رمزي السالم
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لايستدعي الأمر كثيراً من المتابعة حتى يرى المتابع ذلك الخيط الذي يربط بين ما يجري في العراق وسورية ولبنان هذه الأيام )اللقيس ودلالات الحدث - شطح وتوقيت الحدث – عدرا وتداعيات الحدث – الوضع في الأنبار وما كشف عنه الحدث) المشهد يبدو واحداً من حيث نزف الدماء، والتوظيف الإعلامي والسياسي باتجاه تفجير شرق المتوسط طائفياً، الأبواب باتت مشرّعة للولوج إلى الفوضى الشاملة...هل هناك من سيلجم؟
تواتر في بعض وسائل الإعلام مؤخراً الحديث عن استهداف الجماعات المسلحة لهذه الطائفة أو تلك تحديداً، بالتوازي مع إطلاق سيل من الإشاعات المبرمجة وترويج أخبار تحاكي الغرائز وتنفخ في جمر العصبية، ليتبع ذلك مباشرة الدعوة إلى تسليح أبناء الأقليات بداعي حماية الذات، ليكون ذلك حسب بعض المتابعين للشأن السوري بداية انحدار الأزمة السورية نحو المزيد من التعقيد؟!
لعبت وسائل الإعلام، وما تزال تلعب دوراً تضليلاً في الأزمة السورية منذ البداية، بغض النظر عن الخندق التي وقفت فيه خلال مراحل هذه الأزمة
يدور الحديث في وسائل الإعلام المختلفة عن خلافٍ ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية، في الموقف المتعلق بالعديد من الملفات الإقليمية الساخنة، كالاتفاق الإيراني - الغربي، وفي الموقف من عقد مؤتمر جنيف الخاص بالأزمة السورية، ولم يخلو الأمر من مواقف ملموسة تجلت في رفض السعودية أن تكون عضواً غير دائم في مجلس الأمن..
حققت الحركات التكفيرية مؤخراً حضوراً لافتاً في التأثير على مجريات الأزمة السورية، وباتت ظاهرة تستحق الدراسة المعمّقة بعيداً عن ردود الأفعال السطحية، التي تتجلى من خلال مناقشة المشكلة من بوابة العلمانية العتيدة، أو تقزيم المشكلة على أنها مجرد فضيحة (جهاد نكاح) أو ما شابه من المواجهات الشكلية التي تساهم في التعمية على ما هية الحركات التكفيرية، وهويتها والدور المنوط بها، في الصراع الدائر في عالم اليوم.
مرحلة ما بعد تحديد موعد جنيف لن تكون مثل مرحلة ما قبل تحديد الموعد، سواء كان بالنسبة للقوى الموافقة على عقد المؤتمر وأبدت استعدادها لحضوره أو القوى التي لم توافق أصلاً أو ما بينهما من قوى مكابرة، ومتعنتة « تشتهي وتستحي» فترفع سقف خطابها ومطالبها لتحسين شروط التفاوض والحصول على حصة محرزة من الكعكة بهذا الأسلوب كما تظن، بعد أن خذلها راعيها الدولي، مضطراً.
نحن دخلنا عصر الانتصارات الكبرى، هكذا نقولها دون مقدمات وبلا تردد، وبكل وضوح، وإن كنّا نعرف أن بعض المحبطين واليائسين، والسّذّج لن يصدقوا ذلك، وقد يسخرون منّا، وخاصة أولئك الذين تشرّبوا الهزيمة حتى فقدوا الثقة بحركة التاريخ، واستكانوا لما هوظاهر وتكيّفوا معه، فقطار التاريخ توقف على باب البيت الأبيض كما يظنون، والرأسمالية هي نهاية التاريخ....
يلاحظ المتابع للشأن السياسي، تصاعداً متسارعاً في الموقف الروسي في وجه محاولات الولايات المتحدة لاستمرار الاستفراد بالقرار الدولي، تجاه العديد من الملفات الدولية الساخنة
تمر مختلف الدول التي انطلقت فيها الحركات الاحتجاجية بمرحلة مخاض في إطار الصراع ما بين القديم الذي استنفد دوره التاريخي، والجديد الذي لم يتبلور بعد، حيث تحاول مختلف أطراف الصراع الدولية والإقليمية والمحلية التحكم بمآلات عملية الصراع الجارية بما يحقق أهدافها.
قبل ما يقارب عقداً من الزمن أفصحت بعض المراكز البحثية الأمريكية عن وجود أزمة بنيوية عميقة في الاقتصاد الامريكي يهدد بقاءه في المركز الأول بين اقتصادات العالم، الأمر الذي يعني تراجع الدور السياسي والعسكري لاحقاً، ورأت تلك المراكز، أن أمام صانع القرار الأمريكي أحد مخرجين