الصين والبرازيل تتخليان عن الدولار في التجارة الثنائية

صرّح الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا من بكين، خلال زيارته إليها، ولقائه بنظيره الصيني شي جينبيغ بالفترة بين 12 إلى 15 نيسان: إنّ «زمن غياب البرازيل عن القرارات العالمية الكبرى ولّى. عدنا إلى الساحة الدولية بعد غياب لا يمكن تفسيره»، وكان من هذه القرارات، وربما الأهم، الاتفاق الثنائي بين البلدين، والذي كان قد سبق الزيارة باستخدام العملات المحلية بالتجارة الثنائية عوضاً عن الدولار.

السودان والاختبار الأصعب

التطورات الأخيرة التي يعيشها السودان، تؤكد مجدداً، أن التغيير الذي يطمح إليه شعبه لم ينجز بعد، فالاشتباكات المسلحة العنيفة التي تشهدها العاصمة الخُرْطُوم، وعدد من المناطق الأخرى منذ الأمس، السبت 15 نيسان، يمكن أن تتطور في اتجاهات لن يكون آخرها تقسيم ما تبقى من السودان، وتحميل السودانيين خسائر هائلة ومرحلة جديدة من الفوضى!

عودة العلاقات المصرية- التركية والدور الإقليمي المقبل

اتفقت تركيا ومصر على عودة العلاقات الثنائية بشكلٍ كامل، بما يتماشى مع التطورات الدولية والإقليمية الجارية، وهو ما أعلن عنه وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال زيارة إلى أنقرة، ولقائه نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في 13 نيسان. الزيارة التي تضمنت بحث ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية على رأسها ليبيا وسورية وفلسطين.

الضعفاء سيعاقبون هنغاريا... لأنها ترفض دفع الفاتورة stars

في هذه الأيام، تتوعَّد المعارضة الليبرالية الهنغارية رئيسَ الوزراء، فيكتور أوربان، بفرض عقوبات أمريكية على البلاد، بذريعة المزاعم المكرورة ذاتها حول «موالاته لروسيا»، الأمر الذي يضع واحدةً من دول الناتو تحت سلاح العقوبات الأمريكية، ويهدِّد بتكرار «تجربة تركيا» في الخروج من الفَلَك الغربي مع دولة جديدة من دول الناتو.

ارتدادات سياسية مرتقبة للوثائق المسرّبة المتداولة

يجري على نطاقٍ واسع تداول وثائق، يفترض أنها وثائق حقيقية مسرّبة من البنتاغون الأمريكي، وبالرغم من أن صحة هذه الوثائق لا تزال غير مؤكدة، إلا أنها باتت عنصراً مؤثراً وخلقت حالة من عدم اليقين أربكت البعض، وخصوصاً بعد الإعلان الأمريكي الرسمي عن صحة بعض المعلومات المتداولة، واتخاذ واشنطن خطوات سياسية وقضائية لاحتواء المسألة ومحاسبة «الفاعل» المفترض.

اكتشاف «الأحلام الإبداعية» في 5 دقائق من النوم

يُقال إنّ الشاعر الفرنسي سان بول رو كان يخلد للنوم تاركاً على باب غرفته لافتةً تقول: «يرجى عدم الإزعاج، الشاعر في العمل الآن». وقيل إنّ ديمتري مندلييف تراءى له الجدول الدوري في الحلم عندما نام بعد ثلاثة أيام من الجهد العقلي المرهق. واعتاد بعض المبدعين، مثل نيكولا تسلا وسلفادور دالي، حمل كرة معدنية صغيرة قبل أن يغطّوا في قيلولة قصيرة، بحيث تفلت من يدهم فتوقظهم في لحظة مناسبة لكي يتذكّروا أحلامهم ويستفيدوا من وحيها الإبداعي. مؤخراً، رجّحت أدلة علمية تجريبية تأثيراً محفّزاً للإبداع من الأحلام في أولى مراحل «النوم اللاريميّ» NREDM والتي تسمى «غُرَّة النَّوم» N1.

الموت قهراً جريمة مضافة للسياسات المجحفة!

سد الأفق أمام السوريين، وشريحة الشباب خاصة، مع استمرار سياسات الإفقار والتهميش والتطفيش المعممة، لم تعد انعكاساتها محصورة بوصول الغالبية المفقرة لحدود العوز والجوع، بل لحدود الموت قهراً وكمداً!

مياه جرمانا.. وحديث الطرشان!

أزمة المياه في جرمانا ومعاناة الناس معها قديمة ومزمنة، وكأن الناس تنفخُ في قُربةٍ مقطوعة!
والسؤال هنا: إنْ صمَّ المسؤولون السمع عن آلام الناسِ وآهاتهم، فهل يزول الألم؟!
بالنفي تُجيبُ كلُ النفوسِ، فلا تتوقف معاناة الناس حتى ينقطِعَ السبب، أما صمّ السمع وغض النظر ودفن الرأس في التراب كالنعام، فقطعاً لن يغير حالاً من الأحوال!
عذراً يا أصحاب السعادة، فالماء كما يفترض أبسط من أن يكون حق يُطلب، فهو من المسلمات التي لا ريب فيها ولا وجل!

تشكيك غربي في آثار العقوبات على الاقتصاد الروسي

بتنا اليوم نسمع بشكل متزايد عن باحثين غربيين يشككون في إعلانات عن تأثير العقوبات، مقابل الذين لا يزالون مصرين على أنّ العقوبات الغربية ضدّ روسيا قد أتت بثمارها، فقد أجرى جيمس غالبريث، البروفسور في العلاقات الاقتصادية والحكومية- في جامعة تكساس في أوستن- بحثاً هاماً في هذا الخصوص، حيث درس جميع الادعاءات الصحفية المرموقة والأكاديمية عن تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، وعلى السوق والمستهلكين الروس، وعلى الإنتاج العسكري، ووصل إلى النتيجة التالية: لا يوجد أيّ شيء يدلّ على أنّ العقوبات أدّت عملها. إليكم أبرز ما جاء في البحث.

في قارات العالم جميعها.. هنالك من يرمي الدولار ويستبدله!

في بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا العام الماضي، هدّد المسؤولون الأوروبيون كل شهر تقريباً بمصادرة الاستثمارات الروسية في البنوك الغربية، لكن بمرور الوقت وباتضاح التوازنات لمصلحة روسيا، يتم استبدال هذه التصريحات العدائية بخطابٍ أكثر تحفظاً. لكن هذه التصريحات والتلميحات الجديدة لم يكن لها أي تأثير على تلك الدول التي توقفت - منذ العام الماضي على أقل تقدير - عن الثقة في البنوك الغربية عموماً والشروع في بناء البدائل الحقيقية.