«دولة سايكس– بيكو» إلى أين؟
لماذا التأكيد والإصرار على القضية الوطنية، ووحدة سورية، طالما أن الوطن نفسه هو من نتاج خرائط سايكس بيكو؟ يتكرر طرح هذا السؤال منذ سنوات، وهو في الحقيقة جواب أكثر مما هو سؤال، وبالأحرى هو جواب مضمر، يقصد سائله القول: إنه لا مانع من تفكيك وإعادة تركيب الخرائط من جديد، ويتردد هذا «السؤال– الجواب» الملتبس منذ سنوات على لسان جهات عديدة، نميز هنا ثلاثة نماذج منها. وعلى الرغم من أن لكل نموذج أهدافه الخاصة، ودوافعه المختلفة، ونواياه المتعارضة أحياناً، إلا أن النتيجة في كل الحالات واحدة، وهي إلغاء 100 سنة من التاريخ: