سقوط «رأس الحربة» في البحرية الأمريكية

فرضت الهجمات المتكررة لجماعة أنصار الله في اليمن على البحرية الأمريكية الموجودة في المنطقة- وتحديداً حاملات الطائرات- واقعاً جديداً لا يمكن إغفاله بالنسبة لقوّة محيطية، مثل: الولايات المتحدة، وخصوصاً أن حاملات الطائرات كانت العمود الفقري للبحرية الأمريكية وتحوّلت إلى مراكز قيادة بإمكانيات جبارة، قادرة على نقل وتحريك أسطول جوي متطور مدعّم بأنواع مختلفة من الدفاعات.

قضايا الشرق .. هل تتوقف حرب غزّة الآن؟

لم يكن للحرب «الإسرائيلية» على قطاع غزّة أن تستمر لولا الدعم الأمريكي، بل إن هذه الحرب بدت مخرجاً للولايات المتحدة المأزومة، التي سعت بشكلٍ حثيثٍ لاستخدامها كصاعق تفجير للمنطقة برمتها، وكانت الأهداف العسكرية المعلنة مجرّد غطاء أمام الهدف الأكبر، وهو الفوضى.

عيد النصر.. عيد لجميع ضحايا الفاشية

في الساعة 11:00 ليلاً في الثامن من أيار 1945 أعلن الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية، ومعه نهاية الحرب العالمية الثانية! وذلك بعد موت 60 مليون إنسان، أي ما يعادل 2.5% من سكان الأرض وقتئذ!

ألمانيا: محاولة إعادة إنتاج النازية الليبرالية

في الأيام الأخيرة، تشهد ألمانيا نقاشاً حاداً حول قضيتين سياسيتين من العيار الثقيل، الأولى: هي الفشل المفاجئ لفريدريش ميرتس في الجولة الأولى من التصويت على منصب المستشار الاتحادي، والثانية: إعلان حزب «البديل من أجل ألمانيا» كتنظيم متطرف، مع ما يحمله ذلك من احتمالية حظره في المستقبل. والغريب أن هاتين المسألتين، رغم اختلاف طبيعتهما، ترتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً.

أمريكا واليمن: تراجع في صورة ضبط النفس

في تحولٍ جذري لحملتها العسكرية التي استمرت قرابة عام في البحر الأحمر، وافقت الولايات المتحدة على وقفٍ لإطلاق النار مع القوات اليمنية المتحالفة مع حركة أنصار الله، بوساطة سلطنة عمان. فبعد شهور من التصعيد تحت ذريعة «حماية الملاحة الدولية»، تجد واشنطن نفسها اليوم مضطرة إلى إنهاء صراعٍ كانت هي من بدأته، لكنها فشلت في السيطرة عليه.

تحطيم الذاكرة (والموقف اليومي)

يتكوّن الوعي الاجتماعي من خلال التراكم، إذ مرت البشرية في تاريخها الطويل بسلسلة من التجارب التي أغنت على الدوام وعي الإنسان لذاته، وارتقت به إلى مستوى أعلى من القدرة على التفاعل مع الوسط الطبيعي والاجتماعي، على طريق الحفاظ على النوع، وتأمين حاجاته التي تزداد طرداً مع تطور الوعي.

قرارات لاهثة خلف الترند!

يعكس الجدل الحاصل في نقابة الفنانين صورة واضحة عن حالة الفوضى والهشاشة التي تعانيها العديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في سورية اليوم. والتي تحتاج، فضلاً عن تكثيف الجهود والمشاركة الواسعة، إلى طرق وأساليب مختلفة وجديدة كلياً لمعالجة الفساد الذي ينخرها.