رمزي السالم
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، ونجاح دونالد ترامب غير المتوقع أمام منافسته هيلاري كلينتون، صرح الرئيس المنتهي ولايته باراك أوباما، بالقول، أتمنى أن تجري عملية «انتقال سلمي للسلطة».. و «الحفاظ على وحدة الولايات المتحدة» تصريح أوباما بكل ما ينطوي عليه من معنى، مرت عليه وسائل الإعلام مرور الكرام على غير عادتها، ولم يعر هذا التصريح الخطير، انتباه أحد، إلا من رحم ربي، الذي يكشف الله لهم السر في الملمات، والنائبات؟!
تشير آخر الأرقام عن الوضع في تركيا: إلى أن الليره خسرت ما يقارب 50% من قيمتها، بينما تراجع الدخل السياحي بحوالي 30 %، وانخفضت نسبة النمو من 7 % الى 2.9 %، وانسحبت حوالي 50 % من الاستثمارات الخارجية، بسبب عدم الاستقرار، وفي حين بلغت معدلات البطالة حوالي12 %، وبين الشباب إلى اكثر من 25%.
من جملة ما يلفت الانتباه، في مواكبة جنيف، هو الصمت شبه التام من طرف الإدارة الامريكية تجاه الجولة الراهنة من المفاوضات، على غير عادة الإدارة والإعلام الأمريكي الذي يدس أنفه حتى في موضوع العلاقات الزوجية على امتداد خريطة العالم، فكيف يمكن أن نفهم، هذا الصمت الامريكي المريب، في قضية بمستوى القضية السورية؟
ربما يبدو العنوان استفزازياً، ليكُنْ، وفي الحقيقة، تم اختياره أصلاً للاستفزاز.. وربما لا يكون الرجل بحاجة إلى الدفاع عنه، فلا بأس، هو مجرد ما نراه من واجب قول الحق، في زمن شاع فيه «حديث الافك»، وسادت الضلالات، والبدع، و أتمنى ألا تحسبوها تملقاً لفلاديمير، فـ«العبد الفقير لله» كاتب هذه السطور، لم يزر روسيا، وليس في نيته أن يفعل، وباق فوق هذا الدمار الرهيب، حتى يرى حمامات الجامع الأموي، ترفرف دون أن تجفل من هدير الطائرات، ودوي القذائف، ولا يعرف من الروسية سوى كلمة «سباسيبا»، ولا تظنوها ارتزاقاً، فالارتزاق عند الدول الأخرى ذو مردود أعلى، دولاراً، ويوروهاتاً، أو حتى ليرات.
تقدم مرشح المعارضة الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية في بلغاريا، على منافسته المدعومة من الغرب، ويذكر أن، جنرال الجيش المتقاعد «رومن راديف» المرشح المستقل مدعوم من الحزب الاشتراكي المعارض، الذي يميل إلى بناء علاقات أوسع مع موسكو، على عكس منافسته المهزومة، ورئيس الحكومة المحافظ بويكو بوريسوف، الذي أقر بالهزيمة، وأعلن استقالته فوراً بعد تأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية، والمعروف بعلاقاته مع الغرب، وبالتوازي مع نتائج الانتخابات البلغارية، اعلنت أيضاً نتائج الانتخابات في مولدوفا إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة، وتمخضت بدورها عن فوز إيغور دودون زعيم الاشتراكيين في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، حيث حظي بأصوات أغلبية الناخبين.
لا يمكن فهم أبعاد معركة الموصل، ومآلاتها المفترضة دون الوقوف على جملة وقائع وأحداث سبقت المعركة في الميدان العراقي والإقليمي، والدولي.
يلاحظ المتابع خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً أمريكياً لافتاً في العديد من الملفات الدولية، وخصوصاً في ملف الأزمة السورية، بدءاً من تعليق العمل باتفاقية الهدنة الأمريكية الروسية بخصوص إيقاف الأعمال العدائية في سورية، والتسريبات عن تزويد الجماعات المسلحة بمضادات الطيران، إلى التلميح بالتدخل العسكري المباشر.
أولاً: إن القصف الأمريكي على وحدات الجيش السوري في محيط دير الزور، هو بداية تصدع بين أوساط النخبة الأمريكية، وتعبير ملموس عن موقف قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، والذي ظهر إلى العلن من الاتفاق الروسي – الأمريكي، سواء بمحاولة منعه، أو التخفيف من أهميته بعد انعقاده
دأب خصوم الحل السياسي على الحديث عن صفقة روسية- أمريكية حول سورية تحت الطاولة، وذلك في إطار عملية التشكيك المستمرة بإمكانية الوصول الى هذا الحل.
نقلت وكالات الأنباء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في زيارته الاخيرة الى الصين للمشاركة في اجتماع مجموعة دول العشرين، اضطر لاستخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة لحظة هبوطها لعدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي والطابع الرسمي.