عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

«التفاوض تحت وطأة الابتزاز»

يوم كان المفاوض الفيتنامي يواجه المفاوضين الأمريكيين على مدى جولات عدة في باريس، لم يأت إلى  المفاوضات مهيض الجناح، ولم يكن بحاجة إلى الوقوف على الحواجز العسكرية ليأخذ الإذن بالخروج والدخول كما هو الحال في الضفة الغربية المزروعة بـ664 حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً.

تجميل صورة US AID

لا يجادل حتى المستفيدين من «يو اس إيد» فيما ورد في المقالة. لكن بودنا إضافة التالي: هذه المؤسسة الأمريكية تعلن شروطها العدوانية بوضوح. بالتالي من يقبض منها يكون هو وهي من «الشفافية» بمكان بحيث أن أوراقه واضحة. ولكن، من يدري ما هي شروط المؤسسات الأجنبية الأخرى سواء في المنح أو الخدمات العلمية والثقافية والصحية والتعليمية…الخ؟ ما الذي يدور بين الدافع والمدفوع له؟ هل «يو اس إيد» إذاً نموذج على الشفافية؟ (كنعان)

الفصائل: سنواجه «المفاوضات» بالمقاومة

جددت فصائل المقاومة َالفلسطينية العشرة التي تتخذ من دمشق مقراً لها الأربعاء رفضها للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة التي تجرِي بين السلطة الفلسطينية و«إسرائيل»

«باب الشمس» النكبة بأبلغ صورها السينمائية

يمسك المهجَّر بضرع بقرته التي أصابها رصاص العدو، ذلك الضرع الذي يطعم اللاجئين خلال طريقهم من الجليل إلى لبنان، يحاول أن يتحسس شيئاً من الحياة المتبقية فيها... هذه هي تفاصيل المأساة التي تمعن في تواجدها في الذاكرة الورقية أو الفيلمية أو في ذاكرة اللاجئين، كما أمعنت في تواجدها في كل تفاصيل «باب الشمس» تلك التحفة السينمائية التي وضعها يسري نصر الله كوثيقة فكرية تؤرخ لمأساة النزوح وحلم العودة.

أجيال جديدة ونكبة متجددة... دفاعاً عن بداهة العدالة

في الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين (15 أيار 1948) تنأى هذه الأرض المحتلة بالكامل أكثر، كما تنأى في الضمائر، وتبتعد إمكانية استعادتها وإنهاء الاحتلال كلياً أو جزئياً كما تصبح عودة اللاجئين فكرة يزداد طرحها العملي صعوبة ويقترب تحققها من الاستحالة.

62 عاماً... والمقاومة مستمرة نكبة لليائسين والمتخاذلين.. وتحدّ عظيم لسواهم!

دائماً، ومنذ البداية، كانت نكبة فلسطين ببعض أبنائها والمحسوبين عليها أشد مضاضة وإيذاء وإيلاماً من كل جرائم ومؤامرات الصهاينة وداعميهم وتابعيهم.. نكبتها بالخانعين والبكّائين الندّابين من جهة، ومعظم هؤلاء من «الشبعانين» ومن مدعي الثقافة والمعرفة، ونكبتها بالمتخاذلين والمساومين والمطبّعين من جهة أخرى، وكلهم من الحكام والتجار و«القادة (الثوريين)»!.. فهؤلاء الذين غلب على قسمهم الأول اليأس، وعلى قسمهم الثاني الخزي والعمالة والانتهازية، لم يقدموا لمن يدّعون حمل اسمها وقضيتها شيئاً مما قد يساهم في إنهاء مأساة شعب حيّ ما فتئ يقاوم ويتحدى، ويقدم خيرة أبنائه وبناته قرابين يومية، ويصر أن فلسطين أرضه وعرضه ومستقبله.

هل «النكبة» مجرد ذكرى؟

في الخامس عشر من أيار/مايو من كل عام، يحيي الشعب الفلسطيني يوم نكبته، بمزيد من الإصرار على التشبث بوطنه المحتل منذ عام 1948، والتمسك بعروبة الأرض، واستمرارية الوجود عليها. وقد ابتدع هذا الشعب، عبر مواجهته للاحتلال البريطاني، ومن ثم اليهودي-الصهيوني، أشكالاً متجددة من التحدي والمقاومة، دفعت بالعديد من منظري الحركة الصهيونية للبحث في سيكولوجية الانسان الفلسطيني، الرافضة وبإصرار على الانصهار/ التماهي/ التقمص لسلوك ومفاهيم الغازي/ المحتل. وقد جاءت العديد من الأشكال التعبيرية الفردية والجماعية على مدى ستة عقود، لتعيد إنتاج ثقافة المواجهة مع الفكرة والممارسة الصهيونية. وقد برز خلال العقدين الأخيرين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حراك جماهيري منظم، واسع ومتجذر، يعمل على دحض منظومة المفاهيم التي حاول الاحتلال من خلالها ضبط سلوك المواطنين العرب بحسب ايقاع نظرية «الأسرلة والصهينة».

انتصار تموز والمواجهة القادمة..

بعيداً عن كل ما قيل وسيقال من خصوم المقاومة حول المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لابد من العودة إلى الأشهر التي سبقت اغتيال رفيق الحريري والتي شهدت صدور قرار مجلس الأمن رقم 1559، والذي جاء كخطوة عدوانية- تصعيدية ضد سورية والمقاومة في لبنان وفلسطين بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وبعد رفض سورية لقائمة المطالب الأمريكية التي حملها كولن باول وزير الخارجية آنذاك.

لماذا يا سيد حسن؟

جرى «إنزال العقاب» بخلية حزب الله في مصر! لأن هذه الخلية «هددت» الأمن القومي المصري «بشكل لا سابق له»! إذ كانت تعمل على دعم ومساعدة المقاومة في غزة وهو ما يصيب «أبناء العم» بالضرر، رغم أن جريمة «شعب الله المختار» هو عودته الى «الوطن التاريخي»، واستردادهم لغالبية «أرضه» من سلالة كنعان.

هذا ظلم فظيع «لأبناء العم»، لا يجب السكوت عنه. لذا أقدمت سلطة الرئيس مبارك «المبارك» على موقفها الحازم الحاسم، لأنها رأت الكارثة أكبر بكثير مما يتصورها أحد..!

الضربة الأولى لمن؟

الأسئلة المرتبطة باندلاع نزاع عسكري في المنطقة لم تعد من شاكلة هل ستندلع الحرب؟ أو متى ستندلع الحرب؟ فقد بات ذلك بحكم المؤكد، أقله، في ظل الحراك «الدبلوماسي» النشط محلياً وإقليمياً ودولياً، تحت وابل من التصريحات والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية المتنقلة من عاصمة إلى أخرى، ضد سورية ولبنان وإيران، تحت ذرائع جديدة، تتزامن على نحو لافت مع تصعيد تحريضي كبير، ومفرط في إسفافه وخزيه، في لغة وتصريحات وتحليلات ومطالب «رموز» ما تسمى بالمعارضة السورية في الخارج، الداعية إلى التبرؤ من «السيادة الوطنية الفارغة من معناها ومضمونها والفاقدة لقيمتها» طالما «بقيت سورية محكومة من نظامها الحالي»، مثلما التقطت «المعارضة» الإيرانية أنفاسها ودعت لتجدد التظاهرات الاحتجاجية في الشوارع في ذكرى الانتخابات التي أوصلت أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية.