عرض العناصر حسب علامة : السياحة

طريق دمشق - السويداء.. مشروع مدى الدهر

شهدت محافظة السويداء، على مدى سنوات طويلة، نهضة عمرانية واسعة، وزاوجت بين التنوع الجغرافي والتاريخي، وهذا ما جعل منها متحفاً طبيعياً جاذباً للسواح الذين يتوافدون للاطلاع على هذا الإرث التاريخي الذي ضم تنوعاً غير مسبوق للآثار والأوابد، ومن أجل التعريف بهذه الكنوز الوطنية شهدت المحافظة انتشاراً واسعاً للمنشآت السياحية، وذلك يتطلب المزيد من المرافق والخدمات العامة والبنى التحتية، ما يسهل إنجاز المشاريع المتعددة، ويشجع السواح والمستثمرين من أبناء المنطقة وغيرهم على زيارتها والاستثمار فيها.

العاملون في مهنة الدليل السياحي.. وزارتا السياحة والشؤون والنقابات لا تعترف بنا فمن ينصفنا؟!

يعتبر عمل الدليل السياحي من الأعمال الشيقة والمتميزة والتي تنعكس على شخصية الدليل وثقافته وأدائه بشكل متسارع ولافت كما أنها تعتبر من المهن المدرة للدخل، وقد سمي الدليل السياحي عرفاً ( سفير غير متوج) نظراً لأهمية الدور الذي يضطلع به كواجهة تعكس أجمل الصور والانطباعات عن بلده بطريقة تسويقية لا تجافي الحقيقة بل تبرز جماليتها وأوصافها،  وقد عرف العديد من الأدلاء الذين شكلوا صورة حقيقية للوطن، وكانوا شعلة تفان في خدمة هذه المهنة من خلال إعطائهم أفضل الانطباعات عن وطنهم وأخلاق وكرم مجتمعهم ووطنهم الأجمل.

اجتهاد مجروح

نشرت صحيفة تشرين أوائل تموز الجاري، شكوى عمال أحد فنادق «ديديمان» في العاصمة حول عدم حصولهم على الزيادات الأخيرة للرواتب التي أقرت بالمرسوم التشريعي رقم /40/ لهذا العام، علماً أنهم قد حصلوا على الزيادات والمنح السابقة خلال السنوات الماضية، وكان آخرها المنحة الصادرة بالمرسوم رقم /92/ لعام 2010 بصرف 50% من الراتب المقطوع ولمرة واحدة.

من يملك يحكم.. ويسحق أيضاً

عملاً بنظرية من «يملك يحكم»، تحولنا من دولة وجمهورية إلى مجموعة مزارع وملكيات موزعة على فئة من رجال الأعمال الفاسدين، الذين عاثوا فساداً في البلاد واستغلوا حقوق العباد، وهؤلاء الفاسدون- «النهب الكبير تحديداً» تحولوا إلى ديناصورات مال وأعمال، وتحكموا بكل مفاصل الاقتصاد السوري خلال السنوات الماضية، ولأن القطاع العام كان شوكة في حلقهم

صفربالسلوك نوروز الأكراد

في كل دول العالم يتراكض المسؤولون والسكان لتحسين صورة بلادهم بشتى الوسائل، وغالباً ما تدعم الدول المتقدمة الظواهر البهيجة في بلادها من مهرجانات وكرنفالات، إلا في بلادنا، فالحديث والاجتماع أهم من العمل، وكم يتحدثون عن السياحة، وكم يتحدثون عن تحسين صورة سورية، وكم يعملون ضدها.

«نزار عبد الله» في ندوة الثلاثاء الاقتصادي عن «اقتصاديات السياحة».. يجب حماية الوطن والفقراء الضعفاء من ويلات سياحة «المتعة»..

ختام ندوات جمعية العلوم الاقتصادية لهذا العام لم يكن كما يرتجى، فعلى الرغم من أهمية المحاضرة (اقتصاديات السياحة في سورية)، وعمق رؤية المحاضر، إلا أن المركز الثقافي العربي بالمزة، لم يضم إلا بضع عشرات من المتابعين والمهتمين.. وقد كسر هذا الواقع في ختام المحاضرة، الحوار الجماعي بين الحضور والمحاضر الدكتور نزار عبد الله، الذي أسهب في عرض الواقع السياحي السوري مبيناً زيف الأرقام الإحصائية للسياح الزائرين، وكاشفاً عمليات تهريب الآثار التي ما تزال جارية على قدم وساق، مقترحاً عدة نقاط لتطوير السياحة، منبهاً إلى خطورة سياحة المتعة التي أصبحت الواجهة السياحية عندنا..

