توحش السياسات أعاد الاعتبار للمقايضة!
تعددت الوسائل التي أبدعها السوريون خلال سنوات الأزمة لمواجهة أزماتهم اليومية، من فقر وارتفاع أسعار وعدم توفر المواد والسلع الأساسية، وصولاً إلى سوء الخدمات وترديها!
تعددت الوسائل التي أبدعها السوريون خلال سنوات الأزمة لمواجهة أزماتهم اليومية، من فقر وارتفاع أسعار وعدم توفر المواد والسلع الأساسية، وصولاً إلى سوء الخدمات وترديها!
انعقد المؤتمر السنوي لأتحاد عمال طرطوس، يوم الخميس 16/3/2023 م، في مدرج مبناه الجديد الذي تم افتتاحه بنفس المناسبة، وبحضور مميز على كل المستويات في المحافظة، وبحضور رئيس الاتحاد العام السيد جمال القادري، وسجل المؤتمر حالة التنظيم المميز لمجرى أعماله وجرأة مداخلاته.
بدأت درجات الحرارة ترتفع مع اقتراب فصل الربيع، وبدأت معها المعاناة المزمنة من مشكلة القمامة المنتشرة في الكثير من الأحياء ونواصيها، وخاصة في مناطق المخالفات والعشوائيات المهملة والمهمشة!
تكاثرت الوعود الخلبية خلال السنين الماضية حول تقديم خدمة الإنترنت لمدينة البوكمال وأهلها، مع الوعود بتوفير البوابات تباعاً لهذه الغاية، لكن دون جدوى حتى تاريخه!
أثناء زيارتي لأحد الأصدقاء في صحنايا، شاءت الصدفة أن ألتقي بالطفل مازن الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، وهو حالياً المعيل الوحيد لأهله بحكم التحاق أخيه الأكبر بالخدمة الإلزامية. يعمل مازن في أحد مغاسل السيارات الموجودة في المدينة، منقطعاً عن دراسته وطفولته، داخلاً في معارك سوق العمل وتشوهاته في هذا العمر المبكر.
صدرت وعود رسمية بشأن الغاز المنزلي نهاية العام الماضي ومطلع العام الحالي، بأن المدة الفاصلة بين موعدي استلام بموجب البطاقة الذكية سيتم تقليصها وصولاً ربما إلى 60 يوماً، وقد استبشر المواطنون من مستحقي الدعم خيراً بهذه الوعود في حينه!
أقر مجلس التعليم العالي بتاريخ 5/3/2023 السماح لـلجامعات الخاصة بافتتاح ماجستيرات التأهيل والتخصص، مع التوصية بأولوية وجود التخصصات والبرامج التي نحتاجها حالياً، واعتماد الشروط والمعايير نفسها الواجب توافرها في مرحلة الإجازة، وذلك بحسب ما ورد على بعض وسائل الإعلام.
الكوارث التي يعيشها السوريون، وتحل عليهم تباعاً، لم ولن تنتهي على ما يبدو!
يعمل محمد في أحد معامل صنع البرادات المنزلية الموجودة في منطقة صحنايا، وتحديداً في أحد أقسام الإنتاج (قسم الفوم). وكما هو معروف عن هذه المهنة بشكل عام أنها ذات تأثيرات سلبية متعددة على الجسد البشري وبدرجات متفاوتة، إلا أن القسم الذي يعمل به محمد يتميز بأعلى مستويات الخطورة التي تعاني منها المهنة، ويكفي أن يقول العامل إنه يعمل في قسم الفوم حتى يتبين حجم المعاناة النفسية والجسدية التي يعاني منها، وذلك نظراً للاحتكاك المباشر مع المواد الكيميائية عالية الخطورة وذات الأضرار الوخيمة على صحة العمال، وتحديداً مادتي (الفوم، الكلور الخام) علماً أن أضرار هذه المواد تنقسم إلى أضرار قصيرة الأجل (كالسعال المستمر، الصداع،...إلخ) إضافة إلى أضرارها على المدى الطويل المتمثلة برفع نسبة الإصابة بسرطان الرئة أو سرطان الدم، وذلك إذا ما تم استخدام الأدوات اللازمة للتعامل مع هذا النوع من المواد الخطيرة، فكيف هو الحال إذا تم الاحتكاك مع هذه المواد بدون أدنى وسائل السلامة المهنية؟ وحتى بدون تقديم كمامة للعاملين بهذا القسم.