عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حنى غاصت الركب لا عذر لمتخاذل عندما تكون المقاومة في خطر

  بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…

لماذا ميثاق شرف الشيوعيين؟

 خلال العقود المنصرمة تباين الشيوعيون واختلفوا وتشققوا وأنزلوا ببعضهم بعضاً تهماً ما أنزل الله بها من سلطان.
والغريب أن كل انقسام، الذي كان الجميع، القاسم والمقسوم، ينظر إليه كعملية تطهير أدى إلى إضعاف الجميع، ولم يتحقق ما كانوا يصبون إليه وهو تقوية الحزب، بل تحقق نقيضه أي إضعاف الفصائل مجتمعة ومنفصلة.
أفلا يستحق هذا الموضوع وقفة مراجعة؟ وخاصة أن الكل بلا استثناء كان يعيد إنتاج الأزمة بين صفوفه الجديدة بشكل أو بآخر، أي أن القاسم كان يتحول من جديد إلى قاسم ومقسوم، والمقسوم إلى قاسم ومقسوم جديدين.
إن حل هذا اللغز لا يمكن أن يتم، إذا انطلقنا فقط من ظروف الحركة الشيوعية السورية مع كل الخصوصيات التي رافقت انقساماتها، ويمكن أن نقترب من الحل إذا انتبهنا إلى أن الحركة الشيوعية العالمية كانت تعيش في أزمة منذ أوائل الستينات وكانت قمتها انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات.

المطلوب: تطوير السياسات بعد تحديث الوجوه

استلمت الحكومة الجديدة مهامها، ويتطلع الناس إلى ما ستحققه من نتائج وخاصة أن التركيب الجديد جاء أحسن مما توقع الكثيرون، ولكن بما أن الأعمال تقاس بالنتائج وليس بالنوايا، فإن مسؤوليتها ستكون مضاعفة بالمقارنة مع من سبقها.

الافتتاحية.. الغزاة الجدد قادمون... أين المتاريس؟!!

كل الدلائل والمعطيات تشير إلى حقيقة أساسية وهي أن الغزاة الجدد المتخفين تحت عباءة محاربة الإرهاب وإشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان قادمون، ولا عتب عليهم من وجهة النظر السياسية المجردة، فهم يعملون وفق مصالحهم واستراتجياتهم.

العامل الخارجي بين رؤيتين

أثارت بعض الأوساط في الفترة الأخيرة نقاشاً حول «موضوعية» و«أهمية» العامل الخارجي في إحداث تغييرات داخلية، موحية بأن هذا قدر لامفر منه، وساقت في هذا المجال حججاً تاريخية كثيرة، وأقل مايقال في هذا الكلام أنه محاولة بائسة لتسويق المشروع الأمريكي السيىء الصيت من خلال خلق الأجواء الضرورية له المساعدة على الإحباط والرضوخ وعدم المقاومة.

مغزى الاحتفال

حين يحتفل الشيوعيون بذكرى الماضي، إنما هم ينظرون إلى المستقبل لتوظيف كل إنجازات هذا الماضي باتجاه الغد.. وهم يستلهمون ذكرى شهدائهم وشيوعييهم الأوائل الذين شقوا الطريق الصعبة في الصخر، فلولاهم لما كنا..

«الريع الرياضي» سياسياً..!

ليس من المبالغ فيه القول إن كبار المحللين السياسيين والمعلقين الرياضيين وحتى المنجمين الفلكيين لم يكونوا ليتصورا ما آلت إليه الأمور بين مصر والجزائر، بسبب «كرة»..!

تَرِكة إدارة أم تَرِكة أزمة؟

يبدو أن التوتر والتوتير الأمريكيين، في الداخل والخارج الأمريكي على حد سواء، سيصلان إلى ذرا نوعية جديدة خلال الفترة الفاصلة بين إدارتين في البيت الأبيض، ومردّ ذلك بالمعنى المباشر، هو المحاولات الواضحة من الإدارة المنتهية ولايتها توريث الإدارة الجديدة سياساتها القائمة إلى الآن، كاملة، وتكبيلها مسبقاً بتَرِكَتها، دون زيادة أو نقصان، إلا بما تمليه التطورات اللاحقة ذاتها.

 

 

الافتتاحية ضغوط... استعصاء... وماذا بعد؟

كما هو متوقع فإن الضغوط تزداد على سورية لمنعها من القيام بدورها الوطني المعروف في دعم المقاومة المشروعة للشعبين الفلسطيني والعراقي في مواجهتهما للإحتلال الصهيوني والأمريكي.

الافتتاحية... سورية بحاجة إلى قانون أحزاب طال انتظاره

شاع في الفترة الأخيرة لغط كبير حول مانشرته بعض الفضائيات العربية ووكالات الأنباء «بأن السلطات السورية قررت منع الأحزاب السياسية غير المرخصة من العمل في الحقل السياسي». وقد كثرت التحليلات والتأويلات حول من سيطاله «المنع» ومدى أثر كل ذلك على الوضع الداخلي في سورية في هذه المرحلة التي تزداد فيها الضغوط الخارجية والداخلية عليها.