هل بدأت خصخصة المياه في القامشلي؟ stars
خلال موجة الحر الأخيرة في شهر أيار الماضي، بدأت أزمة مياه جديدة في القامشلي لا تشبه سابقاتها من أزمات المياه التي عرفها الناس كل عام. ولم تبدأ هذه الأزمة دفعة واحدة، بل وصلت إلى مختلف أحياء المدينة بالتدريج.
خلال موجة الحر الأخيرة في شهر أيار الماضي، بدأت أزمة مياه جديدة في القامشلي لا تشبه سابقاتها من أزمات المياه التي عرفها الناس كل عام. ولم تبدأ هذه الأزمة دفعة واحدة، بل وصلت إلى مختلف أحياء المدينة بالتدريج.
بات أهالي دير الزور والجزيرة يطلقون على طريق دير الزور دمشق وبالعكس اسم «طريق الموت» حيث لا يمر أسبوع دون حادث على الأقل، وينجم عنه وفيات وإصابات عديدة!
منذ سقوط السلطة في نهاية العام الماضي، بدأت معاناة جديدة في حياة عشرات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين في محافظة الحسكة، والذين لم تصرف رواتبهم منذ أشهر وحتى كتابة هذه السطور.
وردت إلى قاسيون شكوى ومطالب من أهالي مدينة البوكمال في دير الزور، تتضمن الآتي:
خلال العقود الماضية، وبسبب تسلط وهيمنة السلطة الساقطة، عانت المنطقة الشرقية عموماً من التهميش في المجالات كلها الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، ومنها محافظة دير الزور ومدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وما زالت الأوضاع تتفاقم أكثر بالرغم من سقوط الأسد.
بات تلاميذ المدارس أحدث ضحايا المحروقات، حيث خفضت كمية المحروقات المخصصة للمدارس بما جعلها في حدها الأدنى، إن وجدت!
ظاهرة تراجيدية طريفة ومؤلمة بدأت تنتشر في مديريات ومعامل القطاع العام -مؤسسة التجارة الخارجية ومعمل دهانات أمية مثلاً- الملخَّصة بمقولة «دبّروا حالكم» مع وقف صرفيّات المحروقات الخاصة بوسائل نقل العمال سواء كانت بنزين أو ديزل،
عقودٌ مضت والمنطقة الشرقية عموماً مهمشة، ومنها دير الزور، والآن ورغم مرور شهر ونيّف على سقوط السلطة، لا تزال دير الزور خارج التغطية الفعلية، وتعاني من التهميش والمشاكل الخطرة، وخاصةً الفلتان الأمني.
تنال ضاحية الفردوس، «ضاحية جمرايا أو ضاحية البحوث» بالقرب من دمشق، حصتها من نقص الخدمات، الذي يعاني منه ريف دمشق مقارنة بالمدينة، التي تعاني أيضاً بدورها بنسب متفاوتة، سواء كان ذلك فيما يخصّ الكهرباء، أو المواصلات، أو تغطية الهواتف والإنترنت. لكن الأكثر إخافة وإرعاباً للكثيرين من سكان المنطقة في هذه الأيام هو الوضع الأمني المتذبذب!
اليوم، يمضي أكثر من شهر وعشرة أيام على آخر مرة يقبض فيها عمّال «تجمع دمر التعاوني السكني» رواتبهم الزهيدة- مثلها في ذلك مثل جميع رواتب عمّال القطّاع العام والمشترك، والسبب هو: لا أحد يبالي بهم!
من القريّا، من مضافة سلطان باشا الأطرش، القائد العام للثورة السورية الكبرى 1925 – 1937، واسترشاداً بمبادئ تلك الثورة التي أتت بالاستقلال الناجز لسورية الحبيبة، إذ كان هدفها الأول، كما أعلنه قائدها العام في بيانه الشهير (إلى السلاح)، في 23 آب 1925، بعد كسر جيش فرنسا العظمى في معركة المزرعة هو: