عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

«الكبتاغون»... النسخة المعاصرة من «قيصر»... والهدف تكريس الفوضى والعمل ضد أستانا!

قبل أية كلمة عن قانون العقوبات الجديد وغاياته، ينبغي التذكير أنّ الرعاية الأمريكية لتجارة المخدرات في أمريكا الجنوبية وفي أفغانستان وفي أماكن أخرى من العالم، هي أمرٌ مثبت ليس بالوقائع السياسية فحسب، بل وباعترافات المسؤولين الأمريكيين؛ ولعل أبرزها تلك الخاصة بدور المخابرات المركزية الأمريكية في تجارة المخدرات في كولومبيا، وتمويل نفسها وعملياتها القذرة من تلك التجارة. وكذلك فإنّه تحت الاحتلال الأمريكي بالذات، تحوّلت أفغانستان من إنتاج 5-10% من الأفيون العالمي، إلى إنتاج 90% منه...

التسلل الإماراتي وحماس المُعلّق الأمريكي!

الحدث الرئيسي خلال الأسبوعين الماضيين بما يخص سورية، كان اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا في موسكو. وهذا الحدث بقي طوال هذه الفترة في بؤرة التركيز الإعلامي والسياسي في كل المنابر والدوائر المعنية والمهتمة بالشأن السوري.

بانوراما 2022 ... «ماذا قلنا... ومتى»

مع مطلع عام 2023 تكون قد مرّت قرابة اثنتي عشرة سنة منذ انفجرت الأزمة في سورية، والتي كانت قد تراكمت عوامل انفجارها عبر عقودٍ قبل ذلك التاريخ.

في السويداء: شكلان من الاحتجاج ومشروعان متناقضان!

الهدوء الظاهر على السطح، ليس في السويداء وحدها، بل وفي سورية كلها، ليس استكانة وليس انكساراً لا قومةً بعده، كما يحلو للبعض تصويره وتصوره، بل هو دائماً نارٌ متقدةٌ تحت الرماد، وجاهزة للظهور عند أول سانحة؛ وليس ذلك بالغريب، فموجبات الاحتجاج والتحرك الشعبي ليست موجودة فحسب، بل وهي أعظم كثافة وتركيزاً من أي وقت مضى.

الانتصارات «نحن» سببها والأزمات سببها «الحلفاء»!

عبر السنوات الأربع الماضية، أي منذ انتهى بشكل شبه كاملٍ الطور العسكري العنيف من الأزمة، وباتت استحقاقات التغيير هي الموضوعة على الطاولة، وبدأت الهوامش تضيق أكثر فأكثر على رافضي التغيير ورافضي الحل السياسي، فإنّ هنالك مقولة باتت ثابتة في الإعلام شبه الرسمي، وفي الإعلام الرسمي أحياناً، وعلى ألسنة متشددين ضمن النظام على وجه الخصوص.

«مصادفة» عام 2005 بين «الاقتصاد الحر» و«اقتصاد السوق الاجتماعي»!

تحت ستارٍ كثيفٍ من الادعاءات الإنسانية الطابع، تمارس وسائل الإعلام المحلية والدولية قدراً كبيراً من الانتقائية في تصوير أوضاع الشعب السوري وفقاً لمناطق النفوذ؛ فتسعى لتصوير أحوال منطقة نفوذٍ بعينها (تؤيد من يسيطر عليها سياسياً) على أنها: نعم سيئة، لكن أفضل من بقية المناطق، والحق أنّ مناطق سورية كلها في وضع أكثر من سيئ من كل النواحي، سيئ إلى الحد الذي لا تعود للمقارنات معه أي معنى؛ فهل يغيّر من حقيقة الأمر مثلاً أنّ السوريين في إحدى المناطق هم تحت خط الفقر بمئة درجة، وفي منطقة أخرى بمئة ودرجة؟!

كيف تُنشئ «قاعدة عسكرية» كاملة، بخبرٍ صحفي؟

تداول عدد كبير من المواقع السورية، وقبله عدد من المواقع الأمريكية، خبراً مفاده، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية بصدد بناء قاعدة عسكرية ضمن محافظة الرقة السورية شرق الفرات.

الجولاني ينضم لرافضي تسوية سورية- تركية

أصدرت إحدى الجمعيات العاملة في الشمال الغربي السوري، وتحمل اسم «منسقو استجابة سورية» منذ بضعة أشهر تقريراً قالت فيه: إنّ 84% من سكان الشمال الغربي السوري هم تحت خط الفقر، وأنّ 34% منهم هم تحت خط الجوع، أو ما يسمى حد الفقر الأدنى، ولا نعلم أين وصلت الأرقام اليوم، ولكنها بالتأكيد أشد سوءاً مما كانت عليه وقت صدور التقرير في أيار الماضي.

الدرس السوري من «اعترافات» ميركل!

خلال الأيام القليلة الماضية، تحوّلت المقابلة التي أجرتها صحيفة (تسايت Zeit) الألمانية مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل يوم السابع من الجاري، إلى بؤرةٍ للاهتمام التحليلي والسياسي حول العالم، بما يخص الوضع الراهن في أوكرانيا وجذوره عبر عقد من الزمن. ولكنّ ما يهمنا بشكل مباشر في هذا الخصوص، هو الدروس التي يمكن أن نتعلمها كسوريين من «اعترافات» ميركل، خاصةً أنّ الصراع في سورية وعليها، هو في أحد جوانبه، إحدى النقاط الساخنة للصراع الدولي بين الجهتين نفسهما اللتان تتصارعان في أوكرانيا؛ ولذا فمن المنطقي، ورغم عدم التطابق بين الحالتين، أنّ فهم آليات إدارة الصراع في أوكرانيا من شأنه، إلقاء ضوء كاشف على آليات الصراع في سورية أيضاً.