عرض العناصر حسب علامة : RSS

افتتاحية قاسيون 1237: ماذا بعد زيارة موسكو؟ stars

شكلت زيارة وزيري الخارجية والدفاع السوريين إلى موسكو يوم الخميس 31 تموز، ولقاؤهما مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، ثم لقاء وزير الخارجية السوري مع الرئيس الروسي، نقطة مهمة ضمن مسار الأحداث في سورية ما بعد فرار الأسد، بل ويمكن القول إنها شكلت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للكثيرين.

المحرر السياسي: خطاب الوطنية السورية يشق طريقه صعوداً stars

مع الإقرار بسوء المشهد السوري الحالي وصعوبته، إلا أنه ينبغي فهمه بشكل أعمق لمعرفة الاتجاهات المستقبلية له، والتي تتفاعل وتتراكم وتنضج، وبسرعة مذهلة، حتى وإنْ لم تعبر عن نفسها حتى الآن بأشكال واضحة ونهائية.

فلنتعلم من غرور بشار الأسد!

ذهب الغرور ببشار الأسد مذهباً بعيداً في السنتين الأخيرتين من حكمه، حين توهم أن تقاطر الدول العربية والغربية على النقاش معه، وعلى فتح الأبواب له للجامعة العربية وغيرها من المحافل، هو انتصار شخصي له ولنظامه. ولكن تعنته وإهداره للفرص التي جرى منحها له، وخاصة عبر ثلاثي أستانا، وإصراره على التكبر على السوريين والعمل لإخضاعهم بالقوة، كل ذلك أودى به إلى النهاية البائسة التي يستحقها منذ سنوات طويلة.

السويداء و«السوق الوطنية الواحدة»

حين تضطرب القلوب، ويطغى التحريض والدم على المشهد العام، يحدث أن التفكير السليم يغيب مؤقتاً لدى قسم غير قليل من الناس، بل ويصبح التفكير بعقل بارد وقلب حار، شكلاً من أشكال النضال الوطني، وضرباً من ضروب «مجاهدة النفس» إن استخدمنا الاصطلاح الفقهي.

إغضاب أمريكا أسهل من إرضائها

يقول هنري كيسنجر: «أن تكون عدواً لأمريكا فهو أمرٌ خطير، أما أن تكون صديقاً لها، فهو أمرٌ قاتل».

تصريح صحفي من الإرادة الشعبية حول الحصار غير المعلن لمحافظة السويداء stars

مرّ أسبوعان على اشتعال الأحداث الدموية والمأساوية التي حلّت بمحافظة السويداء السورية، ومرت بضعة أيام على انتهاء الطور العسكري الساخن منها؛ ومنذ اشتعال الأحداث وحتى اليوم، تعاني المحافظة من نقص كبير في كل المواد الأساسية، من طحين ومحروقات وخضروات ومواد غذائية وأدوية، إضافة إلى استمرار التردي الكبير في وضع الكهرباء والمياه والاتصالات.

افتتاحية قاسيون 1236: المؤتمر الوطني العام جوهره، ماهيته، مهمته stars

تحوز فكرة «المؤتمر الوطني العام»، يوماً وراء الآخر، إجماعاً أوسع فأوسع ضمن مختلف الأوساط السورية؛ وهذا أمر طبيعي ومتوقع في إطار حرص السوريين على بلادهم ووحدتها وسلمها الأهلي، في ظل تصاعد المخاطر والتحريض الطائفي والأحداث الدموية الفظيعة في مناطق متعددة من البلاد، آخرها ما جرى في محافظة السويداء السورية، والذي لم يصل إلى نهاية واضحة ومستقرة بعد، وما يزال خطراً وقابلاً للانزلاق نحو مزيد من المخاطر الكبرى.

الشارع السوري ≠ الفيسبوك

إذا ما راقبنا حملات التحريض الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامات التخوين المتبادلة، علمنا أنّها تعكس إلى حدٍ ما تياراً موجوداً فعلياً في سورية، لكن السؤال هو هل هذا هو التيار الوحيد الموجود؟ وما هو وزنه الحقيقي؟ أم أن خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على منح تيار محدد مساحة أكبر بهدف التضليل وتوتير الأجواء أكثر؟!

الاتجاه الذي لا عودة عنه: التوحيد لا التقسيم

بنتيجة الأحداث الدموية الفظيعة في السويداء، وقبلها في الساحل وفي أماكن أخرى من الأرض السورية، ومع استمرار تدفق الدم السوري وارتفاع خطابات التخوين والتحريض الطائفي والكراهية بمختلف أشكالها، بدأ سؤالٌ مرٌّ محبوسٌ في الصدور المتألمة للسوريين، بالتفلت من رقابة إيمانهم العميق بسورية، ليصل إلى ألسنتهم، فينطقونه خائفين وكل أملهم أن تكون الإجابة هي لا واضحة وثخينة وصارمة، علها تعيد إليهم أملاً بدأ بالانطفاء...

حول تقرير اللجنة: الجريمة سياسية وعلاجها سياسي!

عقدت «اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث الساحل» مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء 22 تموز 2025، بعد يوم من الإعلان عن تسليم نتائج عملها لرئيس المرحلة الانتقالية، وبعد أربعة أشهر وعشرة أيام من تشكيلها.