عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

ثلاثة مسارات وقطبان: «الحوار الإستراتيجي».. «أستانا» و«تغيير السلوك»!

منذ بداية 2017 وحتى لقاء بوتين- بايدن يوم 16/6/2021، كانت صورة الصراع الدولي والإقليمي في سورية وعليها، تظهر في ثنائية: «أستانا» (روسيا، تركيا، إيران)، مقابل «المجموعة المصغرة» الغربية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، مصر، الأردن، السعودية).

فوكوياما سورية... سورية بين 1990 -2010

ما علاقة فوكوياما بسورية؟! هذا ما سنحاول الإجابة عنه لاحقاً، ولكن قبل ذلك لا بد من التذكير بأن أحد الأسس النظرية لسلوك وخطاب كل النخبة السياسية الأمريكية بين عامي 1990 - 2010 وعلاقتها مع العالم هو فرضية «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» التي أطلقها فرنسيس فوكوياما عام 1989 وبلورها في كتابه الشهير الذي صدر عام 1992...

خط الغاز «العربي»... كيف تنتج الأردن كهرباءها؟

تناولت مجموعة من المقالات في جريدة وموقع قاسيون خلال الأسابيع الماضية مسألة خط الغاز «العربي»: (يمكن الرجوع إليها عبر الروابط التالية 1- 2- 3، 4). ولكنها لم تقف بما فيه الكفاية عند الجانب الآخر من المشروع نفسه، والمتعلق بنقل الكهرباء من الأردن عبر سورية إلى لبنان.

نظرة إلى تعاطي صحافة الكيان مع الانسحاب الأمريكي

تحتل مسألة انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط موقعاً أساسياً في طريقة تعامل مختلف الجهات والدول في المنطقة وحولها، مع أوضاعها الداخلية وعلاقاتها الإقليمية والدولية، خاصة وأن الخطوات الملموسة في إعادة تموضع الولايات المتحدة لوجودها في أجزاء مختلفة من العالم باتت تتبلور هذه الأيام بأشكال أكثر وضوحاً؛ من ذلك مثلاً ظهور تحالف AUKUS بين واشنطن ولندن وكانبيرا.

هوامش في متن الراهن السياسي

اللحظة السياسية السورية الراهنة حبلى بالمفاجآت، كما تؤكد معظم المؤشرات، من تصريحات مختلفة ولقاءات وحراك سياسي ودبلوماسي، منذ لقاء بوتين– بايدن. وما يعزز هذه القناعة هو أن كل عناصر الواقع القائم، الدولية منها، والإقليمية والمحلية، باتت منهكة، ومثقلة بأحمال لم تعد تقوى على حملها... بعبارة أدق فإنّ سورية أمام واقع جديد بغض النظر عن الشكل الذي سيكون عليه.

العمل ضد «أستانا» بوصفه أحد أدوات «التطبيع»!

تحافظ السياسة الأمريكية على مجموعة من الاتجاهات العامة العابرة للإدارات المختلفة. وهي سياسة لها جانبها الإستراتيجي المتعلق مباشرة بطبيعة الفهم والتحديد الأمريكي للـ «الأمن القومي الأمريكي»... ومن بين هذه السياسات الثابتة، الموقف المعادي لصيغة أستانا، ليس ببعدها السوري فحسب، بل وأهم من ذلك بما لا يقاس: ببعدها الإقليمي وإطلالتها الدولية...

حول الحمض النووي DNA للغاز «العربي»...

(بالنظر إلى اتصال الشهر الماضي بين وزير البترول المصري، ووزيرة الطاقة «الإسرائيلية»، يبرز السؤال التالي: هل توصل العلم الحديث إلى تصنيع فلاتر/ مرشحات، تستطيع أن تحدد DNA الغاز، بحيث تعزل الغاز «الإسرائيلي» غير المسال، وتمنع مروره في خط الغاز «العربي»؟)

إخراج الأرانب من القبعة السحرية... خط الغاز «العربي» كمؤشرٍ على طبيعة المرحلة

طرحت قاسيون في مادتها المعنونة «7 أسئلة حول خط الغاز (العربي)»، والمنشورة على موقعها الإلكتروني بتاريخ 8 أيلول الجاري، مجموعة أسئلة حول ما يسمى بخط الغاز «العربي»، وعلاقته بالسلوك الأمريكي في المنطقة وخاصة قانون قيصر، وكذلك جملة أسئلة أخرى حول الأدوار الفرنسية وحول طبيعة الموقف الصهيوني من المسألة.

مطلوب على وجه السرعة: مزيد من المساهمين لتلميع الجولاني!

خلال العامين الماضيين، وباستخدام أساليب مختلفة- تصريحات رسمية وتقارير بحثية ومواد إعلامية– بذلت الولايات المتحدة جهداً كبيراً في محاولة تبييض و«سورنة» جبهة النصرة وزعيمها أبو محمد الجولاني.