عرض العناصر حسب علامة : السياحة

حضارة!!

«ليش أم تدفش»؟ يصيح أحد المتدافعين على ركوب السرفيس، بلكنة خاصة تجعل أقرانه أصحاب اللهجة السورية الأصيلة يجفلون فجأة..

«كنتاكي»..«كيت كات»..«زارا»

عندما كنا صغاراً، كنا ننتظر بفارغ الصبر الرحلة الساحرة إلى لبنان، لا من أجل المناظر الخلابة والشوارع والقرى الجميلة فقط، ولا لمجرد الطمع بزيارة الأقارب واللعب مع أطفال جدد يتحدثون بلهجة غريبة، وإنما أيضاً بسبب حالة ترقب وانتظار الوصول إلى منطقة المصنع في رحلة العودة، هناك كنا ننزل من الباص ونعيث فساداً في المحلات وبين رفوف المنتجات، نملأ جيوبنا وأكياسنا بمختلف أنواع البسكويت والشوكولا التي لم تكن متوفرة في سورية حينها، لتكون زوادتنا الصغيرة التي نحملها كغنيمة من زيارتنا تلك... وبعد سنوات تحقق الحلم المنتظر، وامتلأت المحلات والأسواق في سورية بكل تلك الأنواع، إلا أنني لم أشتر أيٍ منها، فأنا كبرت، وطعمها لم يعد لذيذاً كما كان في ذاكرتي، وسعرها كان أغلى من أن تستحق شراءها..

الاتحاد العام يرصد خسائره.. الأضرار بالملايين وتسريح مئات الآلاف من العمال

قام الاتحاد العام لنقابات العمال بجردة حساب لحصيلة خسائره بعد مرور عامين على الأزمة في أكثر المحافظات سخونة من حيث الأوضاع الأمنية الصعبة وهي « حماة، حمص، دير الزور، القنيطرة، إدلب درعا» وتوصل الاتحاد بعد إعداد تقرير عن ذلك أن قيمة الأضرار الناجمة عن تخريب المنشآت العامة والخاصة بمنشآت الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظماته النقابية في تلك المحافظات بلغت أكثر من 60 مليون ليرة سورية إضافة لسرقة عدد من السيارات التابعة للاتحاد.

حديقة برسم الإيجار!!

«حديقة كافتيريا معرض الزهور» حكاية مميزة بحدة ذاتها فهذه الحديقة وجهت السائح إن رغب بالنوم أو الراحة في بصرى الشام أكثر مناطق الجذب السياحي في جنوب سورية وبخاصة درعا. تمتلك الحديقة اليوم مقومات متواضعة جداً إن لم نقل مثيرة للتقزز وبخاصة الحمامات وقذارتها المبالغ فيها.

 

نقابة عمال الخدمات والسياحة بدمشق تعيد السؤال: هل بات من الصعوبة أن يعيش المتقاعد بكرامته دون منة من أحد؟

هذا السؤال الذي طرحته نقابة عمال الخدمات والسياحة، ووجهته إلى اتحاد دمشق والاتحاد العام لتوضيح ما تحدث به وزير المالية، طرحه العديد من العاملين في الدولة بمرارة وأسى، وبإحساس الجندي المنتصر في المعركة لكنه عاد خالي الوفاض، جميع العاملين في الدولة لم تدم فرحتهم طويلاً بالزيادة الأخيرة على رواتبهم، إذا سرعان ما اكتشفوا الوهم الكبير الذي طبلت له وسائل الإعلام، فالنقابة بعد أن رفعت كتباً لتوضيح ماهية المرسوم الأول المتعلق بالزيادة عادت وطالبت بتوضيحات عن مرسوم التقاعد، ففي تاريخ 24/3/2011 أصدر المرسوم التشريعي رقم /41/ القاضي بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية المشمولين بقوانين وأنظمة التقاعد والتأمين والمعاشات، والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة على المعاش التقاعدي مبلغاً وقدره /1500/ ل.س، و/25%/ على المعاش التقاعدي، وهذه الزيادة الجديدة للمتقاعدين جاءت لمساعدتهم على العيش بكرامة بعد أن بلغوا المعاش التقاعدي.

(إن تنفع الذكرى).. تجارب من شراكات ما قبل الأزمة!

تُذكّر قاسيون بأهم تجارب التشاركية بين القطاع الخاص والعام التي تمت في العقد الأول من القرن الحالي وكانت نتائجها ذات دلالة على مآلات الشراكة في الخدمات والإنتاج الصناعي والمرافق الرئيسية وحتى في السياحة.

نشاط الحكومة (السياحي).. في البازار العقاري

مراقبة النشاط الحكومي في الفترة الأخيرة، تودي إلى استنتاج يبدو غريباً بداية، ولكنه يجد تفسيراً له في ظروف الأزمة والحرب. ومفاد هذا الاستنتاج بأن الحكومة تولي قطاع السياحة الكثير من اهتمامها، وأموالها أيضاً!، وهذا النشاط السياحي لا يقتصر على تخصيص رئيس مجلس الوزراء جزءاً هاماً من زياراته للمشاركة في تدشين منتجعات، و(مولات)، وفنادق، في دمشق، وطرطوس واللاذقية، فقط!، بل يمتد إلى استثمار أموال وأراضي الدولة في شراء العقارات السياحية، وبيعها.

طرطوس.. «الاستثمار السّياحي الوهمي» نَهبٌ واستغلال

في إطار وهم وحمّى الاستثمار، ومحاولات الخصخصة وما يُسمى الانفتاح وتحرير الأسعار وتطبيق ذلك، نتيجة السياسات الليبرالية القائمة على الربح الريعي، وليس على الإنتاج، التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة، جرى تأجير العديد من المنشآت الحكومية والأملاك العامة بحجة الاستثمار، وشمل ذلك حتى الطرقات والحدائق والشطآن، لمصلحة قوى النهب والفساد وعلى حساب المواطن العادي والفقير.

مطبات: أقطاب التنمية

لا شك أنها هكذا، هي بالضبط كما يقولون، وهي بالذات كما يرددون، وهي الحقيقة البسيطة المسلمة، وهي ما نحتاجه لنكون على خير ما يرام.

الأنشودة الطويلة والمعزوفة التي مللنا سماعها، والخطبة التي لا تزال تتكرر على مسامعنا في الندوات، والمحاضرات، واللقاءات الصحفية، والمؤتمرات التي تعنى بالبيئة والبنية التحتية، واجتماعات المحافظين مع بعضهم، وفي لقاءاتهم مع مرؤوسيهم، وفي حواراتهم