قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الغليان العمالي في مصر يتواصل

يفقد النظام الحاكم مصداقيته يوماً بعد يوم، وينكشف أمره ووعوده الكاذبة عن الرخاء ومحاربة الفقر والبطالة والعدالة الاجتماعية، ويكشر عن أنيابه في مواجهة احتجاجات الفئات الاجتماعية المختلفة، وخصوصاً مع العمال والفلاحين، وأصحاب المعاشات، وسكان العشوائيات.

الحوار... الذي فشل قبل أن يبدأ!

قبل عدة أيام من إعلان القاهرة تأجيل جلسات الحوار العتيد، كانت المعلومات التي رشحت عن اجتماعات قيادات القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة في العاصمة السورية، تشير إلى احتمالات التأجيل- حتى لانقول الإلغاء- استناداً إلى العديد من الملاحظات التي تداولتها حوارات مطولة داخل كل تنظيم، وعلى مستوى المداولات التي جمعت عدة فصائل. 

ليبراليون جدد.. مماليك جدد

سقط ماكين وجاء أوباما، وأثبت عرب الليبرالية الجديدة أنهم ليسوا في الواقع سوى مماليك جدد، ذلك أن حرصهم على الرأسمالية يدفعهم للقبول بأي سيد جديد، فطموحهم يتجلى فقط في القدرة على استرضاء العدو وتذليل العقبات أمامه ومشاركته في نهب أوطاننا وتزييف الوعي بما يحدث. وهم يختلفون بشدة عن المماليك القدامى الذين كان من بينهم أبطال حاربوا الفرنجة والمغول والأتراك... الخ. كما كان بينهم من عملوا من أجل الانعتاق من نير العبودية وحصلوا على الحرية وأصبحوا أمراءَ.

السيد مدير عام الطرق والجسور.. لحظة من فضلك

يقول مدير عام الطرق والجسور إن فرع المنطقة الجنوبية احتل المرتبة الأولى بين فروع الشركة من حيث إنجاز الخطة، وليس بما حققه الفرع من أرباح تنعكس ايجابياً على الأوضاع المعيشية لعمال الشركة. إن معيار وطنية أي مواطن، مسؤولاً كان أم لا، هو موقفه من تنمية الوطن اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وموقفه من وجود قطاع عام قوي اجتُثت من جذوره وأصوله قوى الفساد والإفساد والمحسوبيات مهما كان شكلها، قطاع عام قائد ورائد للتعددية الاقتصادية، ومكمل واع لأهداف التنمية الاجتماعية الاقتصادية.

الفساد يزداد شراسة

فتحت «قاسيون» ملف الفساد بحق مدير فرع المنطقة الجنوبية للطرق والجسور، استناداً إلى الوثائق المتعلقة بالفساد الإداري والأخلاقي، والحكم الذي صدر عام 2006 بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة.

البطاقات التموينية عادت للحياة..ولكن!! .. المواطن يدفع ثـمن تخبُّط السياسات الاقتصادية

مرة أخرى، وفي عملية سحرية والتفاتة غير متوقعة، استأنفت الحكومة توزيع الرز المدعوم في المؤسسات الاستهلاكية (منافذ البيع) بعد انقطاع دام أكثر من سنة، عانى فيها المواطنون الأمَرَّين من تردي الأوضاع المعيشية، وقاسى الكثيرون منهم الحرمان وارتفاع الأسعار، فما الذي حدث؟!! هل أحسَّ المسؤولون بمعاناة الناس جراء الوضع المعاشي الذي أوصلوهم إليه من فاقة وعوز؟! أم فتح باب المغارة فجأة، فأحضروا لهم منها جزءاً من الغنيمة؟!!

التضخم في سورية.. والسياسات الليبرالية

ارتفع المؤشر العام للأسعار في أربعة الأشهر الأولى «كانون الثاني ــ نيسان» من عام 2008 حسب الرقم القياسي العام السوري الذي يعده المكتب المركزي للإحصاء، بنسبة 13 % (ما يعادل 39 % سنوياً). وارتفع مؤشر أسعار الأغذية والمشروبات (وهو يمثل 42 % من سلة المؤشر العام) بنسبة 23% (ما يعادل 69 % سنوياً) في الفترة نفسها.

مجلس الشعب للحكومة في مناقشة الموازنة: لماذا لا تنعكس أرقام النمو المعلنة على معيشة الناس؟

خيمت التصريحات المتناقضة للفريق الاقتصادي حول آثار الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري على مداخلات أعضاء مجلس الشعب في مناقشتهم لبيان الحكومة المالي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام /2009/.

عشوائية الخدمات الحكومية.. هي أصل المعاناة !

بعيداً عن المناوشات والقيل والقال، وقريباً من الواقع الذي يتجاهله الكثيرون، ما هي المناطق العشوائية في دمشق، وكيف يمكن تنظيمها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن معاً؟! للإجابة عن هذا السؤال لابد من معرفة طبيعة سكان هذه المناطق وتحديد أسباب سكنهم فيها، ثم لابد من تحديد الجانب الذي يسبغ على هذه المناطق صفة العشوائية، ونهايةً لامناص من تحديد المتضرر الحقيقي من عشوائيتها لتصحيح حاله العشوائية!.

البوكمال على خط الفقر ...والنار!؟

يجهل الكثيرون أن محافظة دير الزور قد تعرضت للاحتلال البريطاني أولاً قبل تعرضها للاحتلال الفرنسي، حيث دخلتها القوات البريطانية من العراق عن طريق مدينة البوكمال، فما كان من أهالي الفرات سوى أن قاوموا القوات الغازية، وأجبروها على الرحيل من الوطن بفضل تضحياتهم.