جرمانا: معاناة متعددة الأوجه
أهالي منطقة جرمانا يعانون من تدهور الواقع الخدمي، بالإضافة إلى عدم التجاوب مع المتطلبات الحياتية والخدمية من قبل الجهات الرسمية.
أهالي منطقة جرمانا يعانون من تدهور الواقع الخدمي، بالإضافة إلى عدم التجاوب مع المتطلبات الحياتية والخدمية من قبل الجهات الرسمية.
قرر مجلس مدينة جرمانا في جلسته الاستثنائية رقم: 10 تاريخ: 20/6/2004
بموافقة /7/ أعضاء واعتراض /5/ أعضاء الحاضرين في الجلسة الاستثنائية من أعضاء المجلس البالغ عددهم /20/ عضواً: تخصيص مديرية الاتصالات بريف دمشق (مركز هاتف جرمانا) المخصص سابقاً بعقار مشاد المقسم على نصفه تقريباً، والنصف الآخر فارغ تقريباً، بمساحة (1200م2) من الحصة الجزئية المتنازل عنها لصالح المركز الثقافي البالغة (1487م2) من العقار رقم (3101/جرمانا)، وهذه المساحة جزء من مساحة المركز الثقافي البالغة (6000م2) الملحوظة على المخطط التنظيمي العام لمدينة جرمانا المصدق عام: 2003.
جرمانا، البلدة المدينة، ترزح مثل غيرها، تحت الكثير من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والخدمية.
تنتشر في شوارع جرمانا الرئيسية عربات وبسطات بيع الدخان المهرب وعددها ثمانية، وتحوي جميع أصناف الدخان والمعسّل المهرب وتبيعها علناً، وبأمكنة ثابتة ومحددة. تختفي هذه البسطات والعربات فجأة من أماكنها، وتغيب عن الأنظار عدة أيام لا تتجاوز الأسبوع، ثم فجأة أيضاً وبوقت واحد، يعود أصحابها بعربات وبسطات جديدة، تزهو بألوان زهرية براقة جذابة، والمواد المهربة من كل أصناف المعسّل والتبغ تملؤها بإسراف وأكثر من السابق. وعند سؤالنا ما القصة؟ وصلنا لمعرفة الحقيقة التالية:
قامت بلدية جرمانا مؤخراً بملاحقة الباعة المتجولين وأصحاب البسطات، وعمدت إلى مصادرة بضاعتهم ومنعهم من ممارسة عملهم بسيف القانون وأوامر «السلطات العليا» التي ترى فيهم منظراً غير حضاري يؤثر سلباً على السياحة في بلدنا.
انفجرت قنبلة يدوية كانت بيد «شاب» وذلك أمام أحد صالونات الحلاقة بشارع الخضر في منطقة جرمانا بتاريخ 17/8/2016، حيث أدى انفجار القنبلة إلى وفاة الشاب الحائز على القنبلة، بالإضافة إلى إصابة شاب آخر.
ضيف هذا العدد الرفيق فؤاد وهبة دويعر
رفيقنا المحترم أبا إياد مرحبا بك.. هلا حدثتنا كيف أصبحت شيوعيا؟.
يواجه الشعب السوري اليوم تحدياً استراتيجياً خطيراً، يتجدد ويكبر على مر السنوات، ويتمثل في الندرة أو النقص الحاد في مياه الشرب، ومن كان لا يعاني اليوم من نقص المياه سيعاني منه قريباً بالتأكيد، فقد بينت دراسة معدل الموارد المائية المتجددة السطحية والجوفية في الأحواض المائية في سورية، والتي تقدر بحوالي عشرة مليارات متر مكعب سنوياً، وفي ضوء الاستخدامات الحالية للمياه التي تغيب عنها برامج التطوير والتحديث والبحث عن مصادر بديلة، أن سورية تعاني من عجز مائي كبير، وخاصة في أحواض أساسية مثل بردى والأعوج واليرموك والخابور.
مع بداية هذا العام، كما في كل عام، تفاجأ أصحاب المحلات التجارية والصناعية والمهنية بضرائب ورسوم جديدة، إضافة إلى ارتفاع في الرسوم المفروضة في السنوات السابقة وقد تجاوزت نسبة الزيادة الـ 900% خلال السنوات الأربع الأخيرة.
نشرت صحيفة قاسيون في العدد /381/ مقالة بعنوان «جرمانا موعودة بفوضى موحلة مع قدوم موسم الخير» أشار لبعض المطالب الملحة والخدمات المفقودة في مجالات مياه الشرب والكهرباء والهاتف لسكان جرمانا، والتقصير في تزفيت الكثير من الشوارع التي تملؤها الحفر والتعرجات والانتفاخات في مناطق حي البعث وكرم الصمادي والقريات وحي النهضة.