بصراحة .. إلى متى السماحُ بتغوُّل الفقر والجوع على شعبنا؟

من المؤكَّد أنَّ فرصَ العمل والأجور من أكثر القضايا إلحاحاً، ومن أكثر القضايا التي يجري تداولها على ألسنة من يبيعون قوّة عملهم، سواء العضلية منها أو الفكرية. فهنا لا فرق بين الاثنتين من حيث النتيجة النهائية، وهي ضرورة تحسين الوضع المعيشي، تحسيناً يتناسب مع غلاء الأسعار التي تقفز الآن قفزات متسارعة لا يمكن للأجور الحالية إدراكها، أو الوصول إلى حاله قريبة منها، مما يعني استمرار الحال على ما هو عليه من بؤس وحرمان للعاملين بأجر، ما يعني تعزيز انقسام المجتمع إلى فريقين أساسيين ناهبين ومنهوبين، يجري الصراع بينهما.

التسريح وفق قانون العاملين الأساسي بالدولة

قانون العاملين الأساسي بالدولة رقم 50 لعام 2004 في سوريا ينظّم شؤون العاملين في القطاع العام، بما في ذلك حالات التسريح. ووفقاً لهذ القانون يمكن تسريح العامل في حالات محددة، سنأتي على ذكرها.

معايير العمل الدولية وسلطة ما بعد الفَرار

الحقَّ في العمل، بما يعنيه من توفير وإيجاد فرص العمل والتشغيل، وهو من أوائل الحقوق التي أقرتها الشرائع الدولية واعتبرته حقًا لا بدّ لكلّ إنسان أنْ يتمتع به، وهو لا يقل أهمية عن الحق في الغذاء وغيره من الحقوق الأساسية للإنسان. ومن هذه الشرائع الدولية اتفاقيات منظمة العمل الدولية وتوصياتها الصادرة عنها، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ارتفاع أعداد السيارات بين تحرير الاستيراد وتحديات الاقتصاد الوطني

شهدت سورية في الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السيارات، وذلك بعد أن سمحت حكومة تسيير الأعمال، التي تولت مسؤولياتها منذ نحو أربعة أشهر، بإعادة فتح باب استيراد السيارات، مترافقة مع تخفيض ملموس في الرسوم الجمركية.

الدراجات النارية في دمشق بين قرارات المنع وواقع الانفلات

لا تزال الدراجات النارية في دمشق تشكل مصدر إزعاج وخطر رغم التعليمات الصادرة بمنع غير المرخصة منها، والحد من الطيش والرعونة التي ترافق استخدامها.
فالضجيج الصاخب، الحوادث المتكررة، الإصابات، والتحرشات والسرقات المرتبطة بهذه الظاهرة لم تتراجع بشكل ملموس، مما يطرح تساؤلات حول فعالية تطبيق القرارات ومدى قدرة الجهات المعنية على ضبط الوضع.

المأزق السوري أعقد بكثير من وصفات «هرم ماسلو»!

يضع العالم الأمريكي أبراهام ماسلو حاجات البشر ضمن ترتيب تصاعدي، من الحاجات الأكثر أساسية إلى الحاجات الأقل أساسية، ضمن ما بات مشهوراً ومعروفاً بـ«هرم ماسلو»، الموضح بالشكل المرفق.
هرم ماسلو معني بالدرجة الأولى بتصنيف حاجات الإنسان بوصفه فرداً ضمن مجتمع، ولكن يمكن أيضاً استخدامه بقدرٍ ما من التقريب، لتصنيف حاجات المجتمعات، وليس فقط الأفراد.