تكاثرت عروض القروض والمنح والتسهيلات، للعاملين في الدولة، أو للمتقاعدين أو للطلاب، ولغيرهم من الشرائح المهمشة، وجميعها تشير إلى ما وصلت إليه حال هذه الشرائح مجتمعة من بؤس!
زادت ساعات التقنين بشكل كبير، وخاصة خلال الشهر الأخير من العام الماضي وحتى الآن، برغم كل الوعود التي أطلقت عن تحسين الواقع الكهربائي من قبل الرسميين مراراً وتكراراً، خاصة تلك الوعود التي ربطت هذا التحسن ببداية العام الجديد!
تمضي مسيرة الخصخصة على أحسن ما يرام برعاية الحكومة وإدارتها، فها هي مؤسسة معامل الدفاع تفقد حصريتها بإنتاج وبيع أسطوانات الغاز، من خلال السماح للقطاع الخاص بالقيام بهذه المهمة!
انتهى عام 2022 بجملة من الأزمات والإخفاقات بكافة المجالات وأهمها: التعليم، بدءاً بامتحانات الشهادات مع جملة المشكلات في الواقع التعليمي والتربوي والتدهور المخيف الذي حصل ولا يزال مستمراً.
يحمل عموم السوريين، على امتداد الجغرافيا السورية، نفس الهموم والصعوبات المعاشية وإن اختلفت النسب، ولا يمكن اعتبار مدينة جرمانا في هذا السياق استثناءً، وضمن جرمانا نفسها لا يمكن اختزال الواقع المتردي للمدينة في مشكلة واحدة وحسب! فتتكامل أزمة الكهرباء مع…
عدّل المصرف المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة بتاريخ 2/1/2023، بحيث أصبح 4522 ليرة مقابل كل 1 دولار، بعد أن كان 3015 ليرة، أي بنسبة زيادة قدرها 50% دفعة واحدة.
كثر الحديث عن مشروع إعادة تأهيل ساحة السبع بحرات في دمشق، خاصة وأنه يعتبر مشروعاً ترفياً حالياً في ظل تردي الواقع الاقتصادي والمعيشي والخدمي في عموم البلاد!
الحديث عن الترخيص لعمل «التك توك» في دمشق لم يعد عبارة عن تكهنات فقط، فقد أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم أن «التك توك» مشروع لايزال قيد الدراسة.
ودع السوريون العام 2022، لتحمل نهاية هذا السنة الرقم 12 بتقويم الآلام السورية... تقويم الذاكرة السورية الممزوج بطعم الفقر والجوع والتراجع الأكثر حدة على الإطلاق منذ انفجار الأزمة...