62 عاماً... والمقاومة مستمرة نكبة لليائسين والمتخاذلين.. وتحدّ عظيم لسواهم!
دائماً، ومنذ البداية، كانت نكبة فلسطين ببعض أبنائها والمحسوبين عليها أشد مضاضة وإيذاء وإيلاماً من كل جرائم ومؤامرات الصهاينة وداعميهم وتابعيهم.. نكبتها بالخانعين والبكّائين الندّابين من جهة، ومعظم هؤلاء من «الشبعانين» ومن مدعي الثقافة والمعرفة، ونكبتها بالمتخاذلين والمساومين والمطبّعين من جهة أخرى، وكلهم من الحكام والتجار و«القادة (الثوريين)»!.. فهؤلاء الذين غلب على قسمهم الأول اليأس، وعلى قسمهم الثاني الخزي والعمالة والانتهازية، لم يقدموا لمن يدّعون حمل اسمها وقضيتها شيئاً مما قد يساهم في إنهاء مأساة شعب حيّ ما فتئ يقاوم ويتحدى، ويقدم خيرة أبنائه وبناته قرابين يومية، ويصر أن فلسطين أرضه وعرضه ومستقبله.