في لقاء متلفز نهاية آب 2025، أكد حاكم المصرف المركزي السوري عبد القادر الحصرية أن الليرة شهدت تحسناً بنحو 35% منذ سقوط النظام البائد، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. هذا التصريح تكرر أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، ويُقدَّم كإنجاز حكومي بارز. لكن نظرة معمقة على واقع الأسواق تكشف أن هذا «التحسن» بقي محصوراً في الأرقام الرسمية ولم ينعكس فعلياً على حياة المواطنين.
أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، بتاريخ 27 آب 2025 عبر حسابه على منصة «لينكد إن»، عن إنجاز إعداد مشروع القانون المالي الأساسي الجديد الذي سيحل محل القانون المالي الأساسي رقم 54 لعام 2006، متضمناً جملة من الإصلاحات الهيكلية التي تستهدف تعزيز الشفافية- تحسين كفاءة الإنفاق- وضبط الدين العام.
ضمن النقاش العام المفتوح مجدداً حول مواضيع المركزية واللامركزية، والنموذج المطلوب لسورية المستقبل، نعيد فيما يلي نشر أربع مقالات من «قاسيون»، كُتبت خلال السنوات الخمس الماضية، للإسهام في النقاش العام...
تتفاقم أزمة البطالة في سورية، وهي متفاقمة أساساً من قبل انفجار الأزمة عام 2011، وازداد الوضع سوءاً خلالها حتى يومنا هذا، وكيف لا؟!
في أواخر آب 2025، غادرت أول شحنة نفط خام سوري مرفأ طرطوس باتجاه مصافي إيطاليا، وذلك بعد أكثر من عقد من توقف الصادرات، رسمياً، بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية. هذه الخطوة اعتُبرت حدثاً اقتصادياً وسياسياً بارزاً، إذ فتحت الباب أمام عودة سورية إلى الأسواق العالمية كمصدر للنفط الخام.
تُعد الثروة الحيوانية في سورية أحد أعمدة الاقتصاد الزراعي والريفي، فهي ليست مجرد مصدر للحوم والألبان، بل قطاعاً متكاملاً يرفد السوق بمنتجات الأجبان والألبان والجلود والدباغة والصناعات المرتبطة بها، كما يسهم في تأمين فرص العمل لعشرات الآلاف من الأسر. إلا أنّ هذا القطاع الحيوي يواجه اليوم أزمة خانقة تهدد استمراريته، وتنعكس آثارها على المربين والمستهلكين والاقتصاد الوطني ككل.
أعاد البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 10 آب - إضافة إلى جملة من التصريحات الدبلوماسية التي أدلت بها الدول الأعضاء- القرار الدولي 2254 إلى دائرة الضوء، بوصفه خارطة الطريق للحل السياسي في سورية.
شكّلت الضربة الصهيونية الأخيرة على اليمن تصعيداً جديداً وحملت مؤشرات خطيرة على شكل وطبيعة الصراع المتوقع في الفترة القادمة، فالخطوة يمكن أن تنقلنا إلى مرحلة جديدة في المواجهات، وتزيد من الضغط «الإسرائيلي» لتفجير المنطقة.
أعاد النقاش والجدل الواسع- الذي أثاره قرار وزارة التربية حول تغيير أسماء المدارس، والذي ورد فيه اسم الكاتب والمسرحي السوري سعد الله ونوس، ضمن قائمة طويلة من الأسماء، جرى تغييره إلى مدرسة «السفيرة المهنية»- إلى الأذهان الاهتمام بالرموز الوطنية والثقافية السورية، إضافة إلى ضرورة الأمل بالمستقبل، الذي آمن به صاحب المقولة الشهيرة: «نحن محكومون بالأمل»