يتيم الأمم اليتيمة
هض الشعر في الأمم التي تسمع، والآن ينهض في الأمة التي تقرأ. ونحن في الزمن الراهن خارج هاتين الضفتين، اللتين، لا تحددان، وحدهما، كما أرى مستقبل الشعر. والشعر، كما أظن، لم يسع في يوم من الأيام، لتأمين مستقبله، في تعثره، وفي انكفائه، أحياناً، وفي عزلته وفي احتقاره للعابر والطارئ، السمتين اللتين تلحقان العرب بركبهما بهمةٍ ونشاط واضحين.