عرض العناصر حسب علامة : RSS

افتتاحية قاسيون 1247: المعنى التاريخي لانتصار غزّة stars

بعد وقتٍ قصيرٍ من عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، وبدء الصهيوني بحرب الإبادة المتوحشة ضد الشعب الفلسطيني، قالت قاسيون في افتتاحيتها ذات الرقم 1154، في 24 كانون الأول 2023، وتحت عنوان «ما وراء غزة»، ما يلي: «لعل أهمّ استنتاج يمكن تثبيته بخصوص الإدارة الأمريكية للمعركة، هو أنّ المعركة المطلوبة أوسع بكثير من حدود قطاع غزة، ومن حدود فلسطين؛ وشعارات «لا لتوسيع الحرب» بالتوازي مع «لا لوقف إطلاق النار»، المقصود منها هو بالضبط: منع حرب مباشرة بين الكيان وعدة دول في المنطقة، بمقابل ضرورة توسيع الحرب على شكل فوضى شاملة تشمل الإقليم بأسره».

بيان من الإرادة الشعبية حول وقف إطلاق النار في غزة stars

يشكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والبدء بتنفيذ مرحلته الأولى، خطوة أولى نحو إنهاء حرب الإبادة الهمجية التي يشنها الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بأسره، وفي غزة خاصة، منذ عامين كاملين.

افتتاحية قاسيون 1246: «فليسقط مشعلو الحروب»! stars

قدم ترامب قبل أسبوع تقريباً، «مقترحاً جديداً» يتضمن 20 نقطة لإنهاء الحرب على غزة، وافقت عليه الدول العربية قبل أن يُدخِل نتنياهو تعديلاتٍ عليه، وردّت عليه حماس رداً دبلوماسياً حصيفاً، لا يرفضه ولا يقبله، فاتحةً الباب للتفاوض حوله، والوصول إلى اتفاق.

احتجاجات «جيل زد 212»: صرخة وجهة في زمن التحولات الكبرى stars

في مشهد يعيد إلى الأذهان صحوات تاريخية للشباب، تشهد الساحة المغربية منذ أواخر أيلول 2025 حراكاً احتجاجياً غير مسبوق تقوده مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم «جيل زد 212»، اختارت أن تنتقل من الفضاء الرقمي إلى الشارع حاملةً مطالب إصلاح جذرية لمنظومتي التعليم والصحة، في مواجهة نظام يحاصرهم بالفساد ويقمع أحلامهم. هذه الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من مأساة إنسانية في مستشفى بأغادير، لم تعد مجرد حركة محلية، بل تحولت إلى نموذج لصحوة جيل يرفض أن يُدفن حياً تحت ركام الفساد واللامساواة.

تصريح صحفي من الإرادة الشعبية حول الاعتداء «الإسرائيلي» على أسطول الصمود stars

اعتدت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» على أسطول الصمود المتجه لفك الحصار عن غزة، والذي حملت سفنه حوالي 500 ناشط من أكثر من 44 بلداً، واعتقلت عدداً منهم وبدأت بترحيلهم. رغم ذلك، فإن القافلة وإنْ لم تصل إلى غايتها النهائية، إلا أنها كبدت «الإسرائيلي» خسارة جديدة برتبة فضيحة على المستوى السياسي؛ إذ إنه باقتحامه العلني لسفن تقوم بمهمة إنسانية خالصة، وتحطيمها وترهيب من فيها، كان يثبت للعالم أجمع، مرة جديدة، أن سلاحه ليس موجهاً لصدور الفلسطينيين فحسب، بل للسلم العالمي بأسره.

صفعة لرسوم ترامب: الصين تصفّر رسومها الجمركية على الأدوية الهندية stars

في تطور تجاري كبير في ظل التوترات العالمية، وكمؤشر على زيادة التقارب بين قوى الشرق الصاعدة، بما فيها التنين الصيني والفيل الهندي، أزالت الصين جميع رسومها الجمركية على واردات الأدوية الهندية، وذلك في توقيت حاسم جاء مباشرة بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات الأدوية.

افتتاحية قاسيون 1245: أين «الاتفاق» الذي تحدثوا عنه؟! stars

تناولت الافتتاحية السابقة من قاسيون، وعنوانها «من يصمد ينتصر... من يُفرّط يُهزم»، الأحاديث التي راجت خلال الفترة الماضية حول «اتفاق أمني» قريب مع «إسرائيل»، والتي زادت كثافتها خلال الأسبوع الفائت بالتوازي مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي حضر الرئيس السوري قسماً منها؛ حيث أكدت مصادر إعلامية متعددة، غربية بمعظمها، و«إسرائيلية» الهوى في أغلبها، أن الاتفاق سيتم توقيعه في نيويورك، أو في واشنطن، وسيتضمن تنازلات كبرى من الجانب السوري، وأن لقاءً سيجمع رئيس وزراء الاحتلال مع الرئيس السوري الانتقالي يوم 29 من هذا الشهر برعاية ترامب.

أزمة الرأسمالية وتهاوي أسطورة التوظيف التقني: كيف غير الذكاء الاصطناعي معادلة سوق العمل؟ stars

في مشهد يختزل تحولات العصر، أرسل خريج من جامعة مرموقة في الولايات المتحدة أكثر من 6000 طلب توظيف بعد تخرجه، ليقابل بصمتٍ مطبق. لم يحصل حتى على وظيفة في "ماكدونالدز". هذه القصة ليست مجرد حالة فردية، بل هي تعبير عن تحول جوهري في سوق العمل الغربي، حيث لم يعد الحصول على وظيفة في قطاع التكنولوجيا حلماً يتحقق بسهولة، بل أصبح رهينة بأزمات الرأسمالية وتداعيات الذكاء الاصطناعي.

افتتاحية قاسيون 1244: من يصمد ينتصر... من يُفرّط يُهزم! stars

تتحدث مصادر رسمية وصحافية، سورية وغير سورية، عن احتمال توقيع قريب لـ«اتفاق أمني» مع الكيان «الإسرائيلي» برعاية أمريكية، وتتضمن الأحاديث تفاصيل متعددة حول ماهية الاتفاق المفترض. وبغض النظر عن صحة ما يشاع أو عدم صحته، فإن المشترك بين هذه الأحاديث جميعها، هو أنها تتضمن تفريطاً سورياً وتنازلاً للمحتل، مقابل «ضماناتٍ ما» أمنية أو غير أمنية، وحديثٍ عن رفع العقوبات الأمريكية التي لم تُرفع بعد، رغم كل الهرج والمرج حول رفعها.