تقرير يفضح قصف «إسرائيل» لمستوطنيها وإهمال مأسوريها

تلقى الجيش «الإسرائيلي» أوامر بقصف منازل «الإسرائيليين»، بل وحتى قواعده العسكرية، عندما اجتاحها مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. كم عدد المواطنين «الإسرائيليين» الذين قيل إنهم «أُحرقوا أحياء» بينما قُتلوا بالفعل بنيران صديقة؟ إن عدّة شهادات جديدة أدلى بها شهود «إسرائيليون» حول هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب «إسرائيل»، تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن الجيش «الإسرائيلي» قتل مواطنيه أثناء قتاله لتحييد المسلحين الفلسطينيين.

ماذا تعني «العملية البرية» لجيش الاحتلال في القطاع؟

ازداد- منذ بداية الحرب في الأراضي المحتلة- الحديث عن «عملية برية» محتملة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، وبدأت الاشتباكات تتزايد بشكل ملحوظ، وتحديداً منذ ليلة أمس 28 تشرين الأول، ما أثار موجة جديدة من التصريحات والمواقف الرسمية في المنطقة والعالم لخطورة هذه الخطوة.

النمذجة عند غرامشي.. مسرح العمليات الجديد والمشروع الحضاري

كانت إحدى مساهمات غرامشي الأساسية هي نمذجة دينامية الصراع السياسي، مستخدماً بذلك مصطلحات الفن العسكري، ما سمح بتقديم مخطوطة واضحة اللغة والمتغيرات وخطة العمل وميادين الصراع. ونجد عنده مثلاً مقولات حرب الحركة وحرب المواقع، القلاع، الخنادق والحصار في توصيفه للصراع السياسي والعلاقات بين البنى الفوقية والتحتية للمجتمع، والعلاقة بين عناصر كل بنية على حدة. وهذه النمذجة ضرورية من أجل تجريد الصورة العامة لما هو عليه «مسرح العمليات الحربية» السياسي ضمن السياق التاريخي الملموس. هذه المادة تشير إلى ضرورة تطوير هذه النمذجة ربطاً بالجديد التاريخي في عصر الليبرالية الفردانية.

تحديات إنسانية وصحية وبيئية في غزة اليوم

تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ العام 2007، ما قيد بشكل كبير حركة المواطنين الفلسطينيين وقيد حركة مرور البضائع والمعدات، وأثر بشكل كبير على الحياة اليومية، حيث شهد القطاع على مدى الأعوام الماضية العديد من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين الفلسطينيّين وتدمير للبنية التحتية بمختلف أشكالها والمصادر الطبيعية والبيئية الفلسطينية. وبسبب ذلك تبرز تحديات إنسانية وصحية وبيئية خطيرة، بما في ذلك الوصول المحدود إلى المياه النظيفة وتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في القطاع بفعل تقليص الاحتلال كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة التوليد الوحيدة وارتفاع معدلات البطالة وانهيار النظام الصحي في ظل الاعتداءات المتكررة للاحتلال.

المدرعة بوتمكين وسحر ايزنستاين

ولد سيرجي ايزنستاين في مدينة بريكا في لاتفيا. درس الهندسة، ولكن مع قيام الثورة البلشفية في روسيا ترك دراسة الهندسة وانضم إلى الجيش الأحمر.

روسيا والصين: طريق واحد

ليس من المبالغة القول بأنّ المنتدى الصيني الأخير «حزام واحد، طريق واحد» شديد الأهمية، فهو على خلاف ما كتبت وسائل الإعلام الأمريكية لم يكن مقتصراً على مجموعة من ممثلي البلدان النامية، بل ضمّ 150 وفداً من الذين يُطلق عليهم اسم «الأغلبية العالمية» أو الجنوب العالمي. وبالمناسبة، يجب أن نتذكر أن معدل النمو الاقتصادي في الصين اليوم أعلى من نظيره في الولايات المتحدة. وبتعادل القوة الشرائية، تنتج الصين بالفعل أكثر من الولايات المتحدة.

هل يمكن للصين والولايات المتحدة تجاوز الخلافات القائمة؟

زار وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين 26 و28 تشرين الأول، لأول مرة منذ 5 سنوات، كانت العلاقات الثنائية خلالها في أعلى درجات التوتر، والتقى الوزير الصيني خلالها بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والرئيس جو بايدن، فهل تشير هذه التطورات إلى تحسّن محتمل بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وحل الخلافات القائمة؟ أم أنها محطة عابرة في سياق التوترات المستمرة؟

ما الذي يُقلق الأنظمة في «دعم القضية الفلسطينية»؟

تستمر التحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية ووقف فوري لإطلاق النار حول العالم، ورغم أن التحركات التي يشارك فيها الملايين تبدو استجابة طبيعية للسلوك الإجرامي الذي تمارسه قوات الاحتلال في حربها على غزّة، إلا أن مراقبتها بدقة تكشف أمامنا أن هذه الاحتجاجات أصبحت جزءاً من حالة استقطاب وفرز على المستوى الدولي، وإن كانت «مساندة القضية الفلسطينية» هي اليافطة الأساسية في المظاهرات الآن، فهذا لا يعني أن القضايا الأخرى بالنسبة لهذه الحشود ستظل غائبة.