عرض العناصر حسب علامة : RSS

افتتاحية قاسيون 1241: لماذا يعود 2254 إلى الواجهة مجدداً؟ stars

أعاد البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 10 آب - إضافة إلى جملة من التصريحات الدبلوماسية التي أدلت بها الدول الأعضاء- القرار الدولي 2254 إلى دائرة الضوء، بوصفه خارطة الطريق للحل السياسي في سورية.

الصراع الداخلي الأمريكي... مزيد من الانقسام يصل إلى أجهزة الدولة stars

لم يعد التراجع الأمريكي على المستوى العالمي، في مجالات الاقتصاد والسياسة والنفوذ، مجرد حقيقة معزولة، بل تحول إلى محرِّكٍ رئيسيّ لتسريع وتيرة صراعٍ وانقسامٍ داخليٍّ حادّ، لم يعد محصوراً في أروقة السياسة أو الحملات الانتخابية، بل تجاوزَها وصولاً إلى مؤسَّسات الدولة الأمريكية، ممَّا يعكس عمقَ الأزمة الداخلية في أمريكا. في مسارٍ يتصاعد تدريجياً وينذر بتفكك مؤسسات الدولة ومواجهةٍ شاملة.

فرّق تسد!

أن تدرس التاريخ لا يعني أبداً أن تقرأه كأنّه قصة أو حدث ينفصل عن حاضرنا، بل العكس تماماً؛ فدراسة التاريخ هي في أحد جوانبها محاولة لفهم كيف وصلنا إلى هذه النقطة وأين يمكن أن تكون وجهتنا اللاحقة؛ فاليوم يبدو أن شرائح واسعة من السوريين، ورغم تقديرها لأبطال الاستقلال، إلا أنها لا تجتهد لفهم الدوافع العميقة لهم في النضالات التي خاضوها... بحيث يبدو رموز النضال ضد الاستعمار الفرنسي بوصفهم أبطالاً في قصص غابرة بدلاً من التعامل معهم على أنّهم أبناء هذا البلد أخذوا على عاتقهم مهمة صعبة وكانوا أهلاً لها.

بالأرقام: انتهى العصر الأمريكي!

فهم التوازن الدولي بشكل علمي وموضوعي هو عنصر حاسم في فهم ما يجري في منطقتنا وفي بلدنا، وحاسم في بناء المواقف والسياسات. ورغم أن الأمريكي يبدو متسيداً ومسيطراً، لكن الحقائق والأرقام تقول شيئاً آخر تماماً، تقول إن العصر الأمريكي انتهى، وأن الانحسار والتراجع السياسي والعسكري والاقتصادي هو قدر محتوم سنراه بشكل متكامل خلال الأشهر والسنوات القليلة القادمة، وعلينا أن نعد أنفسنا له...

التقارب الصيني الهندي: تحول استراتيجي يعيد تشكيل موازين القوى العالمية stars

في منعطف تاريخي يعكس تحولاً جيوسياسياً عميقاً، تشهد العلاقات بين الصين والهند تقارباً ملحوظاً بعد سنوات من التوترات الحدودية والتنافس الإقليمي. هذا التحول لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل الدولية والمصالح المشتركة التي دفعت العملاقين الآسيويين إلى إعادة تقييم أولوياتهما الاستراتيجية في ظل بيئة دولية متقلبة.

لبنان في مفترق طرق: بين ضغوط نزع السلاح وخطر الفوضى stars

في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، يعيش لبنان مرحلة مفصلية وحساسة، تأتي في أعقاب تصعيد عسكري بلغ ذروته بعملية »البيجر» ثم اغتيال الأمين العام لحزب الله وعدد من قيادات الصف الأول، في ضربة موجعة للحزب. تلا ذلك توقيع اتفاق وقف العدوان في نوفمبر 2024، والذي نص على انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، وتعهد «اسرائيل» بالانسحاب من الأراضي المحتلة، بما فيها «النقاط الخمس»، ووقف الغارات الجوية والعمليات الأمنية.

الضمانات الاستثمارية... خطوة هامة لكنها غير كافية أيضاً stars

خلال الأشهر الماضية، تكررت الأخبار عن توقيع دمشق لمذكرات تفاهم واتفاقيات استثمارية بمليارات الدولارات مع أطراف إقليمية ودولية، في قطاعات تمتد من الطاقة إلى البنية التحتية والأسواق المالية. وجاءت الاتفاقية السعودية–السورية الأخيرة لتشجيع وحماية الاستثمار كأحدث هذه الخطوات، بعد المنتدى الاستثماري الذي شهد مشاركة أكثر من مئة شركة سعودية وإقرار 47 مشروعاً بقيمة تفوق 6,4 مليار دولار.

لا ذريعة للتهرّب من فرض العقوبات على دولة الاحتلال stars

بعد أن أكّدت كبرى منظمات الأمم المتحدة، بما فيها منظّمة الغذاء العالمي، والأغذية والزراعة (فاو) ومنظّمة الصحة العالمية، وقوع المجاعة في قطاع غزّة، وأثبتت علمياً أن «إسرائيل»  تستعمل المجاعة سلاح حرب، وبعد أن قطع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون والمساعدات الإنسانية، توم فليتشر، قول كل خطيب بكلمته الواضحة أن الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزّة من صنع الحصار «الإسرائيلي» ، وأن المجاعة تجري على بعد مئات الأمتار من آلاف الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والطبية التي يمكن أن تنقذ حياة مئات آلاف من الجوعى الموجودين على حافَة الموت، لم تعد هناك حاجة إلى إثبات ما ترتكبه حكومة «إسرائيل»  الفاشية من جرائم حرب.

افتتاحية قاسيون 1240: المهمة: تغيير جذري شامل! stars

«تجارب الشعوب المختلفة، تثبت أن رحيل السلطة لا يعني رحيل النظام، وأن عملية تغيير النظام تغييراً جذرياً شاملاً، سياسياً واقتصادياً- اجتماعياً، هي عملية أشد تعقيداً بكثير من مجرد رحيل رئيس وقدوم رئيس.

الشعب السوري يستحق أن تكلل نضالاته بنصرٍ حقيقي مكتمل الأركان، وفي جوهر هذا النصر، منع الانتقال من مستبدٍ إلى مستبدٍ، ومن ناهبٍ إلى ناهبٍ... ولذا وبقدر ما يمكن لمساحة الفرح الراهن أن تكون واسعة، بقدر ما يمكنها أن تكون مؤقتة في حال لم ينتقل الشعب بشكلٍ فعلي من هامش التاريخ إلى متنه، عبر استلامه الفعلي للسلطة».

لماذا يغير أقوى حليف أوروبي لـ«إسرائيل» موقفه؟ stars

لطالما كانت العلاقة بين ألمانيا والكيان الصهيوني محصّنة بميثاقٍ غير مكتوب، قوامه ما يمكن أن نسميه «دبلوماسية الهولوكوست». فمنذ عقود، اعتبرت الحكومات الألمانية المتعاقبة أن «أمن إسرائيل هو أحد أسباب قوة الدولة الألمانية»، وهو مبدأ تردد عبر الزمن على ألسنة العديد من السياسيين الألمان، وترجم إلى دعم ثابت وواسع لـ«إسرائيل»، تجسّد في المساعدات المالية والدعم السياسي، والأهم من ذلك، تصدير الأسلحة التي تُعد وسيلة أساسية لتعزيز قدرة الكيان على ممارسة عدوانيته.