متلازمة باريس!

نشرت صحيفة «لو باريسيان» الفرنسية يوم الجمعة تقريراً على صفحتها الأولى عن حالة الذعر التي تشهدها باريس بسبب بقّ الفراش، ووصفت المشكلة بأنّها شكل من أشكال «الإرهاب الداخلي». ووفقاً للهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي الفرنسية، بين عامي 2017 و2022، كانت 11٪ من المنازل الفرنسية مصابة بالفعل بهذه الطفيليات الخطيرة. المشكلة الأخرى التي يعاني منها الفرنسيون هي الفئران. وإذا ما أضفنا ارتفاع الأسعار وفقدان مصادر اليورانيوم المنهوب في إفريقيا، سنكون أمام مشهد «باريسي» غريب.

«إرهاق الحرب» يعقّد مساعدات الغرب لأوكرانيا

خيّم ظلام من الكآبة على أوروبا مع ظهور حالة عدم اليقين التي كان يُخشى منها منذ فترة طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن المدة التي سيتحمل فيها الغرب الجماعي الحرب بالوكالة في أوكرانيا. ولرفع معنوياتهم المتدنية، استقلّ بعض وزراء الخارجية الأوروبيين القطار بشكل مرتجل إلى كييف لقضاء يوم الاثنين مع الرئيس زيلينسكي. لقد كان مشهداً غير عادي لتحدي نداء القدر.

من «حرب أكتوبر» و«فك الارتباط» إلى «طوفان الأقصى»

كان من الطبيعي، مع اقتراب الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، أن يأخذ ذلك الحدث حيزاً في وسائل الإعلام، خصوصاً مع الإفراج عن عدد من الوثائق التي تعود ليوم 6 تشرين الأول 1973 والأيام القليلة التي سبقته، بالإضافة إلى تصريحات جديدة نقلتها «جيروسليم بوست» عن هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، ووزير الخارجية الأمريكي في حينها، والتي اعترف فيها، أن الولايات المتحدة، قدّمت «كل ما يضمن منع أي نصر عربي في تلك الحرب» حسب تعبيره، وعلى الرغم من أهمية نقاش تلك الحرب والتحولات الكبرى التي جرت في المنطقة فيما بعد، وخصوصاً بعد توقيع «كامب ديفيد» إلا أننا اليوم نجد أنفسنا أمام حدث كبير ذكّرت فيه المقاومة الفلسطينية «إسرائيل» بأنها ليست منيعة وأنها «أوهن من شباك العنكبوت».

«طوفان الأقصى» يبدد كل الأوهام البالية

لم تتوقف لليوم الثاني على التوالي أنباء المعارك والمواجهات المشرفة القادمة من قطاع غزة، وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد مرور ساعات على إعلان كتائب عز الدين القسام عن إطلاق عملية عسكرية نوعية، لا تزال «إسرائيل» تعيش حالة من التخبط والارتباك، يتجاوز إلى حدٍ بعيد ذلك الذي اختبره الكيان في حرب تشرين/ أكتوبر 1973.

بوتين من فالداي يعرض رؤية روسيا للظرف الدولي الجاري

عقد منتدى فالداي الدولي اجتماعه السنوي العشرون في الفترة بين 2 و4 من الشهر الجاري في مدينة سوتشي الروسية، تحت عنوان «التعددية القطبية العادلة: كيفية ضمان الأمن والتنمية للجميع»، وهو منتدى يضم خبراء روس وأجانب في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدولية والعلوم السياسية والتاريخ، ليلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة له خلال الجلسة العامة الافتتاحية للمنتدى، معلناً عدة مواقف روسية، ومطلقاً مجموعة من التصريحات حول مواضع متعددة تتعلق بالتطورات الدولية الجارية، وموقف موسكو منها.

تغيير جنس الطفل يزيد الانتحار 19 ضعفاً!

يضيء المقال التالي من وجهة نظر طبية نقدية على طريقة التعامل السائدة المسيَّسة من مؤسسات غربية تجاه عمليات «التحوّل الجنسي»، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف يجري تجاهل أدلة علمية تؤكّد المخاطر المحدقة بحياة ونفسية القاصرين تصل إلى رفع معدّل الانتحار 19 مرة بعد هذه الجراحات غير العكوسة، التي تترك تأثيراً دائماً في جسد وحياة الطفل أو الطفلة طوال العمر، وما يتعرضون له هم وأهاليهم من ضغوط لإجرائها.

أمريكا تعيش على مدّخرات الدول الأخرى

عند محاولة فهم «الاتجاهات الكبرى» للاقتصاد العالمي، يجب التعامل مع الأمر مثل أُحجية الصور المتناثرة. حيث يجب تجميع حال كلّ دولة من أجل خلق صورة عامة عالمية. إنّ تجميع مثل هذه الصورة الكبيرة ليس بالأمر الهيّن: أغلب الإحصاءات تظلّ منغلقة على الداخل، وغالباً ما تحدد الوضع الاقتصادي لكل قطعة من الصور المقطوعة على المستوى الوطني، استناداً إلى الظروف الخاصة لكل دولة. عندما ندرس العجز المالي الأمريكي على سبيل المثال كحصة من العجز المالي العالمي، أو عجز الحساب الجاري الأمريكي كحصة من الإجمالي العالمي، لن نصل إلى إجابة إلّا عبر الغوص الصعب في قاعدة بيانات صندوق النقد الدولي.

في نهايات 2023: كيف يفقد الدولار الأمريكي فعلياً سمة العملة العالمية؟

إن الدور الضعيف الذي يلعبه الدولار الأميركي في الحياة الاقتصادية الدولية من شأنه أن يقوّض بشكل ملموس ونهائي مكانة الولايات المتحدة باعتبارها «القوة الرائدة» في العالم. في هذه المادة، سنلقي نظرة فاحصة على وضع الدولار الأمريكي، وصولاً إلى تحديد الكيفية التي يفقد وفقها سمات العملة العالمية التي تمتعت بها جميع العملات السابقة للدولار الأمريكي، وتمتع بها هو ذاته على مدار العقود الفائتة. 

في ريف دمشق.. القمل يغزو أحد المدارس.. والأهالي يكافحونه بما تيسر!

ظاهرة قديمة متجددة أن تشهد بعض المدارس انتشاراً للقمل، الناجم عادة عن قلة النظافة والاحتكاك المباشر بين الطلاب بسبب الاكتظاظ، وفي بيئة غير صحية وفي ظل إهمال واضح للنظافة العامة فيها، والتي لم تصلها حتى خدمات دائرة الصحة المدرسية لتقوم بواجباتها وببعض مهامها!