كيف أصبحت شيوعياً
هادئ كماء جدول، رغم أنه كان يهدر كالبحر وهو يواجه سطوة الدرك والإقطاع، أو خرائط الوجع الذي يرسمه السوط على الجسد، يمدكّ بالأمل وهو في أقاصي العمر، شيوعي حتى النخاع، الحزب عنده قبل كل شيء، لم يبغ جاهاً أو موقعاً أو منصباً، لكنه بصدقه وجرأته استطاع أن يكون قائداً فلاحياً مثله مثل غيره من شيوعيّ العقيدة والوجدان الذين ما زالوا يقبضون على الجمر، رغم مرارة الواقع..