زيارات «افتراضية» عبر التاريخ!!

طوّرت مجموعة من المتاحف ومراكز الأبحاث الأمريكية برامج واقع افتراضي جديدة، تقدم لمستخدميها تجربة خيالية في المكان الذي يرغبون بزيارته كما كان عليه قبل آلاف الأعوام، أو تقوم بنقلهم آلاف الكيلومترات لزيارة أجمل الآثار في العالم. وتحاول هيئات عدة العمل على نشر هذا النوع من البرامج ضمن أوسع مدى ممكن من المراكز التعليمية والبحثية، لما لها من فوائد تتخطى نطاق التجارب المسلية لتصل إلى نقل المعرفة دون حدود، مع الحفاظ على الآثار الحقيقية من التلف الذي تتعرض له سنوياً جراء زيارات الوفود السياحية.

فوائد تبليط البحر!..

بلغ التنافس بين شواطئنا وشواطئ الدول المجاورة أشده هذا العام، وأخذ من الأشكال والأبعاد الكثير، وبتنا نصدّر الوصفات السياحية السحرية إلى كل العالم، فقد لامست إنجازات مؤسساتنا السياحية ومالكي المنتجعات والشاليهات سهيل النجوم في عليائها، خاصة بعد أن بلّطوا البحر، وزادوا على مياهه المالحة من مياه الينابيع الحلوة حتى بات بإمكان المصطاف أن يشربها دون قلق من التشردق، وزرعوا في مياهه أشجاراً ظليلة، لحماية المواطنين المصطافين من الإصابة بحروق الشمس، وأزالوا كل قطع الزجاج الجارحة التي كانت تختبئ منذ أيام الفينيقين بين رمال شواطئنا الذهبية، حرصاً على سلامة أقدام أطفال السياح الوطنيين منهم، والمستوردين (إن وجدوا)، ورفعوا الأسعار عالياً، فوق كلّ السقوف والشرفات، وطبعاً، توجوا كل ذلك بوشم ابتسامة (الأهلا والسهلا)، فوق وجوههم التي أتعبها السهر المضني، على راحة الناس، وتأمين متطلباتهم الصيفية، فضلاً عن التخطيط المستمر لقنص أموالهم.

فندق وقصر البوكمال السياحي في مهب الريح

في عام 1991 تم إبرام عقد بين مجلس مدينة البوكمال وبين أحد المستثمرين لاستثمار فندق وقصر البوكمال السياحي، ولأسباب عديدة تم التنازل من المستثمر لمستثمر آخر بعد مضي ست سنوات، أي في عام 1997، على أن تنتهي مدة الاستثمار عام 2012، لكن بعد صدور القرار رقم 1416 عام 2002 عن محكمة بداية الجزاء في دير الزور والكتب ذات الدرجة القطعية والمتضمنة نقل حق الاستثمار لمستثمر جديد آخر، عندها صدر عن المكتب التنفيذي لمجلس مدينة البوكمال القرار رقم/4/ في 2004 والمتضمن تمديد مدة الاستثمار لعشر سنوات أخرى، تبدأ من اليوم الذي يلي تاريخ انتهاء مدة الاستثمار في العقد السابق، وتم تصديق هذا القرار من مجلس محافظة دير الزور بقرار يحمل الرقم/316/ في 2005.

الذي لا يرى من الغربال

بناء على أحكام المرسوم التشريعي 41 لعام 1972، وأحكام المرسوم رقم 50 لعام 2006، وأحكام بعض القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للسياحة، وعلى دفتر شروط الاستثمار، وعلى العرض المسجل بالمحافظة برقم 503 بتاريخ 24/8/2008، ومحضر دراسة العرض المشكلة بالقرار رقم 827 تاريخ 24/8/2008، تم الاتفاق بين الفريق الأول محافظة دمشق ممثلة بالسيد المحافظ بشر الصبان إضافة إلى منصبه، والفريق الثاني شركة خدمات الترويج السياحي المحدودة، يمثلها السيد محمود جان محمد