«التبادلُ اللامتكافئ» مِن أهمّ أسباب تخلُّفنا وتقدُّمهم (2)

استطاعت الرأسمالية تنفُّس الصّعداء لنحو أربعين عاماً الماضية عن طريق اقتصاد السوق الحر والخصخصة (النيوليبرالية). وشهدت خلال العقود الثلاثة الأولى من العولَمة النيوليبرالية، نقلاً متزايداً للقيمة عبر التبادل غير المتكافئ الذي نهَبت بواسطته الشعوبَ الفقيرة لصالح قلّةٍ من البلدان الأغنى. لكن مقاومة الرأسمالية كانت تختمر تحت السطح، فمع تراجع الهيمنة الأمريكية، وصل النظام العالمي المستقطب إلى نقطة تحوُّلٍ لم يشهدها في مئة عام. فمع صعود الصين كقوة صناعية رائدة وتطوّر نظام عالمي متعدد الأقطاب، نشهد كسراً لآلية التبادل اللامتكافئ لأوّل مرة منذ 150 عاماً.

صدمة وارتباك… الولايات المتحدة تُعلن عن أحدث خساراتها

تشهد سوق النقل البحري صدمة كبيرة بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها فرض رسوم كبيرة على السفن الصينية التي تنقل البضائع إلى الموانئ الأمريكية، وبالرغم من أن الصورة لم تتضح بعد، إلا أنّها تعكس محاولة أمريكية متأخرة جداً للتأثير على قطاع بناء السفن والنقل البحري، بعد أن حسم المشهد لصالح الصين بدرجة كبيرة.

أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس 27 آذار الجاري، حراكاً أوروبياً، حيث عقدت قمة أكد خلالها حلفاء أوكرانيا مواقفهم. في غياب الولايات المتحدة، أجمع الأوروبيون خلال قمة «تحالف الراغبين» على رفض رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وسط تباينات حول الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، وتردد بعض الدول في إرسال قوات أجنبية دون غطاء أمريكي.

ضغط على جبهة كورسك

بالتوازي مع المفاوضات الروسية الأمريكية حول الحرب الأوكرانية، وتعنْت الرئيسي الأوكراني فلوديمير زيلينسكي برفقة داعميه من المتشددين الأوروبيين، تتقدم القوات الروسية بشكل يومي على مختلف جبهات ومحاور القتال، وسط توقعات باقتحام روسي واسع جديد.

«المعادن مقابل الأمن» ... الكونغو تبحث عن المخرج

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية- وهي واحدة من أغنى الدول بالموارد الطبيعية في العالم- صراعاً متجدداً بين حركة «إم 23» المتمردة والسلطات الحكومية. هذا الصراع، الذي يتركز في شرق البلاد، ليس فقط نتيجة عوامل داخلية، بل هو أيضاً نتيجة لصراع دولي، وتنافس على استغلال الثروات الهائلة التي تتمتع بها الكونغو، وخاصة المعادن النادرة، مثل: الكوبالت والليثيوم.

ما هي قصة مظاهرات قطاع غزة؟

شهدت الأيام الأخيرة تطورات جديدة في الملف الفلسطيني، وسط استمرار نهج الحرب والإجرام الصهيوني، كان عنوانها الأبرز إعلامياً «مظاهرات ضد حماس» في قطاع غزة، وموافقة حماس على مقترح جديد للإفراج عن بعض الرهائن «الإسرائيليين».

السبب الحقيقي لرغبة الأمريكيين بالاستيلاء على غرينلاند

تعارض الغالبية العظمى من الناس في غرينلاند الانضمام إلى الولايات المتحدة، على الرغم من تهديدات دونالد ترامب باستعمار أراضيهم. وبحسب استطلاع للرأي نشرته صحيفة غرينلاندية في كانون الثاني، فإن 85% من سكان غرينلاند لا يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، ولا يؤيد سوى 6% فقط من سكان غرينلاند اقتراح ترامب بضم وطنهم. أما الـ 9% الباقون فلم يحسموا أمرهم بعد. لكن لماذا يريد الأمريكيون حقاً الاستيلاء على غرينلاند؟

«اللعبة الكبرى» تعود من جديد… وهذه المرة على جليد القطب الشمالي

بينما اعتدنا أن ننظر إلى العالَم من الشرق إلى الغرب، هناك من بدأ يحدّق في الكرة الأرضية من الأعلى… من القطب الشمالي تحديداً. وما إن نغيّر زاوية النظر حتى تنقلب خريطة النفوذ والمخاطر: تصبح روسيا عملاقاً قطبياً، وتظهر غرينلاند وكندا كجواهر استراتيجية، بينما تتحوّل ألاسكا إلى هامش صغير في الزاوية. في قلب هذا التحوّل، تعود الولايات المتحدة إلى لغة الأساطيل والسباق على البحار، مدفوعةً باستراتيجية جديدة ترى في صناعة السفن مفتاح السيطرة على «اللعبة الكبرى» الجديدة، لكن هذه المرة، على جليد الشمال لا رمال الشرق.

ليست مجرد أعياد

في عالم يضج بأزماته، وجدنا أنفسنا فجأة أمام أسئلة مصيرية، أسئلة تجعلنا نعيد التفكير حول مصيرنا الراهن قبل مستقبلنا. في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتكثف لدرجة نشعر فيها أننا عاجزون عن إمساكها واللحاق بها، تمر مئات الأسئلة والمقارنات التي نحاول أن نجد فيها خيطاً صغيراً لنمسكه ويكون دليلنا إلى المستقبل. نعود إلى إرثنا وتاريخنا وتراثنا لنقرأه ولنكتشف بين ثناياه بعض الإشارات التي يمكن أن تساعدنا في الإجابة عمّا يطرحه هذا العالم علينا.

اليونيسف تحذّر!

حذرت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف) من أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل حول العالم يواجهون الجوع وخطر سوء التغذية المتزايد أو حتى الموت، وذلك في ظل تراجع المساعدات الدولية وخفض الميزانيات المخصصة لمكافحة الفقر وسوء التغذية.