«غوغل» يحتفي بمحمد مهدي الجواهري
احتفل محرك البحث «غوغل» بذكرى ميلاد شاعر العرب محمد مهدي الجواهري، والذي ولد في السادس والعشرين من تموز 1899م، وتوفي في السابع والعشرين من الشهر نفسه عام 1997، وكان والده أحد علماء النجف البارزين.
احتفل محرك البحث «غوغل» بذكرى ميلاد شاعر العرب محمد مهدي الجواهري، والذي ولد في السادس والعشرين من تموز 1899م، وتوفي في السابع والعشرين من الشهر نفسه عام 1997، وكان والده أحد علماء النجف البارزين.
في وطن يثير السخرية نبتُّ كأطفال الأنابيب فكان من الطبيعيّ جداً أن أخرج ولي شكل ضفدع..!
هادي ياسين شاعر ورسام وناقد تشكيلي وسينمائي من العراق. يحمل شهادة بكالوريوس في الفنون التشكيلية من أكاديمية الفنون الجميلة - جامعة بغداد. ينتمي إلى جيل السبعينيات الشعري في العراق، ولم يصدر سوى مجموعة شعرية واحدة، بعنوان «كلام التراب» عن دار الآداب البيروتية عام 1990. ترجمت قصائده إلى عدة لغات. في زيارته الأخيرة إلى دمشق كان لنا معه هذا الحوار..
حدّث ابن الأعرابي عن بعض مشايخه أن رجلاً من بني تميم كانت له ابنة جميلة، وكان غيوراً، فابتنى له في داره صومعة وجعلها فيها، وزوجها من بني عمها، وإنّ فتى من كنانة مرّ بالصومعة فنظر إليها ونظرت إليه، فاشتد وجد كل واحد منهما بصاحبه، ولم يمكنه الوصول إليها، وإنه افتعل بيتاً من الشعر، ودعا غلاماً من الحي فعلّمه البيت، وقال له: أدخل هذه الدار وأنشد كأنك لاعب، وترفع رأسك ولا تصوبه ولا تومئ في ذلك إلى أحد، ففعل الغلام ما أمر به، وكان الزوج قد أزمع على سفر بعد يوم أو يومين، فأنشأ الغلام يقول:
لممرات متتالية أعيقت تجربة منذر مصري الشعرية، فمجموعته الأولى «آمّال شاقة» لم تصدر إلاّ بعدد قليل من النسخ، وكتابه «داكن» صدر ثمّ منع. وبين أوّل عمل ظهر له «بشر وتواريخ وأمكنة»، والثاني «مزهرية على هيئة قبضة يد»، كان هناك نحو سبعة عشر عاماً، قضاها الشاعر في مواصلة الكتابة، وتطوير نصّه الذي اكتسب ملامح خاصّة، دون أن يتسنّى للتجربة النمو في الضوء، وفي التفاعل الخلاّق مع القارئ، في الوقت الذي صار فيه منذرٌ، كاسم، قد تجاوز حدود إصداراته.
حشد جماهيري لم يكن متوقعاً لحضور توقيع كتاب في الأردن، فمثل هذا الحضور قد يكون لحفلات غنائية، خاصة وأن الشاعر الذي يوقع ديوانه هذه المرة هو المغني الملتزم «سميح شقير» والذي طالما التحم مع جماهيره مغنياً، صاخباً، يملأ الفضاء ضجيجاً وثورة.
• المرأة كوكب يستنير به الرجل، ومن غيرها يبيت في الظلام. (وليم شكسبير)
يمارس الشاعر محمّد عُضيمة عصياناً ضدّ الشعرية السائدة، ويشاغب، على طريقته، كمن يريد أن يخرمش وجه الذّائقة التي تربّتْ عليها أجيالٌ عديدة. فإضافة إلى رصيده الشعري المختلف، يشتغل على «ديوان الشعر العربي الجديد» الذي يكرسه للحساسيّات الجديدة في شعرنا العربي.
تمرّ في هذه الأيام، وتحديداً في يوم عيد الأم، الاحتفالية العالمية بالشّعر، وربّما لم يعد غريباً أنّ هذا اليوم الخاصّ بات يمضي دون انتباه من أحد. ونحن إذا نفتح، في هذه الصفحة، ملفاً لهذا الكائن الذي كثير من يتنادون يموته، فإنّنا نفعلها تأكيداً على أن الشعر ما يزال قادراً على إنزال الهزيمة بالموت والنسيان، مكتفياً بمساحة صغيرة، تكاد تكون العالم.
إن التورط في الحديث عن الشعر يتم عادة في جوانية ثمة لا تأخذ بالمنجز، أو داخل مقولة فحول ومخصيين: