مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
من القريّا، من مضافة سلطان باشا الأطرش، القائد العام للثورة السورية الكبرى 1925 – 1937، واسترشاداً بمبادئ تلك الثورة التي أتت بالاستقلال الناجز لسورية الحبيبة، إذ كان هدفها الأول، كما أعلنه قائدها العام في بيانه الشهير (إلى السلاح)، في 23 آب 1925، بعد كسر جيش فرنسا العظمى في معركة المزرعة هو:
إنْ كان الأجر الذي تتقاضاه 300 ألف شهرياً فأنتَ قادر على شراء كنزة صوف من النوع التجاري الثالث وجاكيت مطري متوسط الجودة، أو ستشتري أربع بيجامات شتوية ولّادي «بازارية»، أو ستشتري بها «مانطو» نسواني طويل من الجوخ الرديء، أيْ أنك يا صديقي ستضحّي براتب شهر كامل لتشتري جزءاً صغيراً من احتياج نفسك أو أحد أفراد عائلتك من الكساء الشتوي. أمّا إنْ كنت تعمل ليلاً ونهاراً في أكثر من عمل، وتُعَدُّ من أصحاب الأجور «عالية الشأن» أيْ أكثر من مليونَي ليرة، فربما تنجح في شراء كسوة العائلة الشتوية خلال ثلاثة أشهر فقط، وستفتح أنت وعائلتك أفواهكم للهواء والله المستعان.
خاص قاسيون - ينتظر مئات من النازحين السوريين الموجودين في لبنان والذين نزحوا من مناطق الجنوب اللبناني التي تتعرض لقصف وحشي «إسرائيلي»، عند الحدود اللبنانية السورية بسبب عدم قدرتهم على الإيفاء بشرط «تصريف 100 دولار على الحدود»!
اشتكى لقاسيون عدد من الفلاحين في موحسن والقرى التابعة لها بأن خنادق تصريف المياه الزائدة تحولت إلى مستنقعات، وأدت إلى ارتفاع منسوب المياه والملوحة، وبالتالي إلى تلف مساحات كبيرة مزروعة بمحصول القمح، وانخفاض نسبة الإنتاج في بقية الأراضي المزروعة!
واقع الحال اليوم ونتيجة للسياسات الزراعية من قبل الحكومات المتعاقبة، والتي تتمحور بجوهرها على رفع الدعم عن الزراعة والإنتاج الزراعي، والتي تجلت بزيادة أسعار حوامل الطاقة والأسمدة والبذار وأدوية المكافحة، مقابل تثبيت أسعار المنتجات الزراعية، أو رفع سعرها بشكل ضئيل وأقل من المطلوب بكثير، وصل الحال لدى الفلاحين بأن أسعار المنتجات بالكاد تغطي كلف الإنتاج!
يحتفل البحّارة عبر العالم في الخامس والعشرين من حزيران من كل عام بيومهم العالميّ الذي أعلنته المنظّمة البحريّة الدوليّة.
أنهى اتحاد عمال دمشق وريفها مؤتمره السنوي الأخير لهذه الدورة النقابية في 16 نيسان الجاري الذي كان مزمعاً عقده مع ذكرى تأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية في آذار الماضي. ولم يقدم المكتب التنفيذي لاتحاد عمال دمشق لأعضاء المؤتمر تبريره عن تغيير الموعد السابق لمؤتمر دمشق وريفها وانعقاده يوم الثلاثاء ١٦ نيسان.
اختتمت المؤتمرات النقابية لاتحاد عمال طرطوس، بولادة نقابة أبصرت النور بعد عمل دامٍ وطويل لجنود مجهولين لهم بصماتهم في العمل النقابي، وأثمرت الجهود مع القرارات التي اتخذت (هذه الولادة الجديدة).
يتابع اتحاد عمال دمشق عقد مؤتمراته السنوية للأسبوع الثاني، حيث عقدت خلال هذا الأسبوع مؤتمرات نقابات عمال النفط وعمال التنمية الزراعية، وعمال النقل البري والسكك وعمال البناء والإسمنت وعمال المصارف على التوالي.
بدأت نقابات عمال سورية بعقد مؤتمراتها السنوية، وهي الأخيرة لهذه الدورة النقابية، حسب قانون التنظيم النقابي رغم وجوب تعديله وتطويره بما ينسجم مع تطور الطبقة العاملة وتطلعاتها في قطاعيها الخاص والدولة. ومع ما يتطلبه نضال الحركة النقابية في مواجهة قوى الفساد والنهب، ومواجهة السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة، والبعيدة كل البعد عن مصالح الطبقة العاملة في القطاع الخاص وقطاع الدولة على حد سواء.