سبع قصائد للشاعر الصيني لِي بو
أغنيةُ شانغ – غان/ حكايةُ حُبٍّ فَتِيٍّ
أغنيةُ شانغ – غان/ حكايةُ حُبٍّ فَتِيٍّ
حكايةُ حُبٍّ فَتِيٍّ للشاعر الصيني: لِي بو ( 701- 762 ميلادية )- ترجمة الشاعر العراقي سعدي يوسف.
رحل قبل أيام الشاعر البلغاري فاليري بيتروف عن 94 سنة (ولد عام 1920 ) قضاها حتى اللحظة الأخيرة في الكتابة والترجمة والتأليف. اشتهر بيتروف بترجمة وليم شكسبير إلى اللغة البلغارية في أربعة مجلدات.
مع أنه لا يحب مراسم التكريم، لم يتمكن الكاتب التشيلي نيكانور بارا، رائد القصيدة المضادة، من تجنّب وابل الإعجاب والعواطف الذي انهال عليه من كل أرجاء البلاد، وعلى رأسها ميشال باشليه، بمناسبة بلوغه المائة.
دعت مجلة «بانيبال» الى أمسية مع الشاعر سعدي يوسف في «موزاييك روم» التابعة لمؤسّسة عبدالمحسن قطان، لندن، لمناسبة صدور أعماله الكاملة عن دار الجمل. تليت خلالها قصائد له بالعربية والإنكليزية، وحاوره عمر قطان حول شعره وحياته.
يبدو من الصعب جداً على من يقرأ في أيامنا هذه أشعار الفرنسي فيرلين، أو حتى أن يطلع على سيرة حياته ومساره الشعري، أن يتصور أنه جلس ذات يوم ليكتب... دراسة. فكل شيء في شعر فيرلين وحياته، وطبعاً في الصورة السائدة عنه منذ قرن ونيف، يجعل الفوضى تحيط به وتعيش متداخلة في حياته كما في أفكاره وتبدلاته اليومية، بحيث قيل عنه دائماً إنه لا يصلح إلا للشعر والشراب.
أي مشاعر خالجته، وأية أفكار راودته وهيمنت عليه، حتى حسم أمره فأمسك بالمسدس مصوباً إلى رأسه وضغط على الزناد في ذلك اليوم الحزيراني اللئيم من العام 1982؟
سبق ان قيل ان الشعر ديوان العرب وكان العرب يوثقون مظاهر حياتهم ومآثرهم ومنجزهم الحضاري شعرياً، وكانت القصيدة وثيقة في ذاكرة المؤرخ وفي مصادر التاريخ العربي ومظانه،
حين كتب أنسي الحاج (1937 ـ 2014) باكورته «لَنْ» (1960)، كان الحرف الذي في العنوان يعني نوعاً من الامتناع أو الرغبة في التوقف عن الاستمرار في كتابة ما يُكتب. وكان في ذلك نوع من الازدراء للجملة العربية التقليدية. كان «لن» حرفاً واحداً ومتفرّداً وصادماً، وكان الحرف الواحد الوحيد المنقطع عما يليه تأويلاً للرفض ومديحاً له، تأويلاً للتلعثم والركاكة ومديحاً لهما أيضاً.
رحل الشاعر الأنقى أنسي الحاج، واحد من الكبار الذين أسسوا قصيدة النثر العربية. هو الذي آثر العزلة والوحدة في منزله وحتى في مكتبه، ونأى بعيداً عن المهرجانات والاحتفالات والمناسبات والعلاقات الاجتماعية، استطاع أن يؤثر بشعره المسافر عبر الصحف والكتب، ثم عبر وسائل التواصل الجديدة، إلى كل العالم، فكان له مريدون في لبنان والعالم العربي، يتابعون قصائده وكتاباته وأنفاسه بلهفة...