رمزي السالم

رمزي السالم

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نحو صياغة جديدة لمفهوم الأمن الوطني

كشفت محاولة الضبط القسري للمجتمع خلال العقود الماضية، عن  ضعفها وعجزها وسقطت في أول امتحان بعد عودة الجماهير إلى الشارع

هل هو انهيار تدريجي؟..

أصبح من الواضح أن هدف قوى اقليمية ودولية من دخولها على خط الأزمة السورية كان وما زال هو العمل على انهيار بنية الدولة السورية، وصولاً إما إلى نموذج الدولة الهشة« الصوملة» أو التقسيم إذا سمحت لها الظروف لاحقاً، و لاغرابة في ذلك طبعاً لأنه جزء من مشروع شامل ومعلن رأينا نماذجه الأولية في يوغسلافيا وأفغانستان والعراق والسودان وليبيا..... مشروع يهدف إلى اعادة رسم خارطة المنطقة بالمعنى السياسي والجغرافي، لتأريض الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المراكز الرأسمالية العالمية

العنف كأداة للتقسيم!

لا ينطوي الموقف من دوامة العنف الدائرة في البلاد على معنى أخلاقي فحسب، فعلى قداسة الدماء السورية النازفة

نظام «الفرص الضائعة» ومعارضة الـ«لا حل»..

يستحق النظام أن يُسمى بجدارة نظام الفرص الضائعة، فهو الذي فرّط بالفرصة تلو الأخرى منذ بداية الأزمة ولو استغلها بشكل صحيح لخرج هو بأقل الخسائر، وأنقذ البلاد والعباد من المصير الذي آل اليه

اليورو بين تفاؤل ميركل وتشاؤم لاغارد!

 دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قبل أيام القادة الأوروبيين إلى التحرك بسرعة لإخراج منطقة اليورو من الأزمة المستمرة فيها، محذرة من أن أوروبا «في مفترق طرق»

" الآن هنا .... أو شرق المتوسط مرة أخرى! " (1/2)

على هوامش الأزمات الكبرى والانعطافات التاريخية، تصبح كل المفاهيم والأفكار والرؤى ضمن دائرة الجدل، حتى تلك التي اكتسبت الدرجة القطعيّة واليقين في الوعي الاجتماعي.

الأزمة في أوكرايينا.. والهدف روسيا!

لايمكن تفسير أية ظاهرة سياسية ذات تأثير في عالم اليوم، دون النظر إليها  من زاوية التوازن الدولي الجديد، وفي هذا السياق فإن أهم دلالات الحدث الأوكراني أن التوازن يتجه إلى الاستقطاب الحاد، وتتضح وتتثبت أكثر فأكثر خريطة هذه التوازنات الدولية الجديدة

الحل السياسي .. والغائب الحاضر!

رغم كل التعقيدات التي توضع حتى يحقق المؤتمر الدولي الخاص بالازمة السورية تقدماً ملموساً وتحقيق نتائج على الارض، إلا أن ما يمكن الجزم به هو أن قطار الحل السياسي أطلق صافرة الانطلاق، وسيمضي في طريقه ..

مؤتمر جنيف ٢: دبلوماسيات تتحارب خارج حلبة التوازن!

تفيد القاعدة الذهبية المستخلصة من تجربة انعقاد المؤتمرات المتعلقة بالأزمات الدولية، بـ (أن من يكون جزءأ من المشكلة يجب أن يكون مساهماً في الحل)، وعلى هذا الأساس كان من الطبيعي أن يكون طيف حضور المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية واسعاً إلى هذا الحد، ومن الطبيعي أيضاً ان تنعكس كل تناقضات المواقف التي أسست للأزمة في كلمات الوفود، ليترك هذا المظهر انطباعاً سلبياً لدى المتابعين بأن الجلسة الأولى لم تكن إلا تمسكاً من الأطراف المختلفة بمواقفها... الأمر الذي طرح على بساط البحث السؤال عن جدوى المؤتمر من أساسه، وربما كان ذلك مسعى البعض بعد أن فرض توازن الأمر الواقع خياراته على الجميع بضرورة عقد المؤتمر العتيد؟!!!

المثقف والأزمة!؟

يلعب العاملون في الحقل المعرفي بكل جوانبه دوراً أساسياً في ظل الأزمات، بغض النظر عن مدى امتلاك الأدوات المعرفية من عدمها، فيكفي أن يطلّ المثقف (كاتباً، فناناً، ممثلاً، سياسياً...) على الجمهور من الشاشة الفضية، أو وهو جالس في حضرة «الكيبورد» ليفعل فعله