إنعاش أم إقصاء؟ جدل المقاسم الصناعية بين تشجيع الاستثمار ومخاوف الاستحواذ

منحت وزارة الاقتصاد والصناعة- وفق ما نشرته وكالة سانا بتاريخ 25 تشرين الأول 2025- أصحاب المقاسم في المدن الصناعية مهلة 90 يوماً للشروع الفعلي بعمليات الإنشاء والبناء أو التخلي عن المقسم للغير. أمّا المدة الإجمالية للمشروع كي يدخل مرحلة الإنتاج…

الجمال والتجميل صرعة العصر بلا ضمانات وعلى أيدٍ غير متخصّصة، والضحايا إلى ازدياد!

لم يعد البحث عن الجمال والتجميل مقتصراً على المشاهير بل تعدى ذلك وصولاً إلى شرائح اجتماعية واسعة، وعلى اختلاف إجراءاته، فلم يعد حكراً على الميسورين بل أصبح مقصداً لأصحاب الدخل المتوسط والمحدود أحياناً، والأهم أن القائمين عليه ليسوا من المتخصصين…

مستشفى المجتهد... بيئة ملوثة في منشأة طبيّة!

يعاني مستشفى المجتهد في دمشق من انعدام شبه تام للنظافة، ويتضح من الصور ومقاطع الفيديو التي ينشرها ويتداولها المواطنون، حجم الإهمال، وانعدام التعقيم والنظافة، وانتشار الحشرات، الذي تعاني منه الأقسام داخل المستشفى، خاصة في جناح الأطفال.

سوق الخجا... مهنُ الآباء في وجه تفشي التهريب

دقّ أمين سر المجمع التجاري لسوق الخجا بدمشق، خالد حديد- ناقوس الخطر، بعدما أغلقت الكثير من الورش الصغيرة أبوابها لعجزها عن مجاراة الأسعار المنخفضة للبضائع الأجنبية، في وقت يتحمل فيه المنتج المحلي ضرائب مرتفعة وتكاليف إنتاج عالية جداً.

هل هناك نمو فعلاً؟ بيانات وزارة الاقتصاد والصناعة تقول: نعم!

أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة عن بيانات تشير إلى ما وصِف بأنه «قفزة في النمو الصناعي»، حيث أشارت إلى أن عدد المنشآت الصناعية المرخصة حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام بلغ 2225 منشأة، إجمالي العاملين فيها 25643 عاملاً.

قطاع الاتصالات على أعتاب التبعية التقنية

تبدو «السيادة» في قطاع الاتصالات سلعة قابلة للتفاوض؛ تُعرض للبيع لمن يدفع أكثر، بينما يتحول المواطن من صاحب حق إلى مجرد «رهينة» للأسعار. والغريب أن الوزارة، بدلاً من أن تستعيد دورها الذي نخره الفساد والمحسوبيات والاختلاس في هذا القطاع الحيوي،…

لاجئون أقل... أزمة مستمرة... اللجوء السوري في ميزان 2025

أظهرت بيانات وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، الصادرة في 8 أيلول 2025، أنّ طلبات اللجوء المقدّمة من سوريين إلى دول EU+ (أي: دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الدول المرتبطة في منظومة اللجوء مثل النرويج وسويسرا) قد شهدت انخفاضاً حاداً وغير…

هل مهمة وزارة الطاقة أصبحت تضييق الخناق على المواطن؟

في 1 كانون الأول 2025 عقدت وزارة الطاقة اجتماعاً مع المنظمات العاملة في قطاع المياه، اجتماع قيل إن هدفه «تعزيز استدامة الخدمات المائية» و«تنسيق الجهود»، لكنه بدا- كغيره من الاجتماعات الأخيرة- وكأنه حلقة جديدة في مسلسل تحميل المواطن وحده كلفة…