ضمن الوضع المتفجر، تسوية مع تركيا... باتت أكثر إلحاحاً! stars
تتدحرج عملية التصعيد في مجمل منطقتنا بشكلٍ متسارع أكثر فأكثر، وتزداد معها المخاطر بقدر ما تزداد الفرص.
تتدحرج عملية التصعيد في مجمل منطقتنا بشكلٍ متسارع أكثر فأكثر، وتزداد معها المخاطر بقدر ما تزداد الفرص.
يعقد الإعلام العبري مقارنات طريفة في خضم حالة النشوة العامة التي يعيشها الكيان بعد الضربات المؤلمة التي تلقاها حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين. بين أكثر تلك المقارنات طرافة، مقارنة ما جرى مؤخراً بحرب عام 1967، والتي تسمى في الأدبيات العربية «نكسة حزيران»، وفي أدبيات الكيان تحمل اسمين: «حرب الأيام الستة» و«النصر السريع».
يراهن «الإسرائيلي»، ومعه الأمريكي، على أن الضربات المكثفة المؤلمة السريعة التي تم توجيهها إلى لبنان، وإلى حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين، وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحزب، ستكون كفيلة بتأمين الحماية لـ«إسرائيل»، عبر شل حزب الله وإنهاء جبهة الشمال، وبالحد الأدنى عبر فصلها بشكل كاملٍ عن غزة والضفة.
تقدم قاسيون فيما يلي ترجمة كاملة للمقال الذي نشره توماس فريدمان يوم الأربعاء 25 من الجاري، في نيويورك تايمز. فريدمان هو كاتب عمود في نيويورك تايمز، وأحد أشهر الصحفيين حول العالم المؤيدين لـ«إسرائيل»، والمقربين من دوائر الحكم في واشنطن وتل أبيب.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس 26/أيلول، وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في لبنان بعد توسع العدوان «الإسرائيلي» عليه، عن مبادرة مشتركة أمريكية-فرنسية لما أسماه «وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 21 يوماً لفتح الباب للتفاوض»، وأضاف أن بنود هذه المبادرة ستصبح معلنة في وقت قريب، وأنه يعول على «الطرفين»، في الموافقة عليها.
بمجرد أن بدأت الضربات «الإسرائيلية» بالاشتداد ضد لبنان وضد حزب الله، انطلقت حملة إعلامية واسعة عنوانها الأساسي «تخلي إيران عن حزب الله».
خاص قاسيون - ينتظر مئات من النازحين السوريين الموجودين في لبنان والذين نزحوا من مناطق الجنوب اللبناني التي تتعرض لقصف وحشي «إسرائيلي»، عند الحدود اللبنانية السورية بسبب عدم قدرتهم على الإيفاء بشرط «تصريف 100 دولار على الحدود»!
مثّلت تفجيرات «البيجر»، وبعدها اللاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ضربة مؤلمة لحزب الله وللشعب اللبناني، ولكل من يناصر القضية الفلسطينية حول العالم، ليس على مستوى الخسائر البشرية من شهداء وجرحى فقط، بل ربما أخطر من ذلك على المستوى النفسي-الإعلامي.
يلعب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء «الإسرائيلي» اليميني المتطرف، دوراً أساسياً في مجمل المعركة الجارية في فلسطين ولبنان وفي منطقتنا، هذا أمرٌ لا يمكن إنكاره. مع ذلك، فإن هنالك مبالغات إعلامية وسياسية تصور نتنياهو بوصفه مركز الحدث والممسك والمتحكم بخيوطه الأساسية؛ فوفقاً لما يقوله الإعلام الغربي، والأمريكي خاصة، يبدو المشهد كما لو أن كلاً من بايدن وهاريس وترامب، إنما يسعون لنيل رضاه.
وفقاً لقرار المكتب التنفيذي تمّ تحديد موعد الانتخابات النقابية للدورة الثامنة والعشرين بداية الشهر العاشر من هذا العام، وتمت الموافقة على إجراء الانتخابات من قبل المجلس العام الذي عقد جلساته الأسبوع الفائت.