أعيدوا للعمال حقوقهم!؟
وردت إلى مكتب الصحيفة في القامشلي رسالة عمالية جاء فيها:
«نحن مجموعة من العمال المتقاعدين سبق أن عملنا في شركة «ريما»، والتي تحولت فيما بعد إلى «الشركة العامة للمشاريع المائية» بعد دمج بعض الشركات، وبعد أن وصلنا إلى سن التقاعد كان من الطبيعي أن نحصل على مستحقات نهاية الخدمة من صناديق النقابة، مثلنا مثل كل العمال، ولكن الذي حدث أن حقوقنا التقاعدية ضاعت بين فرع الحسكة والإدارة العامة، واليوم نتوجه من خلال صحيفة قاسيون إلى المدير العام بضرورة صرف جميع مستحقاتنا ونحن في هذا العمر وبعد خدمة في الشركة دامت عشرات السنين، فليس ذنبنا نحن العمال أن هذه الجهة أو تلك لم تحول الأموال المقتطعة من رواتبنا أصلا إلى حساب الإدارة العامة، وليس ذنبنا ما يجري من إهمال وتسيب وروتين في هذه الشركة أو تلك، وببساطة نحن عمال ولدينا حقوق لدى جهة عامة ومن حقنا أن نحصل عليها».
إن «قاسيون» إذ تنشر هذا الموضوع للمرة الثانية تطالب اتحاد العمال بالتدخل فوراً لمصلحة العمال، فمثل هؤلاء يجب تكريمهم لا التفريط بحقوقهم بسبب سلوك وعقلية إدارات آخر ما تفكر به هو مصلحة العمال، كما أننا نتوجه إلى مدير الشركة لحل هذه المشكلة، فهو وحده القادر بحكم صلاحياته بعد دمج الشركات بالتقصي عن مصير هذه الأموال، وكل ما عدا ذلك أقل ما يقال عنه أنه إهمال واستهتار بحقوق العمال.