عرض العناصر حسب علامة : نقابات وعمال

مسؤول «يجاكر» الحركة النقابية!

على الرغم من الحوارات العديدة التي تجري بين الحركة النقابية والمسؤولين في الإدارات العامة من وزراء ومدراء، فإن البعض من هؤلاء الإداريين مازال يتبجح بقوته وجبروته أمام قادة التنظيم النقابي، وآخر هذه الممارسات أوضحتها اللجنة النقابية في فرع صوامع الحبوب بحمص ضمن مذكرة رفعتها إلى نقابة عمال المواد الغذائية بحمص واتحاد عمال حمص، والذي بدوره رفع كتاباً إلى الاتحاد المهني للصناعات الغذائية وإلى رئاسة الاتحاد العام لنقابات العمال يبين فيه «بأن مديرة الفرع قد رفعت أسماء من أجل مكافآت إلى الشركة العامة دون علم التنظيم النقابي، ومازالت متمسكة برأيها بأنها لن تصدر لجنة المكافآت، وهي ترفع من تريد وتحرم من تريد، مع العلم بأن العاملين في الفرع، أي الإداريين، قد تمت مكافأتهم بحوالي عشرة آلاف ليرة سورية لكل عامل».

اتحاد للفلاحين: إعادة فكرة الغرف الزراعية مرفوض جملة وتفصيلاً

حسناً فعل المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين عندما أبدى رأيه الرافض إعادة الاعتبار للغرف الزراعية التي أكل عليها الدهر وشرب تحت حجج واهية، هذه الحجج التي رفضها التنظيم الفلاحي جملة وتفصيلاً، واعتبر في الوقت ذاته أن الاتحاد العام للفلاحين هو الممثل الوحيد والقائد للقطاع الفلاحي والزراعي  ولا بديل عنه، مؤكداً عدم وجود أي تشريع نافذ في سورية ينظم عمل الغرف الزراعية، وعلى عدم وجود أي مبرر لهذه الغرف، خاصة بعد أن تم استيعاب أعضائها في اتحاد الفلاحين، وفي نقابة المهندسين الزراعيين، وليس هذا فقط، بل دعا إلى ضرورة تصفية هذه الغرف المنحلة حكماً وفق القانون.

بصراحة: حقوق مهدورة في غياب العمل النقابي

في لقاء مع بعض عمال القطاع الخاص الذين يعمل معظمهم في مهنة لها علاقة بالنسيج مثل صناعة الألبسة (النسائية، الولادية، الرجالية)، وصناعة البياضات مثل (الشراشف، والمفارش... وغيرها)، تعمقت معرفتنا بظروفهم من النواحي كافة.

ردٌ من اتحاد عمال دير الزور

وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من السيد عامر الحنيدي رئيس اتحاد عمال محافظة ديرالزور:

مؤتمر الاتحاد المهني لنقابات عمال الكهرباء: القطاع العام قاعدة صلبة لتحقيق التنمية الشاملة

أشار عبد القادر جنيد رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الكهرباء في كلمته إلى أن أمام المؤتمر جدول أعمال حافل بمواضيع وقضايا هامة تعكس انشغالات ومطامح العمال في ظروف عمل ومعيشة أفضل، ومعالجة مشكلة البطالة، وتخليص القطاع العام من الواقع الراهن الذي حشر فيه لأسباب بعضها ذاتي وغالبيتها خارج إرادة العاملين فيه. وأكد جنيد أن هذا الاهتمام يأتي من منطلق وطني وطبقي لأن القطاع العام وشركاته تبقى قاعدة صلبة نستند عليها في تحقيق التنمية الشاملة والتطور المتواصل، وهو مصدر رزق وعمل ملايين السوريين يتوجب الحفاظ عليه.

مؤتمر الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب: تزايد معدلات البطالة أصبح خطراً قابلاً للانفجار

كانت الهموم والمطالب المتعلقة بعمال قطاع البناء والأخشاب، وواقع المؤسسات والشركات العاملة فيه، والصعوبات التي تعترض مسيرة العمل في هذا القطاع الحيوي على صعيد الاقتصاد الوطني من أهم المحاور التي ناقشها المؤتمر. حيث أكد خالد الخضر رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب في كلمته على ضرورة الارتقاء بالعمل بكل قوة التنظيم النقابي لتحقيق نقلة نوعية في معالجة شركات ومؤسسات القطاع العام بما يصونه ويطوره لإنهاء الهدر والإفساد ومحاربة المحسوبية وتطبيق الإصلاح الإداري، وأكد رئيس الاتحاد المهني على أن  القطاع العام بني بجهد عمالنا وتضحيات شعبنا ليكون قاعدة توطيد القرار الوطني المستقل، وتحقيق التنمية الشاملة المتوازنة، مؤكداً أن  القطاع العام هو قضية وطنية بكل معنى الكلمة، والحفاظ عليه وتطويره إدارياً وإنتاجياً وتحديثه هو حفاظ على مصدر أساسي من مصادر قوتنا.

مؤتمر الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج: الصناعة الأعرق تحتجُّ على السياسات الحكومية

عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج أشار إلى أن القطاع  العام الصناعي وبخاصة قطاع الغزل والنسيج يمر بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة الإنتاجية والتسويقية والفنية، مشيرا إلى أنه وبالرغم من النجاحات التي حققها بعد عقد العديد من المؤتمرات النوعية والاجتماعات والقرارات التي صدرت بهذا الخصوص ومن أجلها، إلا أن واقع الصناعة مازال يعاني من عدم زيادة الإنتاج وتحسينه وتسويقه وخاصة في صناعة النسيج، وأكد أن خسارة الشركات ليس سببها العامل، وإنما غياب المحاسبة على نسب التنفيذ والتكاليف والبيع وغيره.

بصراحة: الأجور تحتاج لأكثر من زيادة

بدأت الاتحادات المهنية في الاتحاد العام لنقابات العمال عقد مؤتمراتها السنوية، وهي بهذا تناقش أوضاع الصناعات والمهن التي تتبع لكل اتحاد، إضافة لما يطرحه النقابيون في مداخلاتهم من المطالب العمالية المختلفة القديمة منها والجديدة، وبالغالب تكون مطالب العمال في القطاع العام، الذي يعاني عماله الكثير على أرض الواقع.