التهويد والزيتون
بدأ موسم قطاف الزيتون في فلسطين المحتلة . هذه المناسبة ، بما تعنيه للفلاح الفلسطيني المتشبث بأرضه من لحظة عطاء احتفالية خاصة ووسيلة عيش وبقاء وصمود على تراب الوطن ، هى مناسبة أخرى نقيضة بالنسبة للغزاة المحتلين ، إذ يجد فيها الصهاينة فرصة متاحة لهم لإلحاق مايتيحه قدومها بالمتعدد من مظاهر شن حربهم التهويدية المستمرة الضروس على الوجود الفلسطيني في الوطن المغتصب ، حيث تنتظرها قطعان المستعمرين سنوياً ، وبهدف الإعاقة والمنع والتخريب والحاق الأذى ، بالمناشير والجرَّفات والحرائق .