قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أثار ماجاء في خطاب الرئيس بشار الأسد في بدء ولايته الرئاسية الثانية حول علاقة النمو بمستوى المعيشة، اهتماماً واسعاً، إن كان في الأوساط الشعبية أو الرسمية، وكذلك في أوساط المختصين.
والحقيقة أن المواطن العادي الذي يكتوي بنيران الأسعار المنفلتة لايهمه من النمو إلا انعكاسه عليه، وعلى مستوى معيشته، وهذا أمر حق، لأن النمو ليس هدفاً بحد ذاته.
تجل آخر لقمة العهر السياسي والأخلاقي الذي وصلت إليه الأنظمة العربية، جاء من طرابلس الغرب هذه المرة، التي قايض المتربع على عرش «خيمها الرئاسية» هناك، دماء أطفال بلاده وحياتهم، بحفنة من الدولارات، ووعود المعالجة في الخارج، والشراكة مع أوربا، وإلغاء الديون، وأوجه الدعم الفرنسي النووي للأغراض السلمية و.. تستطيل القائمة، لتبقى على حساب امتهان كرامة المواطن العربي واحتقار قيمة حياته منذ نعومة أظفاره، من خلال التعامل الإجرامي معه كفأر تجارب يمكن أن يحقن عمداً بفيروس الأيدز، قاضياً على مستقبله ومستقبل عائلته، ثم ببساطة شبه شديدة يجري إطلاق سراح المجرمين بصفقة ما، ليجري استقبالهم في بلادهم استقبال الأبطال، ويطلق سراحهم فوراً من أرض المطار، بعد «إخضاعهم لفحص طبي ونفسي اطمئناناً عليهم بعد محنتهم في السجون والمحاكم الليبية».
فنان شامل هو المخرج الإيراني عباس كياروستمي، صاحب الأفلام الكبيرة في السينما الإيرانية: «أين بيت صديقي؟»(1992) و«وطعم الكرز»(1997) (الذي نال عنه جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان) و«ستحملنا الريح»(1999).
نشرت «قاسيون» منذ عددين مقالاً للفنانة مي اسكاف حول قضية مسرح «تياترو»، وقد وردنا ردّ عليه من السيدة رحاب ناصر، وإننا إذ ننشر هذا الردّ، فانطلاقاً من الأسس المهنية التي تحكم عملنا، لكننا في الحالين لسنا طرفاً في الشّكل الشخصيّ الذي لبسته هذه القضية.. فانحيازنا أولاً وأخيراً لكل ما يخدم الثّقافة الوطنيّة، والمشروع الثقافي الوطني التحرري الذي ما يزال غائباً..
يبدو أن تطوير مهرجان دمشق السينمائي وجعله مهرجاناً دولياً فد أصبح هاجساً لدى القائمين على مؤسسة السينما، حيث حملت النشرة اليومية للمهرجان في عددها الأول عنوان: «...وعاصمة للسينما أيضاً»، وهذا المانشيت يجسّد رغبة المؤسسة في وضع اسم سورية على الخارطة السينمائية العالمية عبر المهرجان، لا عبر الإنتاج السينمائي الفعلي. فأصبح تنظيم المهرجانات المتتالية على ما يبدو بديلاً عن وضع خطط للنهوض بالحالة السينمائية السورية، وتقديم الدعم لنشوء صناعة سينما محلية.
تعاني سياسة الولايات المتحدة الإمبراطورية من هزائم عسكرية ودبلوماسية واسعة المدى..
بدعم من الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي، أدت متابعة البيت الأبيض الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري لمقاربة عسكرية لآلة الإمبراطورية إلى تضاؤل المدى العالمي للنفوذ الأمريكي، وإلى إعادة اصطفاف أنظمة - عملاء قدامى إلى جانب خصوم الإمبراطورية (الأمريكية)، ونشوء قوى مهيمنة منافسة وخسارة المصادر الحيوية من المواد الأولية الاستراتيجية. غير أنّ الهزائم والخسائر لم تطفئ إطلاقاً حماس المخططين الاستراتيجيين، ولم تضع حداً لجموح إنشاء إمبراطورية.
في بيان ملتبس يخفي وراءه تمويه حقيقة الأزمة ويمهد لأشكال نهب أخرى في مجال «البحث والتطوير»، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن «عصر النفط الرخيص قد يكون ولى إلى غير رجعة» رغم الانخفاض النسبي الذي عرفته مؤخراً، والذي تلا ارتفاعاً قياسياً.
يتوقع أن تقدم المؤسسات المالية الأميركية في «وول ستريت» على خطوات جديدة لخفض عدد الوظائف في وقت تكافح هذه المؤسسات لخفض التكلفة لمواجهة المزيد من تداعيات الأزمة المالية في العام المقبل.
شهدت الأشهر المنصرمة تعرض أمريكا الشمالية وأوروبا لإحدى أكبر الأزمات المالية في تاريخها. كما كان رد الفعل تاريخياً بالمقدار نفسه. لتجنب الانحسار الإقليمي والعالمي ولإعادة الاستقرار والثقة في الأسواق، أطلقت بلدان الشمال برنامجاً كبيراً غير مسبوق، يتضمن تدخل الحكومات وتأميم مصارف وحقن مساعدات كبيرة في المؤسسات التي مسها الانحسار وتطوير نظام جديد لقطاعاتها الاقتصادية.
بوصول أوباما إلى البيت الأبيض، تكون «الفتاة» الولايات المتحدة قد فاقت «أمها الشمطاء» بريطانيا ولو شكلياً على الأقل، لكن ما يجمعهما ما زال الكثير، فبريطانيا كما يقول محمد الفايد قتلت ابنه والأميرة ديانا، حين تبين حملها بجنين مشترك مع عربي، كيف يمكن لولي العهد في بريطانيا شديدة العنصرية أن يكون نصفه عربياً؟