عرض العناصر حسب علامة : السياحة

أراضي «بشراغي» المستصلحة قيد نزع الملكية

تداولت بعض وسائل الاعلام وبعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن لجنة من مديرية زراعة اللاذقية قامت بتسجيل مئات الدونمات من أراضي قرية «بشراغي» بريف جبلة تمهيداً لنزع ملكيتها من الفلاحين لمصلحة وزارة الزراعة، بذريعة عدم استصلاحها أو زراعتها من قبل أصحابها والقائمين عليها.

 

الشام الكنز

سمّى العثمانيون دمشق «شام شريف» لقربها من فلسطين والقدس ووقوعها على طريق الحج ولمساجدها الكبيرة، ووصف (شريف) الذي يطلق على القدس وعلى الحرمين المكي والمدني، هو تعبير عن القداسة، هذه القداسة التي تملك دمشق الكثير منها، فدمشق تضم المسجد الأموي أحد أعظم المساجد في العالم الإسلامي، وكنيسة حنانيا المبنية فوق بيت حنانيا الذي لجأ إليه القديس بولس المؤسس الفعلي للمسيحية كمؤسسة دينية، وكما اهتدى شاوول إلى المسيحية على طريق دمشق (منطقة كوكب الحالية) ليصبح بولس، فإن الشارع الذي قصده في دمشق، الشارع المستقيم، هو واحد من مواقع قليلة خارج فلسطين، مذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس. إنه أحد أقدم الشوارع في العالم، وهو لا يزال قائماً حتى الآن، حيث يقسم مدينة دمشق القديمة إلى شطرين، ويُشار إليه في الإنجيل بـ"الشارع المعروف بالمستقيم"، وثمة أحاديث نبوية عدة في فضل دمشق وإن كان معظمها ضعيفاً.

دير القديس بولس السياحي في «كوكب».. حوافز سياحية بامتياز!!

خلافاً لكل القوانين التي تمنع وجود مزارع لتربية الحيوان في المناطق السياحية، أقيمت مزرعة لتربية الدواجن بمحاذاة دير القديس بولس في تل كوكب بمنطقة داريا، هذه المزرعة بنيت بقطاع مشترك تحت اسم الشركة الليبية السورية، ولكن تستثمرها الآن شركة إبدال الشام، وتصدر عنها روائح واخزة تكاد تجعل من الدير مكاناً مهجوراً بعد أن كان من أهم المناطق السياحية لما له من أهمية كبيرة، وكان يستقطب الوفود من مختلف أصقاع الأرض.

وماذا عن عمال البناء وأسرهم يا محافظ حمص؟

أصدر محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال قراراً يقضي يوقف البناء في المنطقة الغربية من ريف حمص إلى أجل غير محدد، وهو ما سينعكس سلباً على حركة البناء في المنطقة المذكورة، وبالتالي سيصيب بالضرر أسراً عديدة ممن يعمل معيلوها بأعمال البناء والإنشاء ومتعلقاتهما، والتي ستُحرم من دخلها القليل الذي كان يؤمّن لها بعضاً من كفايتها وكرامتها في ظل الظروف الاجتماعية – الاقتصادية المتردية باطّراد.

بين قوسين: الضفّة الأخرى..

قد لا يوجد مشرقي واحد لم تدغدغ أحلامه في فترة ما من حياته فكرة الهجرة الدائمة، أو السفر إلى الغرب للعمل أو للدراسة أو للتميز الإبداعي، دفعت تاريخياً إلى ذلك، وتدفع الكثيرين منهم اليوم، رغبة صامتة ومكبوتة بالهرب من بطش وجور واستبداد حكام الشرق ومن تخلف مجتمعاته وتزمتّها وقلّة الفرص والحريات فيها، والتهميش الممنهج للكفاءات غير المنضوية تحت عباءة السلطة الذي ما فتئت مؤسساتها تتبعه حفاظاً على وجودها واستمرارها، وكثيراً ما تكبر هذه الأحلام عند البعض وخصوصاً الشباب المتعلمين، وتتضخم بشكل مرضي، حتى تصبح هاجساً دائماً لديهم، فتقلّ فاعليتهم الذاتية وتتعطّل حياتهم، وقد يستقيلون من الواقع بشكل شبه كلّيّ تماهياً مع الحلم الكبير العصي عن التحقيق غالباً، الذي رهنوا أنفسهم وطموحاتهم ومشاريعهم وانتماءهم له.

المرابع الليلية.. هل هناك من يريد تحويل البلاد بأكملها إلى ملهىً ليليّ كبير؟

من يدخل مدينة دمشق من بعض الطرق الدولية أو الفرعية (طريق صيدنايا- التل، طريق المتحلق الشمالي، طريق الغوطة، طريق دمشق - بيروت القديمة)، يصدمه العدد الهائل للملاهي الليلية والكازينوهات التي تنتشر بكثافة كبيرة على جوانب تلك الطرق، وسيُفاجأ بالكم الكبير من السيارات الخاصة والعامة الفارهة، ذات اللوحات السورية والعربية، المتوقفة قبالتها أو في مرائيبها المكشوفة.. وقد يتجرأ ويسأل نفسه: من هم هؤلاء الذين يرتادون هذه الأماكن المنبوذة أخلاقياً وإنسانياً في العرف الاجتماعي السوري؟ ومن أين، وكيف يحصلون على الأموال التي ينفقونها بسخاء هنا؟ ولماذا؟.. ثم، وبدافع الفضول فقط، كم هو عدد المغرمين بهذا النوع من الترفية والتسلية في بلدنا؟ وما هي ميولهم ودوافعهم وثقافتهم وطموحاتهم ومشاريعهم الحياتية واحتياجاتهم الغريزية والنفسية التي يعبرون عنها بهذه الطريقة؟

تأهيل طريق الربوة.. أكل العنب وقتل الناطور.. العمال الموسميون يدفعون الثمن

في الأسبوع الأخير من شهر أيار، وعشية الاستعداد لاستقبال موسم الصيف والاصطياف والسياحة، أقدمت محافظة دمشق على قطع طريق الربوة ابتداءً من جسر تشرين حتى جسر دُمَّر، بهدف المباشرة بأعمال تأهيل وتجميل الطريق التي من المتوقع أن تستمر طيلة فترة الصيف، مع أن المحافظة قد حددت مدة تنفيذ المشروع بخمسين يوماً فقط، ولكنها محسوبة، فبعد خمسين يوماً فقط يبدأ شهر رمضان الذي تتوقف فيه بشكل تلقائي حركة المطاعم والمقاهي... (محسوبة تمام).

هموم قرية سورية

قرية اللقماني المحاذية لمصيف صلنفة الشهير، من المصايف الجبلية الجميلة في الجبال الساحلية،