قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

افتتاحية قاسيون 1241: لماذا يعود 2254 إلى الواجهة مجدداً؟ stars

أعاد البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 10 آب - إضافة إلى جملة من التصريحات الدبلوماسية التي أدلت بها الدول الأعضاء- القرار الدولي 2254 إلى دائرة الضوء، بوصفه خارطة الطريق للحل السياسي في سورية.

الضربات على اليمن… ما سر اختيار هذا التوقيت؟

شكّلت الضربة الصهيونية الأخيرة على اليمن تصعيداً جديداً وحملت مؤشرات خطيرة على شكل وطبيعة الصراع المتوقع في الفترة القادمة، فالخطوة يمكن أن تنقلنا إلى مرحلة جديدة في المواجهات، وتزيد من الضغط «الإسرائيلي» لتفجير المنطقة.

عن ونّوس والأمل الذي يحكمنا!

أعاد النقاش والجدل الواسع- الذي أثاره قرار وزارة التربية حول تغيير أسماء المدارس، والذي ورد فيه اسم الكاتب والمسرحي السوري سعد الله ونوس، ضمن قائمة طويلة من الأسماء، جرى تغييره إلى مدرسة «السفيرة المهنية»- إلى الأذهان الاهتمام بالرموز الوطنية والثقافية السورية، إضافة إلى ضرورة الأمل بالمستقبل، الذي آمن به صاحب المقولة الشهيرة: «نحن محكومون بالأمل»

كانوا وكنا

بوّابة معرض دمشق الدولي في دورته السادسة عام 1959

المحرر السياسي: حول «انتخابات مجلس الشعب»! stars

تتحدث المصادر الرسمية عن أن «انتخابات مجلس الشعب» ستجري خلال شهر أيلول القادم، وستترك مقاعد ثلاث محافظات سورية فارغة لملئها في وقت لاحق بسبب «ظروف أمنية».

توم براك: ثلاثة مشاهد وحبكة واحدة!

المشهد الأول: توم براك في لبنان، يتحدث بفظاظة وفوقية مع الصحفيين، ويصف سلوكهم بالحيواني والفوضوي، ويسحب السلوك على كل المنطقة وشعوبها، مكرراً في الجوهر مقولة جون ستيوارت ميل، أحد أهم منظري الاستعمار الأوروبي الذي اعتبر الاستعمار «دفعاً للأمم الهمجية نحو الحضارة»، ومعبراً عن حقيقة الموقف الأمريكي تجاه شعوبنا وأنظمتنا وسلطاتنا، وهو موقف احتقار وفوقية واستعلاء حتى وإن ظهر ملاطفاً ومجاملاً بين الحين والآخر؛ بل ويكشف أن الملاطفة حين يجري استخدامها، فإنها تستخدم كجزء من عدة الاستغباء والاستصغار ومحاولة التحكم بالسلوك وتوجيهه.

أي «سلامٍ» تريده «إسرائيل»؟

تعقد السلطات الانتقالية السورية لقاءات مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولين «إسرائيليين» في عدة عواصم حول العالم، وبمساهمة عدة «وسطاء»، الثابت بينهم هو الأمريكي صاحب التاريخ المشهود له بـ«نزاهته» كوسيط حين يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، كما هو الحال في وساطته لإيقاف الحرب على غزة على سبيل المثال لا الحصر!
المنطق الذي ربما يجري اعتماده في إدارة العملية، ينطلق من فكرة «اتقاء الأذى» ريثما يتحسن وضع البلاد. ولكن الوقائع تقول إن الأذى واقعٌ ومتعاظم ومتزايد بشكلٍ يومي. ولكن قبل ذلك، فلنفكر بما تريده «إسرائيل» من هذه اللقاءات والمفاوضات...

فرّق تسد!

أن تدرس التاريخ لا يعني أبداً أن تقرأه كأنّه قصة أو حدث ينفصل عن حاضرنا، بل العكس تماماً؛ فدراسة التاريخ هي في أحد جوانبها محاولة لفهم كيف وصلنا إلى هذه النقطة وأين يمكن أن تكون وجهتنا اللاحقة؛ فاليوم يبدو أن شرائح واسعة من السوريين، ورغم تقديرها لأبطال الاستقلال، إلا أنها لا تجتهد لفهم الدوافع العميقة لهم في النضالات التي خاضوها... بحيث يبدو رموز النضال ضد الاستعمار الفرنسي بوصفهم أبطالاً في قصص غابرة بدلاً من التعامل معهم على أنّهم أبناء هذا البلد أخذوا على عاتقهم مهمة صعبة وكانوا أهلاً لها.