محاصيل المزارعين تنتظر السداد... وديونٌ بالمليارات

يعيش المزارعون اليوم أزمة خانقة، تشكل مثالاً صارخاً على الانهيار متعدد الأبعاد الذي يعيشه القطاع الزراعي في جميع المناطق السورية، إذ يعاني الفلاحون من أعباء وضغوطات مادية تقف عائقاً أمام استمرارية أعمالهم.

زيادة مرتقبة على تعرفة المواصلات من جيب المواطن ومزيد من الإجحاف بحقه!

يجري الحديث عن نية رسمية لرفع تعرفة المواصلات في باصات النقل الداخلي (العام والخاص) والميكروباصات «السرافيس» في دمشق، بذريعة تحرير أسعار المحروقات وارتفاع تكاليفها، حتى المؤسسة العامة لنقل الركاب في دمشق وريفها تشتريها بأسعار السوق، من دون أي دعم حكومي!

لجنة لتعديل قانون التأمينات... لكن من دون العمال!

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل القرار رقم 4351 لعام 2025 لتشكيل لجنة تدرس تعديل قانون التأمينات الاجتماعية. هذا القانون وُجد أساساً لحماية العامل، لضمان راتبه بعد التقاعد، وتأمينه عند المرض أو العجز، وتعويضه عند إصابة العمل. أي إنه قانون من…

الحافلات المدرسية عبء مالي يرهق الأهالي ويثقل كاهل الطلاب

يأتي أيلول مثقلاً بالهموم على السوريين، لتزداد الأولويات وتتراكم الضروريات التي لم يعد بالإمكان المفاضلة بينها، بعدما غابت الرفاهية من حياة الأسر لتتحول القائمة اليومية إلى أساسيات فقط. وفي خضم هذه الضغوط، برزت ظاهرة «نقل الطلاب بالحافلات إلى المدارس الحكومية»…

الكتب المدرسية بين النقص والاهتلاك وحق الطفل...

مع بداية العام الدراسي الجديد في سورية، شهدت المدارس توزيع الكتب المدرسية على التلاميذ والطلاب، لكن التوزيع لم يكن كاملاً ولا عادلاً، إذ اقتصر على ما توفر من كميات في كل مدرسة. المؤسف أكثر أن معظم الكتب المسلَّمة ليست جديدة،…

وعود على الورق... وخدمات على الأرض تعاني

في سورية، يبدو أن قطاع الاتصالات يعيش دائماً في عالمين متوازيين، تصريحات تفاؤلية على الورق، وواقع مؤلم على الأرض. وزير الاتصالات، عبد السلام هيكل، أعلن أخيراً أن خدمات الخليوي ستشهد «تحولاً جذرياً» مع بداية عام 2026، مع وعد «بأفضل شبكة…

عين ترما تغرق في أزماتها... تزايد سكاني فوق بنية تحتية منهارة

تعيش بلدة عين ترما في ريف دمشق أوضاعاً خدمية متردية وصلت إلى حدود لم يعد من الممكن السكوت عنها. فمع تزايد عدد السكان بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، تفاقمت الأزمات المزمنة التي تعاني منها البلدة منذ سنوات، لتتحول إلى…