عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

جئتكم ببيروت وفلسطين اللتين دمشق قلبهما، ودمشق سيفهما، ودمشق خط النار الأول لمعركتهما التي لن تنطفئ حتى النصر الأعظم..

فتحت عينيها في بيت شعبي مستنير.. يتكئ على سفح قاسيون، فتفتحت على أخبار رجال الثورة السورية الكبرى.. وواكبت بعقلها وقلبها النضال البطولي لشعبنا ضد الاستعمار الفرنسي وساهمت في الإضرابات والمظاهرات.. وزغردت في عرس الجلاء..

الرقيب الذي يوحي طوال الوقت بانفتاحه على الآخر، وما إن يصل إلى مرحلة معينة حتى يرفع رايته البيضاء في سبيل منعه للانحلال الأخلاقي الذي سيصيب المجتمع، مشاركاً القوى المنسوبة للمجهول، أو التي تكون متمركزة فيما وراء الطبيعة، والتي تظهر بعد الرقيب لتعلن وقوفها إلى جانبه في محاولة منع الحداثة من التسلل إلى مجتمعنا، واقفين سداً منيعاً في وجه الغاوين الذين يحاولون تعكير ثقافتنا الصافية!!

ما تزال الكثير من المفاهيم الأساسية مثل «المثقف»، «السلطة»، «الخطاب»، «الفكر النقدي» غامضة في استعمالنا المصطلحي والمفهومي، ربما لأن اللغة العربية، لأسباب عدة، لم تتسع بعد لاستيعاب وهضم مثل هذه المفاهيم التي نشأت ونمت ضمن لغات عريقة في حداثتها، ومن هنا فقد جاءت معظم هذه الكلمات-المفاهيم من اشتقاقات لغوية مرتجلة نوعاً ما، وبالاعتماد على اجتهادات شخصية غير متفق عليها على الصعيد العام.

تعتبر خطة حصان طروادة التي قام بها الإغريق ، واحدة من أغبى وأذكى الخطط الحربية على الإطلاق، فهي الذكاء المطبق من قبل الإغريق، والغباء المطبق من قبل الطرواديين. هذه الحرب التي امتدت عشرة أعوام تقريباً، كانت نهايتها غريبة بالنسبة لي.

تتقدم هيئة تحرير «قاسيون» من أبناء الشعب الكردي بأحر التهاني بمناسبة عيد نوروز، المعبر عن الربيع والجمال والنضال من أجل العدالة الإنسانية بين الشعوب كافة.. وتتمنى للشعب الكردي الصديق أن تتحقق آمانيه في الحرية والديمقراطية وبناء المجتمع الانساني العادل الذي يضمن حقوق الشعوب كافة..

كما تتقدم من جميع الأمهات، وبالأخص من الأم الفلسطينية المناضلة، بأطيب الأمنيات في حياة عادلة بعيدة عن الخوف والقهر، والعيش في أمان وسلام ومساواة حقيقية.. وحياة رغيدة...

يبدو أن الإعلان قديم قدم التجارة، وما أقدمها! وكما هو معروف فإنه يعتمد على علم النفس بشكل رئيسي، سواء في شكله الذي أنتجه فرويد ومن بعده، أو في بوادره التي ظهرت -أكثر ما ظهرت- في الآثار الأدبية التي تحدثت عن دواخل الإنسان.

يضع شخصياته في أمكنته المفضلة على طاولات المقاهي أوفي الملاهي الليلية، كتلاً بشرية تحتشد  متراصة في اللوحات تعيش كل منها عزلتها الخاصة، في حالة من اللاتواصل.  يقتلع عن الوجوه كل الأقنعة ويتركها عارية،   هذه المرة جاء الفنان التشكيلي سعد يكن إلى دمشق ليقدم معرضاً يحكي على طريقته عن التحرر وأزمة الإنسان الفلسطيني، ويضعه أمام المشاهد العربي، التقته «قاسيون» وكان هذا الحوار :

*ممدوح عدوان: الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تزج بثقل ثقافي، إضافة إلى ثقلها العسكري والسياسي