عرض العناصر حسب علامة : RSS

كيف نحدد المنتصر والمهزوم؟

انتهت حرب الـ12 يوماً بين «إسرائيل» مدعومةً من أمريكا، وبين إيران. والآن يعلن كل طرف من أطراف هذه الحرب انتصاره وهزيمة الطرف الآخر؛ فمن علينا أن نصدق وكيف يمكننا تحديد النتيجة الحقيقية؟

«لا نريد مجلس شعبٍ يعطل العمل»؟

يوم السبت الماضي، 21/6/2025، وفي تعقيب لرئيس «اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب»، السيد محمد طه الأحمد، على إحدى المداخلات ضمن النقاش المفتوح الذي عقدته اللجنة في دار الأوبرا في دمشق، قال: «علينا التركيز على الغاية لا على الوسيلة، لا نريد مجلس شعب يعطل العمل». وأوضح أن هنالك حاجة لسير سلس للأمر من أجل إقرار القوانين المطلوبة لتسيير العمل ضمن المرحلة الراهنة.

عرّف ما يلي: قانون الانتخابات

تجري الانتخابات في دول العالم على أساس قانون ينظّم شروطها وآلياتها ولنا في سورية تجربة مريرة مع قوانين الانتخابات لابد من استعراضها سريعاً:

افتتاحية قاسيون 1231: كرة النار تتدحرج والنتيجة معروفة! stars

يواصل القانون الموضوعي المعروف عمله: الحرب هي الرئة الحديدية التي تتنفس منها الرأسمالية، وكلما تعمقت أزماتها أكثر، كلما وسعت نطاق الحرب أكثر. وفي عالمنا اليوم، وبعد أن فقد المركز الغربي القسم الأعظم من عمليات الإنتاج الحقيقي وبقي لديه المركز المالي الدولاري وهيمنة بعطالة الماضي على المؤسسات الدولية، باتت الحرب أداته الوحيدة والأهم، وبات كله رئة حديدية حربية، بحيث لم يعد لديه ما يقدمه للكوكب سوى الحروب والدمار والعقوبات...

إسطنبول تحتضن اجتماعاً إسلامياً استثنائياً... وتركيا ترفع الصوت دفاعاً عن إيران وغزة stars

انطلقت اليوم السبت 21 حزيران 2025 في مدينة إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة قياسية شملت نحو 40 رئيس حكومة ووزير خارجية، وقرابة 1000 مشارك من الدول الأعضاء الـ57، في حدثٍ يُعد اختباراً لوحدة العالم الإسلامي في مواجهة التصعيد الإقليمي الخطير. 

إدانة عربية وإسلامية واسعة للعدوان «الإسرائيلي» على إيران stars

تصاعدت الإدانات العربية والإسلامية للهجوم «الإسرائيلي» على إيران الذي بدأ في 13 حزيران الجاري، حيث أصدرت 20 دولة عربية وإسلامية بياناً مشتركاً يوم 16 حزيران، تلته مواقف داعمة من مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي. 

التعتيم الإعلاميُّ «الإسرائيليُّ» على خسائر الضربات الإيرانيَّة stars

تشهد «إسرائيل»  منذ بدء التصعيد العسكريِّ مع إيران في فجر 13/حزيران، سياسة تعتيمٍ إعلاميٍّ صارمٍ، لتقليل الإفصاح عن حجم الخسائر الفعليَّة الناجمة عن الضربات الإيرانيَّة. تعتمد هذه السياسة على آلياتٍ متعدِّدةٍ تشمل: الرقابة العسكريَّة المباشرة، مصادرة محتوى الصحفيِّين، وحذف التقارير المسرَّبة، بهدف حماية «صورة الردع» «الإسرائيلية»  داخليّاً وخارجيّاً، بعد أن تلقَّت ضرباتٍ مؤلمةً في عمق الجبهة «الإسرائيلية»  الداخليَّة بعد مضي أسبوع على الهجمات التي شنَّتها على إيران.

عَلم زائف: «إسرائيل» تهاجم الحاملة الأمريكية نيميتز؟

يعود استخدام مصطلح «عَلم زائف- false flag»، إلى ما قبل عدة قرون، إلى أيام المعارك البحرية في القرن السابع عشر؛ حيث جرى في معارك عديدة أن تسللت سفينة معادية إلى قلب أساطيل العدو رافعة علمه، ثم حين وصولها إلى مسافة كافية، تقوم بإنزال علم العدو ورفع علمها وتبدأ المعركة. وبهذا كان العلم الزائف شكلاً من أشكال الخداع الحربي عبر التنكر.

المحرر السياسي: سورية والتناقضات الصفرية المدمرة!

يمكن لمن يتابع آراء السوريين على «وسائل التواصل الاجتماعي» خلال هذه الفترة، أن يلاحظ انقسامات حادة تصل بسهولة شديدة إلى التخوين وإلى تصنيف السوري صاحب الرأي المخالف عدواً.

رُفعت العقوبات؟

لم يشعر السوريون حتى اللحظة بانعكاسات إيجابية للحديث عن رفع العقوبات... وبمجرد أن يحتج أحد السوريين على الواقع القاسي الذي نعيشه، تنهال عليه العبارات التطمينية من نمط «الخير والاستثمارات جاية!»... لكن من حق السوريين أن يعرفوا حقاً: «إيمتا بالضبط جاية»؟ فالمشكلة أننا حتى اللحظة لا نملك خطة وطنية واضحة ومعلنة حول كيفية خروجنا مما نحن فيه، والأخطر أن تكون الخطة هي ألا نعرف وألا نشارك في مشروع إنقاذ شامل.