عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

بعض من أنماط «اللّعب» الإعلامي المتعلق بالتسوية السورية-التركية

ما يجري هذه الأيام من دفعٍ باتجاه تسوية سورية تركية، وبجهود روسية إيرانية ضمن مسار أستانا بالدرجة الأولى، ليس أول موجةٍ بهذا الاتجاه؛ فقد سبق ذلك موجة استمرت منذ إعلان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان مطلع تموز 2022 عن رغبة إيران في حل «سوء الفهم» بين سورية وتركيا، وصولاً إلى جملة اللقاءات الثلاثية والرباعية على مستوى الدفاع والخارجية، التي جرت في موسكو حتى أواسط 2023.

حول (موضة) «البيئة الآمنة والمحايدة»!

يتصدر مصطلح «التعافي المبكر» قائمة (الموضات) المتداولة ضمن منظمات المجتمع المدني العاملة بالشأن السوري هذه الأيام؛ وقد تم التعبير عن ذلك بشكلٍ واضحٍ خلال فعاليات مؤتمر بروكسل الدولي بنسخته الثامنة، والتي ما تزال مستمرة حتى الآن وتنتهي بالاجتماع الوزاري الذي سيجري نهاية الشهر الحالي.

بانتظار التوافق الدولي... فلتذهب البلاد وأهلها إلى الجحيم!

«لن يتم حلّ الأزمة السورية إلا حين يحصل توافق دولي على ذلك الحل، وبشكلٍ خاص توافق أمريكي-روسي»...
تنتشر هذه المقولة بشكلٍ واسع في أوساط سياسيين سوريين على ضفتي المتراس، بل وتنتشر أيضاً، إلى هذا الحد أو ذاك، في الأوساط الشعبية.
ولعلّ أخطر ما في الأمر، أنه يجري تقديم هذه «المقولة»، بوصفها بديهية ومسلَّمة وحقيقة مطلقة وبسيطة لا مفرَّ منها، ولا داعيَ لنقاش صحتها من الأساس.

النص الكامل للمؤتمر الصحفي للدكتور قدري جميل...

عقد الدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، مؤتمراً صحفياً، الإثنين 4 آذار 2024، تحدث فيه عن مسار الحلّ السياسي في سورية، ومركّزاً على الضرورة السياسية لنقل أعمال اللجنة الدستورية إلى دمشق. استضافت المؤتمر وكالة ريا نوفوستي الروسية في موسكو. وفيما يلي نَصّه الكامل.

من «تغيير سلوك النظام» إلى «خطوة مقابل خطوة» أين وصلت اتفاقات تحت الطاولة مع الغرب؟

يرى البعض أنّ المشروع المسمى «خطوة مقابل خطوة» (خ.م.خ)، والذي بدأه ديمستورا في 2017 (عبر خطته التي لم تر النور في حينه وكان اسمها «المرحلة ما قبل الانتقالية») والذي يتابع بيدرسن العمل عليه تحت مسماه الحالي، يرى البعض أنه قد وصل إلى حائطٍ مسدود، وأنّه قد تم طويه.

هل فعلاً ستولد داعش من جديد إنْ انسحب الأمريكي؟

وفقاً لمقالة في فورين بوليسي الأمريكية، فإنّ هنالك ما يزيد عن 10 آلاف مقاتل داعشي محجوزين ضمن حوالي 20 سجناً مؤقتاً في شمال شرق سورية. ووفقاً للصحيفة نفسها، فإنّ داعش نفذت خلال الأيام العشرة الأولى من هذا العام 35 هجوماً في سبع محافظات سورية، من أصل 100 هجوم نفذته حول العالم.