عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

يا طالب الدبس...

انتهى مؤتمر بروكسل المخصص لـ«دعم سورية»، وكما يقال: «تمخض الجبل فولد فأراً». فالحديث يتم بأحسن الأحوال عن 5.6 مليار يورو، بينها 1.6 مليار كديون، و4 مليارات كمنح. وهذه الـ4 مليارات، سيتم توزيع قسم منها على دول الجوار التي تحوي لاجئين سوريين، والقسم الآخر للداخل السوري، وهذا القسم يذهب جزء أساسي منه للمنظمات التي يمولها الاتحاد الأوروبي، وقد لا يصل من الجمل إلا أذنه للجهات الحكومية السورية.

إن جنوا ربعك...

يقول المثل الشعبي: «إنْ جنوا ربعك، عقلك ما بفيدك»، ولكن التجارب الملموسة تثبت أن الحقيقة هي عكس هذا المثل تماماً، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمشكلات وبالاقتتال داخل الدولة الواحدة أو المجتمع الواحد.

دور «إسرائيل» التخريبي في تصاعد...

تثبت «إسرائيل» بشكلٍ يومي أنها العدو الأول لسورية وللشعب السوري كله، بكل أطيافه وتركيباته وتنويعاته.

الدور التخريبي للكيان لا ينحصر بالاعتداءات العسكرية على مختلف مناطق البلاد، ولا بالتغول على الأرض السورية في الجنوب السوري وفي جبل الشيخ، بل ويمتد أبعد من ذلك عبر أدوار استخبارية واضحة لكل ذي بصر، أدوارٍ في إشعال الفتن الداخلية وباستخدام الأذرع الإعلامية الطويلة ضمن الإعلام التقليدي وغير التقليدي.

يجب تجريم وسائل إعلام الفتنة

تتحمل السلطة السورية القائمة مسؤولية مباشرة في تجريم من يقومون بعمليات تحريضٍ طائفي كلهم، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

هل يمكن توحيد الداخل بـ«العصا»؟!

ليس خافياً على أحد في سورية، أن التدخلات الخارجية طوال 14 سنة الماضية كانت تدخلات كبيرة، وما تزال مستمرة بأشكالٍ متعددة حتى الآن، ويظهر منها على وجه الخصوص التدخلات «الإسرائيلية» التي لا تخفي نواياها بتقسيم سورية، وبدفعها نحو الاقتتال الداخلي ونحو الفتنة.

ما هو جوهر الصراع الطائفي؟

حين يجري ذكر الطائفية، عادةً ما يصفها الناس بأوصاف من نوع: المقيتة، الكريهة، المدمرة، إلخ. ولكن هذه التوصيفات لا تكفي لفهم المسألة وفهم أبعادها العميقة...

افتتاحية قاسيون 1218: ناقوس خطرٍ جديد! stars

أصدر حزب الإرادة الشعبية يوم الجمعة 14 آذار بياناً وضح فيه موقفه من الإعلان الدستوري. يتلخص جوهر هذا الموقف بأن الإعلان «جاء مخيباً للآمال، وأقل من أن يكون أساساً صالحاً لانتقال سلسٍ يحمي وحدة البلاد وأهلها ويغلق الباب على التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها».

نحن السوريين التواقين للتوافق

ظهر بشكلٍ واضح، وبعد مرور ما يقرب الشهر على هروب السلطة الفاسدة، أن هناك حالة من الارتياح العام، وتحديداً بعد إنجاز الخطوة الأولى دون إراقةٍ للدماء. ويظهر لدى جمهور عريض من أقصى شمال سورية إلى جنوبها، مزاج شعبي واضح يطمح لعقد جديد مبني على التوافق، بدلاً من سنوات الانقسام التي مرّت سابقاً.

سورية على الطريق الجديدة من نحن؟ وماذا نريد؟

مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأت بعد...