عرض العناصر حسب علامة : RSS

المحرر السياسي: على من يقرأ زامير مزاميره؟ stars

أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» إيال زامير، يوم الثلاثاء 1 تموز، ما أسماه المتحدث باسمه «جولة ميدانية» في نقاط من الجنوب السوري ضمن المنطقة التي تغوّلت عليها قوات الاحتلال بعد 8 كانون الأول الماضي.
وخلال «جولته» أطلق زامير جملة من التصريحات كان أكثرها وقاحة قوله: «دفاعنا عن جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية. سورية تفككت وتشهد تغييرات، ونحن نتمسك بنقاط مفصلية...».

«من الجاني»

مع «الأحداث الأمنية» التي يشهدها الشارع السوري، يقفز إلى الواجهة بشكل متكرر سؤال: من الجاني؟ ففي كل يوم جديد ومع كل تقرير صادر من وسائل الإعلام الغربية والمحلية يحتل منطق «التحليل الجنائي» المشهد، ويختلف السوريون كلٌ من موقعه في تفسير ما جرى ويوجهون أصابع الاتهام يميناً ويساراً انطلاقاً في معظم الأحيان من مواقف مسبقة! 

المزاج والمصلحة

يمكن تقسيم القوى السياسية وفقاً لطريقة تعاملها مع عموم الناس، إلى نوعين أساسيين: الأول هو الذي يبني مواقفه على أساس مزاج الناس، والثاني هو الذي يبني مواقفه على أساس مصلحة الناس، والفرق بين الأمرين كبير جداً!

جينات الموقف الوطني أكثر أصالة مما يعتقدون!

ليس صعباً أن ندرك أن مزاج السوريين تجاه «إسرائيل» تأثر بجملة من العوامل، كان أبرزها استخدامها من قبل النظام السوري بوصفها «شماعة» يبرر من خلالها كل الظلم والتجويع الذي مارسه. ومع اشتداد العقوبات كان من السهل عرض المسألة أمام الناس كما لو أن ما تعرضوا له كان نتيجةً لموقفهم المعادي لـ «إسرائيل»، وإذا ما أرادوا أن يعيشوا حياة كريمة فهم مجبرون على تعديل هذا الموقف.

لماذا تذكر الإعلام الغربي مجازر الساحل فجأة؟

خلال الأيام القليلة الماضية، وكأنما بكبسة زر، بدأت وسائل إعلام غربية كبرى، وبشكل متزامن، بنشر تقارير عن المجازر التي ارتكبت في الساحل السوري مطلع شهر آذار، أي قبل أربعة أشهر، بينها رويترز وفرانس 24 وDW الألمانية وغيرها. وذلك بالتوازي مع اقتراب الموعد النهائي لإعلان «اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري» عن نتائج عملها، والذي من المفترض أن يجري في الأيام القليلة القادمة.

افتتاحية قاسيون 1232: الجولان كان وسيبقى سورياً stars

بمجرد دخول وقف إطلاق النار بين الكيان وإيران حيز التنفيذ، بدأت الماكينة الإعلامية والسياسية الأمريكية و«الإسرائيلية»، بالترويج الكثيف لاتفاقات تطبيع قادمة مع «عدة دول في المنطقة». كما نشر عدد من الصحف والمواقع «الإسرائيلية» خلال اليومين الماضيين ما أسماه «تسريبات» عن اتفاقات مفترضة سيجري توقيعها مع سورية، تتخلى بموجبها سورية عن الجولان السوري المحتل، ناهيك عن كم الإشاعات الهائل عبر الفضاء الإلكتروني.

المحرر السياسي: الطريق نحو استقرار حقيقي؟

خلّفت العملية الإرهابية في حي دويلعة في دمشق جرحاً وألماً عميقاً في قلوب السوريين، وأثارت مخاوفهم من جديد من الوضع الهش الذي تعيشه البلاد على مستويات متعددة، سياسية وأمنية واقتصادية، وذلك رغم الإيحاءات الكثيفة التي جرى الترويج لها خلال الفترة الماضية والقائلة إن الأمور تسير باتجاه الاستقرار.

أي إعلام يريد السوريون؟

لاقت «الإخبارية السورية» في بثها التجريبي هجوماً شديداً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً حول تغطيتها للتفجير الإرهابي في منطقة دويلعة في دمشق، وكغيرها من القضايا انقسم السوريون بين مدافعين عن القناة، وبين منتقدين لها، فالقناة خلال عرضها للمسألة عادت لتكرار أسطوانة مألوفة «فالإرهاب يستهدف فئة سياسية ما» بدلاً من عرض المسألة أنّها استهداف مستمر لوحدة البلد واستقرارها وليست قضية أمنية محدودة.

عمال القطاع الخاص ... سوريون أيضاً!

أنتج مرسوما رفع الأجور 102 و103 الصادران عن رئيس الجمهورية والقاضيان بزيادةٍ على أجور العاملين في القطاع العام و(جزء من المشترك حيث تملك الدولة أكثر من 50% من الأسهم) بمقدار 200%، وبتحديد الحد الأدنى للأجور بـ750 ألف ليرة سورية، ارتياحاً لدى عمال القطاع العام والمتقاعدين منه، والذين يعيشون كلهم عملياً تحت خط الفقر.