عرض العناصر حسب علامة : كيف أصبحت شيوعياً

كيف أصبحت شيوعياً

هادئ كماء جدول، رغم أنه كان يهدر كالبحر وهو يواجه سطوة الدرك والإقطاع، أو خرائط الوجع الذي يرسمه السوط على الجسد، يمدكّ بالأمل وهو في أقاصي العمر، شيوعي حتى النخاع، الحزب عنده قبل كل شيء، لم يبغ جاهاً أو موقعاً أو منصباً، لكنه بصدقه وجرأته استطاع أن يكون قائداً فلاحياً مثله مثل غيره من شيوعيّ العقيدة والوجدان الذين ما زالوا يقبضون على الجمر، رغم مرارة الواقع..

كيف أصبحت شيوعيّاً؟

ضيفتنا لهذا العدد

الرفيقة القديمة فكرية ميرو.

الرفيقة المحترمة أم يوسف نحييك ضيفة عزيزة.. ونسألك أن تحدثينا كيف أصبحت شيوعية؟.

كيف أصبحت شيوعياً؟

حين يستعرض الرفاق القدامى جوانب من سيرتهم الذاتية في إطار انتمائهم للحزب الشيوعي السوري، ومن خلال مواقف وتواريخ سجلت صفحاتها ذكريات ما زالت وستبقى غالية في مشاعرهم وصدورهم وعقولهم، وستبقى روافد ثرة تغني تراث الحزب وتلهم الأجيال الشابة مزيداً من الحماسة وفيضاً من النشاط لمتابعة المسير بثقة وقناعة بأن الآتي لا بد أن يكون أفضل لأن صنع مستقبل الشعوب رهن بما تقدمه هذه الشعوب من عمل وجهد وتضحيات هي أولاً وأخيراً ثمن تحررها من ركام القهر والتخلف والحرمان، لذلك لا عجب أن يستشعر القارئ لتلك الجوانب الذاتية أنها بعض مما يعيشه على أرض الواقع، وهذا ما يجعل لحديث الرفاق القدامى وقعاً مختلف الإيقاع، ومن ثم يترك تأثيراً متبايناً جراء تباين التجارب ودرجة نضجها وشدة حرارتها إن كانت حلوة أو مريرة، لكنها في كل الأحوال تظل مؤشراً واضحاً عن جهود ونضالات لأفراد سعوا صادقين ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من مجموع مناضل يحمل اسم الحزب الشيوعي السوري، ومن أجل أن يستعيد الحزب دوره ووظيفته النضالية على الصعيد الوطني والطبقي، تبذل الجهود المخلصة لجميع الذين انتموا للحزب ووجدوا فيه بارقة الأمل لغد أكثر إشراقاً وكرامة وإنسانية..

كيف أصبحت شيوعياً؟

ضيفنا لهذا العدد الرفيق شريف سعدون .

الرفيق المحترم أبو خالد: كيف أصبحت شيوعياً؟

كيف أصبحت شيوعياً؟ «صلة الوصل»

قراءنا الأعزاء.. مر زمن ليس بالقليل على بدء كتابة زاوية «كيف أصبحت شيوعياً» هذه الزاوية التي جاءت نتيجة محصلة حفزنا إليها مضمون كتاب الأديب الراحل الرفيق عبد المعين الملوحي الذي يحمل العنوان ذاته، وبالفعل كان للزاوية مسوغ لوجودها، بدليل أنها استحوذت على متابعة جدية من مئات الرفاق الذين لم يبخلوا بملاحظاتهم الهامة على اللقاءات الغنية التي أجريناها مع عدد من الرفاق الذين لعبوا أدواراً إيجابية ضمن نضال الحزب في كل الميادين السياسية والمطلبية والجماهيرية الحافلة وبشكل مؤثر، خصوصاً ضد الاحتلال الفرنسي وفي عهود الديكتاتوريات العسكرية وضد الأحلاف الاستعمارية وضد الاعتداءات الصهيونية على بلادنا. وبكلمة أدق، في جميع نضالات شعبنا ووطننا وذلك منذ تأسيس الحزب عام 1924 وحتى يومنا الحاضر.

كيف أصبحت شيوعياً؟

كم في دروبكم من مشاعل عزة

ستظل تغري شمس شعبي بالطلوع

أجيالك الموصول مدّ جموعهم

خبروا النضال فألهبوا عزم الجموع

سكنوا قلوب قلوبنا وتصدروا

صدر الكفاح ومزقوا ليل الدموع

الضرع حزبهم المجيد لبانه

فسل الدعاة.. ولا جواب عن الضروع

كيف أصبحت شيوعياً ؟

أعزاءنا القراء، كل عام وأنتم بخير...بداية لا بد من مقدمة صغيرة حول معلومة تفيد الأصدقاء وتهمّ الرفاق، جاءت نتيجة استطلاع أجريناه مع عدد كبير ممن تركوا التنظيمات الحزبية، تضمن السؤال التالي:

هل تركت التنظيم، أم تركت الشيوعية؟!.. وكانت الإجابات كما يلي:

كيف أصبحت شيوعياً؟

منذ أن بدأت كتابة هذه الزاوية، وصدى قول الجواهري ينبض ملء خيالي ويثير وجداني:

كيف أصبحت شيوعياً؟

كسنابل القمح العطشى، استقبل فقراء الجزيرة السورية الأفكار الشيوعية، وحملوها في القلب والوجدان، رغم كل النوائب والرياح العاتية الآتية من كل حدب وصوب، وراحوا يبشرون بعالم جديد رغم إرهاب الطغاة وجبروت الإقطاع، واستطاعوا أن يبنوا منظمة عميقة الجذور في هذه البقعة من الوطن العالي.

كيف أصبحت شيوعياً؟

على ضفاف الخابور، وفي بلدة تل تمر، التقت قاسيون الرفيق يوخنا يوخنا ( الشماس).. وهو أحد الشيوعيين القدامى..

الرفيق المحترم يوخنا حبذا لو تحدثنا كيف أصبحت شيوعياً..