبر الفن.
أزمة أخلاقية ومهنية
بعد ساعات قليلة من الاستهداف المباشر لصحافيين على الهواء مباشرة في غزة فجر الثلاثاء 26آب، استقالت المصوّرة الكندية فاليري زينك من «رويترز»، متهمة إياها «بخيانة الصحافيين» وتكرار دعاية الاحتلال الإسرائيلي. واتّهمت زينك الوكالة بتضليل الجمهور و«تكرار الأكاذيب الإسرائيلية».
ولاقت الصحفية دعماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد ما وصفته «بخيانة الصحافيين» وتواطؤ الإعلام الغربي في تبرير استهداف الصحافة الفلسطينية في غزة. في رسالة نشرتها في وسائل التواصل الاجتماعي أشارت فيها إلى أنّها لم تعد قادرة على «حمل بطاقة رويترز إلا بشعور عميق بالخزي والحزن»، نظراً لدورها في تبرير وتمكين الاغتيال المنهجي لـ245 صحافياً في غزة»، وحمّلت الإعلام الغربي برمته مسؤولية التواطؤ، مستشهدة بالصحافي الأمريكي جيريمي سكاهيل الذي وصف كبريات المؤسسات مثل «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«رويترز» بأنها مجرد «ناقلة للبروباغندا الإسرائيلية»، دون تحقق أو مساءلة.
قد لا تغير الاستقالة سياسة مؤسسة «رويترز»، لكنها تُسجّل كفعل احتجاجي رمزي يعمّق أزمة الثقة العميقة مع المؤسسات الإعلامية العالمية.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1241