عرض العناصر حسب علامة : جرمانا

8 باصات لمليون مواطن وطلاب جرمانا أمام 4 خيارات أحلاهم مر!

اكتظت جرمانا في ريف دمشق بالسكان خلال السنوات الأخيرة، نتيجة حركة النزوح من الريف الساخن المحاذي لها، ومازال عدد السكان يتزايد بشكل ملحوظ  لعدة عوامل، وهنا ما أفرز الكثير من  الأزمات في المدينة على أكثر من صعيد، ومؤخراً، اشتكى بعض الطلاب من تفرد شركة واحدة فقط في نقلهم إلى الجامعات، وتحكمها بالأسعار.

خنق هاتف جرمانا الأرضي.. إلى متى؟!

 وصلت إلى «قاسيون» شكوى قدمها مواطنون من مدينة جرمانا، تناولوا فيها مشكلة انقطاع الهاتف الأرضي في المدينة منذ ما يقارب الشهر حتى الآن، فـ«منذ 29 كانون الثاني المنصرم، لا تزال عملية خنق الهاتف الأرضي مستمرة في جرمانا. فلا هو يستقبل رنيناً ولا هو يرسل كلمة أو تصدر عنه نأمة».. وتتساءل الشكوى: «هل يوجد عطل في خطوط الهاتف يستدعي إصلاحها أكثر من عشرين يوماً؟».

تعديلات خطيرة... أم اعتداء سافر! أوقفوا محاولات الاعتداء على المخطط التنظيمي لمدينة جرمانا

تعاني معظم مجالس المدن منذ أمد طويل، من تفاقم الفوضى واستشراء الفساد فيها، حتى أمست هذه المجالس مقصداً وهدفاً لكل من يحلم بالإثراء السريع غير المشروع، ومرتعاً للفوضى العارمة والتخبطات العجيبة،

مخيم جرمانا، عيش يقصم الظهر ويقصر العمر..

ليس بعيداً أن يدخل مخيم جرمانا في كتاب غينيس للأرقام القياسية، لشدة ضيق .. أزقته فالمخيم الذي تأسس ما بين عامي 1948 / 1949  هو واحد من عشرات المخيمات التي أقيمت للاجئين الفلسطينيين في بعض الدول العربية مثل سورية ولبنان والأردن، إضافة إلى عائلات من النازحين السوريين يشاركون  إخوانهم الفلسطينيين همهم وحلمهم...

 

انهيار مبنى في جرمانا

مساء الإثنين الموافق لـ 16/ حزيران/ 2003، انهار مبنى مؤلف من طابقين في حي اليونسية الذي يربط منطقتي جرمانا و الدويلعة، بعضهما ببعض، والسبب الأساسي لانهيار المبنى المذكور، وكما روى أبناء الحي وشهود العيان، هو السرعة الكبيرة التي تمت بها عملية البناء، وذلك كي يغدو البناء أمراً واقعاً للحيلولة دون هدمه أو تطبيق قانون المخالفات الصادر حديثاً عليه.

بؤرة للرذيلة في حي النهضة بجرمانا تحت اسم مطعم عائلي

نتيجة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي أفقرت المواطنين وجعلت كلاً منهم يبحث عن حلول فردية لتحسين مستوى معيشة، نشأت فرصة لدى ضعاف النفوس الذين استسهلوا أسلوب الحياة بممارسة الرذيلة والدعارة وحتى الجريمة، وقد انتشرت هذه الظاهرة في كل محافظات ومدن سورية، وسمعنا عن أكثرها تجمعاً في مدينة جرمانا حيث شكا لنا القاطنون في حي النهضة بجانب خزان الماء من وجود بؤرة للرذيلة والدعارة بشكل كازينو وملهى ليلي في حي شعبي سكني. وحدثنا المواطنون عن مشكلتهم وشكواهم كما يلي:

 

حتى الزفت.. زفت!

هذه الحكاية عن حارة ما في جرمانا.. بعد عمليات الحفر والنكش الملتوية التي طالت شوارعها، وبعد وضعها على لائحة الانتظار شهوراً عديدة.. حان دور صيانتها، فاستقدمت بلدية جرمانا أحد المتعهدين المعلومين ممن يتكلم لغتها ويفكر بعقلها، وكلفته بتعبيد بعض الشوارع المقلوبة المنتظرة
 

 

 

مؤسسات لا تمثّل سوى مصالح الناهبين والفاسدين؟

يتساءل البعض عن جدوى وجود الهيئات العامة والجهات الحكومية ومختلف المجالس الناطقة باسم الشعب والتي يفترض أنها تعمل باسمه وله، إذا كانت لا تنطق إلا باسم أهوائها، ولا تعمل لغير مصالح أصحاب الظل العريض والأيادي الطويلة والبطون المفزورة... في حين يجد البعض الآخر أن هذه الهيئات والجهات صُمّمت ليستغلها القائمون بأمرها، وأن كراسي المسؤولية لا يصلها أصلاً إلا قناصو الفرص الذين لا هم لهم إلا النهب والرشاوى ومحاباة الواسطات.. أما شأن المواطن وأمنه وراحته ووقته فهي كماليات في تصنيف هؤلاء، وشكاويه ستبقى مهملة في أدراجهم.

ما حدث في «جرمانا» من  يتحمل مسؤوليته؟

بعد ظهر يوم الأربعاء في 15/2/2006 كانت مدينة جرمانا التابعة لمحافظة ريف دمشق على موعد مع فاجعة أصابت الأهالي بالهلع بعد انتشار خبر وقوع طفلين في مجرى النهر المكشوف المار في وسط جرمانا، فأثناء انصراف التلاميذ من مدارسهم ظهراً كان الموت بانتظار طفلين كانا ذاهبين لشراء الخبز للعائلة التي تنتظر لتناول فطورها.

هل هو مؤشر فساد أم سوء تخطيط؟ مدخل جرمانا الشمالي الشرقي متعرج وخطير

لدى قيام «قاسيون» بجولة على المرافق العامة الهامة والحيوية في مدينة جرمانا، لفت انتباهنا خلل كبير في الهيكل الأولي للطريق الرئيسي الداخل إلى مدينة جرمانا من زاويتها الشمالية الشرقية، المتفرع عن طريق المليحة عند معمل دهانات أمية، والرؤية بالعين المجردة لهذا الطريق تشير بشكل أو بآخر إلى سوءٍ بالتخطيط، أو وجودِ يدٍ عابثة لعبت بهذا المخطط ليبتعد عن بعض العقارات، ويأكل عقارات أخرى لا علاقة لها باستقامة الطريق.