عرض العناصر حسب علامة : RSS

افتتاحية قاسيون 1236: المؤتمر الوطني العام جوهره، ماهيته، مهمته stars

تحوز فكرة «المؤتمر الوطني العام»، يوماً وراء الآخر، إجماعاً أوسع فأوسع ضمن مختلف الأوساط السورية؛ وهذا أمر طبيعي ومتوقع في إطار حرص السوريين على بلادهم ووحدتها وسلمها الأهلي، في ظل تصاعد المخاطر والتحريض الطائفي والأحداث الدموية الفظيعة في مناطق متعددة من البلاد، آخرها ما جرى في محافظة السويداء السورية، والذي لم يصل إلى نهاية واضحة ومستقرة بعد، وما يزال خطراً وقابلاً للانزلاق نحو مزيد من المخاطر الكبرى.

الشارع السوري ≠ الفيسبوك

إذا ما راقبنا حملات التحريض الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامات التخوين المتبادلة، علمنا أنّها تعكس إلى حدٍ ما تياراً موجوداً فعلياً في سورية، لكن السؤال هو هل هذا هو التيار الوحيد الموجود؟ وما هو وزنه الحقيقي؟ أم أن خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على منح تيار محدد مساحة أكبر بهدف التضليل وتوتير الأجواء أكثر؟!

الاتجاه الذي لا عودة عنه: التوحيد لا التقسيم

بنتيجة الأحداث الدموية الفظيعة في السويداء، وقبلها في الساحل وفي أماكن أخرى من الأرض السورية، ومع استمرار تدفق الدم السوري وارتفاع خطابات التخوين والتحريض الطائفي والكراهية بمختلف أشكالها، بدأ سؤالٌ مرٌّ محبوسٌ في الصدور المتألمة للسوريين، بالتفلت من رقابة إيمانهم العميق بسورية، ليصل إلى ألسنتهم، فينطقونه خائفين وكل أملهم أن تكون الإجابة هي لا واضحة وثخينة وصارمة، علها تعيد إليهم أملاً بدأ بالانطفاء...

حول تقرير اللجنة: الجريمة سياسية وعلاجها سياسي!

عقدت «اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث الساحل» مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء 22 تموز 2025، بعد يوم من الإعلان عن تسليم نتائج عملها لرئيس المرحلة الانتقالية، وبعد أربعة أشهر وعشرة أيام من تشكيلها.

الدولة بين السيطرة والهيمنة...

يميز علماء الاجتماع السياسي، في إطار دراستهم للعلاقة بين السلطة والشعب، بين جهاز الدولة والشعب، بين مفهومين مهمين هما السيطرة والهيمنة.

عرّف ما يلي: «المؤتمر الوطني العام»

يزداد الحديث مؤخراً، ضمن المساحات السياسية والإعلامية والاجتماعية في سورية، عن «المؤتمر الوطني العام» وضرورته بوصفه علاجاً للأوضاع الصعبة والخطيرة التي تمر بها البلاد. فما هو هذا المؤتمر، وكيف يتم تشكيله وما هي مهماته؟

افتتاحية قاسيون 1235: ماذا بعد أحداث السويداء؟ stars

هدأت النار المشتعلة في محافظة السويداء السورية، بعد أن أحرقت بلظاها قلوب السوريين كلهم، مخلفةً وراءها مزيداً من الدماء والآلام والمآسي الرهيبة... وهذه النار، ورغم أنها هدأت، لكنها لم تنطفئ بشكل كامل بعد؛ شأنها في ذلك شأن النيران الكامنة تحت الرماد في أرجاء البلاد جميعها، والناتجة عن تراكم عقود من المشكلات والأزمات، وخاصة خلال السنوات الـ14 الماضية، والتي لم تتم معالجة أي منها بشكل حكيم وجاد وحقيقي ومسؤول، حتى اللحظة.

تصريح من الإرادة الشعبية: مواجهة المخاطر تتم بوحدة داخلية حقيقية stars

يؤكد «الإسرائيلي» باعتدائه الذي شنه اليوم ضد قيادة الأركان في دمشق، وهي أحد رموز السيادة السورية بغض النظر عمن يجلس فيها، وبتدخلاته التخريبية والتحريضية في السويداء وغيرها من المناطق السورية، أنه -وداعمه الأمريكي- عدو لكل أبناء الشعب السوري، وأن هدفه في سورية كان وما يزال تحريض أهلها على قتل بعضهم البعض باتجاه تفتيتها وإنهائها.

افتتاحية قاسيون 1234: توحيد الداخل... مدخلاً للعلاقة مع الخارج stars

يكتظ الفضاء الإعلامي بأخبار وتصريحات وتحليلات حول عمل أمريكي باتجاه اتفاق ما بين الكيان «الإسرائيلي» وبين الحكومة السورية القائمة. ويجتهد الإعلام العبري، ومعه بعض الإعلام العربي والعالمي الدائر في الفلك نفسه، في تصوير الأمر وكأنما قد تم الوصول فعلاً إلى اتفاق، ولم تبق إلا بعض «التفاصيل الصغيرة»؛ مصير الجولان السوري المحتل على سبيل المثال!

افتتاحية قاسيون 1233: الضرورات السياسية وما يلائمها اقتصادياً stars

يكاد لا يختلف سوريان على الضرورات السياسية الكبرى التي تواجه البلاد. وعلى رأس هذه الضرورات وحدة البلاد أرضاً وشعباً وسيادتها وسلمها الأهلي، وعدالة انتقالية حقيقية، لا انتقامية ولا ثأرية ولا انتقائية، تسمح بجبر الضرر وتتأسس على دراسة الأسباب لمنع تكرارها، وجيش وطني موحد ينهي الحالة الفصائلية، ويقوم على الكفاءة وعلى هوية وطنية جامعة، ترى كل السوريين مواطنين متساوين، وظيفته الدفاع عنهم ضد الاعتداءات الخارجية، وحماية الدستور الذي ينبغي أن يحمي بدوره حرية السوريين بأبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية.