عرض العناصر حسب علامة : RSS

افتتاحية قاسيون 1250: الاعتراف بالخطأ فضيلة... والتراجع عنه فضيلة أكبر! stars

لم يكن قرار رفع أسعار الكهرباء الذي أعلنته وزارة الطاقة مؤخراً سوى إعلان صريح عن السير في الطريق المعاكس تماماً لمصالح السوريين، وعن الاستمرار في المنهجية التي أثبتت الوقائع مراراً وتكراراً أنها لا تقود إلا إلى الخراب: رفع الأسعار قبل رفع الأجور بشكلٍ حقيقي، وتحميل الفقراء كلفة ما دمرته السياسات الخاطئة التي تراكمت عبر عقود ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

الذهب بين حصد الأرباح والتغييرات الكبرى في النظام المالي العالمي stars

أصبح الذهب أول أصل في التاريخ تتجاوز قيمته السوقية حاجز 30 تريليون دولار، بعد أن صعد بنسبة 60% حتى الآن في عام 2025، في أفضل أداء له منذ عام 1979. لقد أصبحت مراقبة حركة الذهب وسعر الأونصة هاجساً لدى الكثيرين، تعبيراً عما يمثله الذهب في تحركاته من مؤشرات حول الاقتصاد العالمي، وقيمة العملات الورقية، ومستوى الثقة بالمنظومة المالية العالمية. ونظراً لارتباطه التاريخي بالأزمات، فإن الذهب عادةً ما يتحرك بهذه الطريقة بشكل متزامن مع الأزمات والأحداث الكبرى: من اتفاقية بريتون وودز وربط الدولار بالذهب، إلى صدمة نيكسون وفك الارتباط، مروراً بأزمات القرن الحالي بدءاً من فقاعة «دوت كوم»، ثم الأزمة المالية العالمية، والتيسير الكمي الذي سبق جائحة كورونا، وصولاً إلى اليوم الذي يبدو وكأنه تكثيفٌ يحمل معه العديد من خصائص الأزمات السابقة.

عملاقٌ عسكريٌّ على أقدامٍ من طين stars

أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، في تصريحٍ مؤخَّراً، أنَّ «إسرائيل تُعَدُّ القوَّة الأكبر في الشرق الأوسط»، وأنَّها «غيَّرت ميزان القوى بشكلٍ كاملٍ في المنطقة». لكنَّ تتبُّع خطابه على مدى الأشهر الماضية يكشف تراجعاً ملحوظاً في نبرة التفاخر، فمن الحديث عن «تغيير وجه الشرق الأوسط» إلى الاكتفاء بالحديث عن «تغيير ميزان القوى»، هو تراجعٌ يعكس واقعاً أكثر قتامةً يواجهه الكيان، إذ تتآكل شرعيَّته الدوليَّة، ويواجه تحالفاتٍ إقليميَّةً وعالميَّةً غير مسبوقةٍ، ناهيك عن فشله في تحقيق أيٍّ من أهدافه السياسيَّة أو العسكريَّة المعلنة في غزة.

افتتاحية قاسيون 1249: الحلُ واضحٌ: السلطة للشعب وبالشعب ومن أجله stars

الشعب السوري وحدة سياسية تاريخية متكاملة، ولا يمكن تعريفه بكونه جمعاً حسابياً لقوميات وأديان وطوائف وعشائر. هذه الوحدة المتكاملة تتضمن تناقضاً بين الناهبين والمنهوبين؛ الناهبون الذين لا يتجاوزون 10% من السكان، وينتمون إلى كل القوميات والأديان والطوائف، والمنهوبون الذين يزيدون على 90% من السكان، وينتمون أيضاً إلى كل القوميات والأديان والطوائف.

افتتاحية قاسيون 1248: الثقةُ بالأمريكي وهمٌ وقبضٌ للريح! stars

تسمح الشهور العشرة الماضية، وتحديداً بعد زيارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى روسيا يوم الأربعاء 15 تشرين الأول، بتقييم موضوعي للدور الأمريكي في سورية؛ فرغم «الكلام المعسول» والوعود المتكررة، إلا أن السياسة الأمريكية تجاه سورية اتسمت بأنّها تعمل بوضوح بالضد من المصلحة السورية، وبغياب وجود نيّة حقيقية لصُنّاع القرار الأمريكيين بإعطاء سورية فرصة جدية للخروج من المستنقع الذي كانوا هم أنفسهم طرفاً معلناً في صناعته.

افتتاحية قاسيون 1247: المعنى التاريخي لانتصار غزّة stars

بعد وقتٍ قصيرٍ من عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، وبدء الصهيوني بحرب الإبادة المتوحشة ضد الشعب الفلسطيني، قالت قاسيون في افتتاحيتها ذات الرقم 1154، في 24 كانون الأول 2023، وتحت عنوان «ما وراء غزة»، ما يلي: «لعل أهمّ استنتاج يمكن تثبيته بخصوص الإدارة الأمريكية للمعركة، هو أنّ المعركة المطلوبة أوسع بكثير من حدود قطاع غزة، ومن حدود فلسطين؛ وشعارات «لا لتوسيع الحرب» بالتوازي مع «لا لوقف إطلاق النار»، المقصود منها هو بالضبط: منع حرب مباشرة بين الكيان وعدة دول في المنطقة، بمقابل ضرورة توسيع الحرب على شكل فوضى شاملة تشمل الإقليم بأسره».

بيان من الإرادة الشعبية حول وقف إطلاق النار في غزة stars

يشكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والبدء بتنفيذ مرحلته الأولى، خطوة أولى نحو إنهاء حرب الإبادة الهمجية التي يشنها الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بأسره، وفي غزة خاصة، منذ عامين كاملين.

افتتاحية قاسيون 1246: «فليسقط مشعلو الحروب»! stars

قدم ترامب قبل أسبوع تقريباً، «مقترحاً جديداً» يتضمن 20 نقطة لإنهاء الحرب على غزة، وافقت عليه الدول العربية قبل أن يُدخِل نتنياهو تعديلاتٍ عليه، وردّت عليه حماس رداً دبلوماسياً حصيفاً، لا يرفضه ولا يقبله، فاتحةً الباب للتفاوض حوله، والوصول إلى اتفاق.

احتجاجات «جيل زد 212»: صرخة وجهة في زمن التحولات الكبرى stars

في مشهد يعيد إلى الأذهان صحوات تاريخية للشباب، تشهد الساحة المغربية منذ أواخر أيلول 2025 حراكاً احتجاجياً غير مسبوق تقوده مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم «جيل زد 212»، اختارت أن تنتقل من الفضاء الرقمي إلى الشارع حاملةً مطالب إصلاح جذرية لمنظومتي التعليم والصحة، في مواجهة نظام يحاصرهم بالفساد ويقمع أحلامهم. هذه الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من مأساة إنسانية في مستشفى بأغادير، لم تعد مجرد حركة محلية، بل تحولت إلى نموذج لصحوة جيل يرفض أن يُدفن حياً تحت ركام الفساد واللامساواة.