عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

الافتتاحية الاشتراكية.. مجرد تفاؤل تاريخي؟!

بعد الانهيارات التي حصلت في نهاية القرن الماضي للبلدان الاشتراكية، والتقدم العام الذي حققته الرأسمالية على مستوى الكرة الأرضية من حيث تكوين ميزان القوى، كانت ردود الفعل مختلفة، فصيحات الانتصار التي أطلقها الغرب، رافقها من الجانب الآخر طيف واسع من المواقف بدأت بالتخلي عن الاشتراكية كفكرة، واعتبارها غلطةً تاريخيةً، إلى اعتبارها أنها جاءت قبل أوانها والبشرية ليست جاهزةً لها، وصولاً إلى اعتبارها مجرد تفاؤل تاريخي وحلم إنساني مشروع لن يطرق باب البشرية قريباً،

حلب: كلام آخر

استغرق الأمر بضعة أيام فقط لتظهر تجليات ما ذهبت إليه «قاسيون» في افتتاحيتها الماضية حول حلب ومجرياتها، وارتباطها بالحل السياسي للأزمة السورية، على أساس القرارات الدولية، وفي مقدمتها 2254. فها هو الهرع الأمريكي والدولي للبحث عن اتصالات وتفاهمات مع الروس يتواتر لحظياً، بحكم أن معركة حلب باتت بحكم المنتهية، سواء باتفاق أم بدونه، وبحكم أنها ليست «حدثاً» سورياً، ولا هي «مواجهة عسكرية صرفة»، بمقدار ما هي على التوازي تظهير لميزان القوى الدولي، المتغير والجديد، سياسياً وعسكرياً وإعلامياً.

 

 

الافتتاحية.. «إصلاحات» الدمار الشامل

ثمة نوع من الإصلاحات، وخاصة التي تدعو لها قوى السوق الكبرى في الغرب، لا يفضي في نهاية المطاف إلاَّ إلى التدمير الشامل لبنية الأوطان والمجتمعات والدول.

الافتتاحية.. خيارهم الحرب.. خيارنا الشعب!

يصعِّد قادة الامبريالية الأمريكية، سواء الظاهرون منهم في البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية أم المستترون في أروقة الكونغرس، وما يُسمى بمراكز الأبحاث وأجهزة الإعلام، هجمتهم الشاملة على المنطقة. ويعلنونها صراحة أنه «إذا كان المعيار في الحرب الباردة هو إسقاط الإتحاد السوفييتي، فإن المعيار اليوم هو إسقاط مجموعة أنظمة بعد أفغانستان والعراق والأنظمة المعنية في المرحلة الثالثة من الحرب العالمية الرابعة هي إيران وسورية ولبنان...»!!..

أعيدوا الحزب الشيوعي إلى الجماهير

يعتبر الحزب الشيوعي السوري أقدم حزب سياسي في سورية، وله الكثير من الإنجازات والمواقف الوطنية والمبدئية، من أهمها أنه استطاع أن يؤسس في المنطقة تياراً «ماركسياً» معترفاً به وبدوره وتأثيره على البلدان المجاورة. من هنا تبدأ مسؤوليتنا نحن الشيوعيين في الحفاظ عليه (الحزب) وعلى دوره المفتاحي على الصعيدين الداخلي والخارجي (عربياً ودولياً). ولن نفعل ذلك إذا لم نكن جريئين وصريحين بما فيه الكفاية في ممارستنا للنقد والنقد الذاتي. فعملية النقد والنقد الذاتي هذه هي ضمانة بقاء حزبنا سليماً «قويا» معافى.

تطوير عمل الجبهة .. كيف؟

يجري حديث كثير ونقاش واسع حول واقع الجبهة الوطنية التقدمية وآفاقها، ولا شك أن الجبهة حينما تأسست في أوائل السبعينات كانت استجابة لحاجة موضوعية وقد لعبت دوراً هاما ًفي إيجاد قاسم مشترك بين الأحزاب الوطنية والتقدمية حول القضايا السياسية الكبرى للحفاظ على دور سورية الوطني وتوطيده.

«حلب» والعملية السياسية..!

تفيد التطورات الجارية في مدينة حلب اليوم، وتحديداً في جزئها الشرقي، بأن الاتفاقات الدولية هي ضرورة موضوعية ومستحقة وقابلة للتنفيذ، بوجود واشنطن أو غيابها..!

 

 

الافتتاحية أوباما.. وبؤس الرهانات الخاطئة

فقط أولئك الذين ترتعد فرائصهم من خيار المقاومة وتداعياته على مستقبل عروشهم، هم من يطبّل ويسخّر كل أجهزة إعلامه لوصف الزيارة الخادعة والخطيرة لسيد البيت الأبيض إلى السعودية ومصر بأنها (زيارة تاريخية)، ويتوهمون بأنها ستعطيهم المدد وإمكانية البقاء في حكم شعوبهم بالحديد والنار، ولو من باب القبول بدور التابع المهان والشريك المباشر وغير المباشر في جرائم التحالف الصهيوني – الامبريالي ضد شعب فلسطين وشعوب المنطقة قاطبةً من شرق المتوسط حتى قزوين..

الافتتاحية... التغيير على الطريقة الأمريكية

وإذا كانت هي اليوم في وضع لاتُحسد عليه في العراق، بسبب تصاعد المقاومة الشعبية التي تحاول تشويه سمعتها بالعمليات المشبوهة التي تديرها من الخلف، إلاّ أنها حتماً لاتنوي الانكفاء، بل بالعكس، فهي تريد إشعال المنطقة بكاملها كجزء من مخططها الاستراتيجي العام للسيطرة على العالم وإخضاعه وشل منافسيها الكبار المحتملين، مما سيسمح لها بالحفاظ على وضعها المهيمن عسكرياً وسياسياً في ظل تراجع وزنها الاقتصادي عالمياً والذي هو انعكاس لأزمتها المستعصية.

الافتتاحية استنتاجات بين حدثين...

حدثان في الأسبوع المنصرم سيطبعان المنطقة بطابعهما لفترة طويلة من الزمن.. الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت يوم الأحد في 7/6، والانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت مع صدور هذا العدد من قاسيون في 12/6..
فنتائج الانتخابات اللبنانية لها دلالات عميقة، أما مجرى التحضير للانتخابات الإيرانية فيحمل بحد ذاته دلالات ذات أهمية قصوى..